الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
في الحقيقة أنا أؤيد أن لا تذهب المرأة لطبيب نساء وولادة طالما أن هناك طبيبة موجودة ويمكن الذهاب إليها. ولا أدري لماذا التصور الشائع بأن الطبيب دائماً افضل من الطبيبة في جميع المجالات حتى في النساء والولادة. فكما أن الطبيبة قد تخطأ في التشخيص كذلك الطبيب. صحيح أن هناك أطباء رجال مشهود لهم بالخبرة في الحالات الصعبة.. لكن هل حالة زوجتي صعبة وتحتاج إلى تلك الخبرة حتى أني أكشف عورة زوجتي لرجل أجنبي. المسألة حساسة جداً وهي كشف عورة.. سواءً بطن أو يد وفي حالة طبيب نساء وولادة كشف سؤوة لذلك يجب التعامل معها بحذر ويجب أن لا ننساق وراء أهوائنا.. لا يحل لمرأة أن تكشف شيء من جسمها لغير محارمحها أي شيء وفي أقوال لبعض العلماء لا يضر الوجه والكفين وليس اليدين الكفين فقط مع إشتراط عدم الزينة في الوجه وامن الفتنة في جميع الأحوال. والآن الطبيب غير محرم للمرأة لذلك لا يجوز له أن يطلع على شيء من جسمها. في حالة الإضطرار وهنا نقف في مدى الضرورة هل يمكن تجاهلها أو قد تسبب تلف عضو أو غير ذلك ثم إلى أي مدى يسمح له بأن يطلع في حالة الضرورة القصوى. طالما أن هناك الطبيبة فأرى أنه لا حاجة للدخول في هذه المتاهات. والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
__________________
لغير جمالكم نظري حرامُ وغير كلامكم عندي كِلامُ ( الكِلام هو التعب والشدة )
وعمر النسر منكم بعض يوم وساعة غيركم عامٌ وعامُ
أحب بأن أكون لكم جليساً وتنصب لي بربعكم خيامُ
إذا عاينتكم زالت همومي وإن غبتم دنا مني الحِمامُ ( الحِمام هو الموت )
فداووا بالوصال مريض هجر يهيم بكم إذا سجع الحَمامُ