والله ياريت نجد في المنتدى موضوع يناقش هل الأمر من ناحية علمية ونفسية للجنسين لأن محتاجين كثير لهذه الناحية ، فكثير من الرجال في التزامن مع سن اليأس للمرأة (40 - 55) يمروا بأزمة منتصف العمر اللي أحد أعراضها أن الرجل يبحث عن الشباب من جديد ، كل رجل حسب أسلوبه ووازعه الديني والمهم هنا كفاية الرجل عن الحرام قدر الأمكان (وهو ما أعتبره واجب على كل إمرأة) ، فهل الهرمونات الأنثوية الملامة في هذه الفترة أم هي الحالة النفسية وضغوطات المجتمع والزوج نفسه ؟؟لذا أعتقد أنه من المطلوب تثقيف النساء والرجال على حد سواء بمرحلة سن اليأس ومنتصف العمر للرجال و تجميع الاستشارت الطبية والنفسية للمختصين في هذا المجال
اولا لا يوجد شيء اسمه سن يأس خصوصا مع التطور الطبي في مجال الهرمونات التعويضية.
حيوية المرأة من هذه الناحية تعتمد على هرموناتها ونفسيتها وقناعاتها بأن الامر ليس عيبا لمن في سنها وليس خطأ ان تظهر رغباتها لزوجها .
كما ان الامر يعتمد على طبيعة علاقتها بزوجها .
ان استثنينا اصابتها بأمراض عضوية او مشاكل نفسية مع الزوج او الاولاد ، فأعتقد ان المرأة ستكتسب نضجا وخبرة مع العمر ومن حظها انها ليست كالرجل عضويا فهي قادرة على العلاقة بغض النظر عن سنها ، اما عن الرغبة فتختلف من امرأة الى اخرى .
ان كانت تجمعها بزوجها علاقة حب ونفسيتها مستقرة ولا تعاني من امراض فأعتقد ان امر حيويتها لن يتأثر ولقد سألت صديقة لي في الخمسينات من العمر فقالت ان الرغبة تزيد ، طبعا مو كل امرأة خمسينية او ستينية قادرة على العطاء ، و ما معنى ان نشاهد نساء كبيرات السن محافظات على جمالهن ورشاقتهن وحيويتهن ؟ بعكس نساء في الثلاثينات نراها كالعجوز من ناحية اليأس والذبول والكآبة ، اعتقد ان الهرمونات هي الدافع للتشبث بروح الشباب ويتبعها النفسية المرتاحة.
يرجى من الاعضاء الكرام عدم الاساءة للمرأة بشكل عام من خلال تعليقات ساخرة ، ان ارادت النساء السخرية على الرجال لوجدت ما يستدعي السخرية . لذلك نرجو الاحترام المتبادل بين الجنسين .
وبالعكس هناك الكثير من النساء بعد انقطاع الدورة تزداد حاجتها إلى العلاقة الزوجية الحميمة أكثر من الأول بسبب نقص هرمون الاستيروجين عندها
لأن هرمون الاستيروجين يتسبب فى هدوء نسبى للمرأة من الناحية الجنسية والله أعلى و أعلم
وهذا أعتقد أنه تفسير منطقى لما يحدث من قبل الكثير من النساء الغربيات فنجدهن قد بلغن الخمسين أو أكبر وتجد الواحدة منهن تتزوج من شاب أو من أحد الرجال مثلا فى سن 30 الى 35 وهذا الشىء تخجل النساء العربيات من فعله نظرا لظروف المجتمع والتربية وبسبب خجلها من أبنائها
لماذا يوجد بعض النساء اللاتى يملن الى التقليل من العلاقة الزوجية بعد انقطاع الحيض؟
قد يرجع ذلك الى عدم الرغبة فى العلاقة الخاصة وهذه نسبة ضئيله جدا من النساء
ولكن الأغلب يكون بسبب وجود ضعف فى العظام أو الظهر
والله أعلى و أعلم
أخيتى الكريمة
الرجل أيضا فى سن الأربعين وما بعدها تحدث له تغيرات فسيولوجية فى جسمه وهرموناته وليس النساء فقط
والقدرة على الجماع أيضا فالرجل عندما يكون 25 سنه ليس كالرجل عندما يكون عمره 40 وليس كالرجل الذى عمره 50 سنه
هذه سنة الله فى عباده
الجسد يبلى ويشيخ ولا أحد سواء من الرجال أو من النساء يستطيع أن يمنع ذلك
ولكن تبقى الروح فى النهاية ويبقى الالتزام بالدين والأخلاق
ومن السائد فى مجتماعتنا الشرقية أن المرأة تفقد قدراتها الجنسية بعد انقطاع الطمث والرجل كما هو حتى 80 سنه
بالتأكيد كل ذلك اشاعات ولا أساس فى صحته والله أعلى و أعلم
أكرر مرة ثانية
انقطاع الطمث يعنى عدم القدرة على الانجاب وليس عدم القدرة على ممارسة الحياة الزوجية
والله ولى التوفيق
__________________
(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا)
اللهم اهدى إبنى عبيد و أخوته جميعا وجميع أبناء المسلمين
الأخت eman, آلبتول و ألأخ عبيد ألله شكرا جزيلا لمشاركاتكم . صراحة طمنتوني كتير لأنه هذا ما كنت أعتقده دوما ان شباب الروح و الحب هما أهم العوامل اللتي تحافظ على صحة العلاقة الحميمة و الرغبة فيها والقدرة على العطاء لكل من الجنسين, لكن لوهلة ووسط الشكاوا المشاكل التي قرآت عنها و الكلام الشائع إللذي ذكر الأخ عبيد الله خفت أكون متفائلة زيادة عن اللزوم لكن مثل ما قالت الأخت emanالتوعية و إضافة أي دراسات اللتي تتناول هذا لموضوع قد تساعد على فهم كل طرف للآخر في هذه المرحلة من العمر وكيفية التعامل مع أي نوع من التغير . شكر مجدد لكل من شارك بالموضوع.
مع تحفظي على كل الردود الا ان المساله تحتاج الى وقفه ويعتمد على1.توفيق الله وعلىالوراثه وعلىشخصيةالمراة وثقافتها وعلى مدى اهتمامها بنفسها وخاصةفترة الحيض والنفاس واخواتى يعرفون وش اعنى ومنثما مدى حرص الزوجه على اسعاد الزوج بكل ما اوتيت من قوه
طيب يافيافي
ماشاء الله تبارك الله امي وأبوي في الخمسين وكأنهم في العشرين
يوم بعد يوم إيش رايك وعلامات الجماع واضحه على أمي كأنهم عرسان ماشاء الله والله وأكبر
سن اليأس عند المرأة أو بعبارة أدق انقطاع الحيض الشهري عند المرأة وتوقف الإباضة.
وتبدأ أعراض سن اليأس في الظهور تدريجيا منذ سن الأربعين وقد يسبق هذا السن بعدة سنوات أو يتأخر حتى سن الخمسين.
ويعتري المرأة في هذه المرحلة كآبة وأفكارا ممضة لشعورها النفسي المقيت بأنها قد انتهى دورها كأم وربما نغصها شعورها بأنها كذلك ستفقد دورها كزوجة وتنعدم فائدتها وتقع فريسة للأسى واللوعة.
وهناك البعض ممن يتفهمن حقيقة هذه المرحلة وتعد العدة لمواجهة المشاكل الحقيقية فتعبرن هذه المرحلة دون مقاساة الكثير وتنصرف لأمور بيتها وأولادها وزوجها مما يكسبها الثقة والاعتزاز.
أعراض سن اليأس:
من أعراض سن اليأس انقطاع الطمث ويتم التأكد من ذلك باستمرار الانقطاع متواصلا لمدة سنه كاملة وإلا كان ذلك انقطاعا مؤقتا لا علاقة له بسن اليأس.
وإضافة لانقطاع الطمث تتوقف الإباضة إذ يكف المبيض عن إنتاج الهرمون الذي يكون قد بدأ بالتضاؤل منذ عشر سنوات قبل الوصول لهذه المرحلة.
ويقل إنتاج هرمون الأستروجين الذي ينظم الدورة الشهرية وينمي النهدين ويغير نوع الصوت ويعطي جسم المرأة شكله الأنثوي الناعم.
وتكون الإباضة قد بدأت بالنضوب يقل ظهورها من مرة شهريا الى مرة في الشهرين ثم في الستة شهور.
كما يقل النزف الحيضي ويختل حتى ينقطع كما تطول الدورة الحيضية خلال تلك الفترة مع ضعف النزف عن المعتاد.
والآن وبعد التقدم العلمي والطبي انقلب الأمر وأصبح الأمر بغاية التفهم وندرت المضاعفات التى تنشأ عن حالة اليأس الذي يعتبر تغييرا لا محالة من وقوعه في الجسم.
كما أسهم هذا التقدم في القضاء على هذه المضاعفات وأوجد علاجا لتأخر سن اليأس بواسطة الهرمونات التى تؤخر مظاهر التقدم بالسن وتحمي الجسم من سرعة ظهور التجاعيد وارتخاء الثديين وتقضي على أمراض القلب وتحمي المرأة من مرض السمنة وتفسخ العظم [blink]وتجدد النشاط الجنسي[/blink].
والكلمة الأخيرة في هذا الموضوع هي أن سن اليأس وإن اعتبر مرضا فهو مرض عصري لتقدم معدل العمر الذي كان في السابق أقل مما هو حاليا فكانت المرأة لا تصل أحيانا لحد سن اليأس وتعيش العمر مخصبة.