صباحك رضا واطمئنان .. استمعت الى محاضرة في حب الله .. للشيخ نبيل العوضي..
عندما أفكر في حب الله أشعر براحة وانشراح وحبور ..
لكن عندما أفكر في فلان او فلانة اشعر بالانقباض .. بالغيرة .. بحب التملك الذي يمزقني..
نحن نتعب في حبنا للبشر لعدم ضمان قلوبهم..
عندما نسلمهم قلوبنا فمعنى ذلك انهم سيتحكمون بها كيفما شاءو ..
ومشيئتهم قد لا تكون عادلة ..
وفي أغلب الأحيان يعتصرون أفئدتنا بسلوكياتهم..
لكني حين أسلم قلبي لله .. أطمئن لمشيئته..
لأنني سلمت قلبي لمن هو أرحم بنا من أمهاتنا..

__________________
كلما أسقط وأتعثر أحب ألجأ إلى من يقربني لله فقط ولا أحب الغوص في هذه الدنيا الحقيرة .. * سر الحياة

من ضمن خطتي للوصول لهدفي اني اقرأ في كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب ..
واذهلني أن إبراهيم عليه السلام دعا:
(واجنبني وبنيَّ أن نعبد الأصنام)
إبراهيم خليل الله .. الذي تل ابنه للجبين..
يخاف على نفسه من الشرك ..
نعم انا أخاف على نفسي أيضاً من شرك المحبة .. والتعلق بغير الله في حاجتي للدعم المعنوي من البشر..

__________________
كلما أسقط وأتعثر أحب ألجأ إلى من يقربني لله فقط ولا أحب الغوص في هذه الدنيا الحقيرة .. * سر الحياة

قرأت في كتاب التوحيد أقسام التعلق بغير الله :
الأول : ما ينافي التوحيد من أصله، وهو أن يتعلق بشيء لا يمكن أن يكون له تأثير. وهو شرك أكبر مخرج من الملة

الثاني: ما ينافي كمال التوحيد، وهو أن يعتمد على سبب شرعي صحيح مع الغفلة عن المسبب وهو الله -عزوجل- وعدم صرف قلبه إليه فهذا نوع من الشرك.. ولا نقول شرك أكبر.

الثالث: أن يتعلق بالسبب تعلقا مجرداً لكونه سببا فقط مع اعتماده الأصلي على الله فهذا لا ينافي التوحيد لا كمالا ولا أصلا ولا إثم فيه..




لا أعرف هل طلبي للدعم المعنوي من الناس بأن يستمعون عني ويخففون عني من النوع الأول أو الثاني ام انه من الثالث المباح..

سأكتب بعض الحقائق عني:

أولا : انا لا ارضي مخلوقا في امر يغضب الله ولله الحمد مهما كانت منزلته في نفسي..
عندما استيقظ من النوم مرت بي فترات اول شيء افعله أطل في رسائل الواتس..
أليس من المفترض ان أدعو بدعاء الاستيقاظ من النوم ..؟!
عندما أحزن افكر في صديقاتي تحديدا واحكي لهم همومي.. وازداد هموما على همي لا ارتاح والله ..
في همومي أريد ان اكتفي الاكتفاء المطلق بالله ..
وأما صداقاتي فاريدها ان تكون في التعاون على أمور الدين والدنيا فقط.. آخذ وعطاء مادي معنوي بسيط وليس اعتمادا كليا في ازاحة الخوف والقلق.. من نفسي..

__________________
كلما أسقط وأتعثر أحب ألجأ إلى من يقربني لله فقط ولا أحب الغوص في هذه الدنيا الحقيرة .. * سر الحياة

وأما تقديم محبة أحد من الخلق وإيثارها حتى يعصي الله بسبب تلك المحبة فهو ضلال وفسق وعصيان وقد يكون شركاً في حالين:
الأولى: أن يتبع ذلك المحبوب ويعصي الله لأجله في ارتكاب معصية مما ينقض الإسلام كأن يجيبه إلى ترك الصلاة أو يجيبه إلى النذر لغير الله أو غير ذلك مما يخرج به من الملة.

الثانية: أن تكون محبة هذا المخلوق هي المقدمة لديه على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فيطيعه طاعة مطلقة ويتابعه متابعة مطلقة بحيث لو أمره بالكفر لفعله فهذه المحبة شرك أكبر مخرجة عن الملة والعياذ بالله.
لأنه بهذه المحبة جعله نداً لله كما قال تعالى: { ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله}
أما إذا كانت محبة الله هي الأصل وهي المقدمة لديه بحيث لو أمره ذلك المحبوب بالكفر لم يفعله فإن طاعته له فيما سوى ذلك عصيان وفسق وليست شركاً أكبر لأنه لم يجعله نداً.

الحممممممدلله ارتحت ان محبتي للبشر ليس فيها اي نوع من الشرك..
ولكني اريد ان استغني بالله عن الخلق..
اريد ان ارتاح بالقرآن وبالصلاة .. واصل لليقين الذي يعمر قلبي ويحيله الى طمأنينة..
في وقت فراغي لا أريد ان ابحث عن إنسان يشاركني الحديث ولكني اريد ان اناجي ربي..

__________________
كلما أسقط وأتعثر أحب ألجأ إلى من يقربني لله فقط ولا أحب الغوص في هذه الدنيا الحقيرة .. * سر الحياة

مساء الرضا والطمئنينة
بسم الله
تعريف التعلق:
التعلق لغة هو الامساك بالشيء والتقيد به
وهذا يعني بان المتعلق اصغر من المتعلق به
كأن نقول تعلقت الطفلة بأمها اي ان الاماصبحتالمحور الذي تتحرك به الطفلةفي مجريات يومها
علة وجود التعلق:
السؤال هنا لم يحتاج كل شيء بالحاح ان يتعلق بشيء اخر؟ مالذي سيحدث لو نفي التعلق من الوجود؟
الورقة متعلقة بغصن والغصن متعلق بجذع والجذع متعلق بجذور والجذور متعلقه ومتجذرة في التربةوالتربة متشبثة ومتعلقة بنواة الارض الجاذبة والارض متشبثة بالشمس التي هي قلب الكون
اذن الارض متعلقة بالمجموعة الشمسية والمجموعة الشمسية متعلقة ومتشبثه بمجرة درب تبانة ومجردة درب التبانة مازلت متعلقة بلقب المجرة الام التي تحرك باقي المجرات بجاذبيتها المتقنة!
هنا نكتشف بان الشمس هنا هي مصدر القوة والجميع يسير وفق قوتها الجاذبة حي تجعل مجرة درب التبانه جسم كامل يتحرك وفق جاذبيته الفعاله ويحرك باقي المجرات معه!
اذن كل ضعيف يحتاج لأقوى منه
الا ان هذه القوة ايضا مهددة بالتبدد وبهذا يتبدد الكون كله, فهي في النهاية لا تملك لنفسها قدرة البقاء او الحفاظ على خواصها فهي متغيرة وتكهل وتكبر حتى تنطفئ, كالبشر في اجتهادهم
فهم رغم سعيهم للكمال الانساني فهم تنازعهم الشهوة والشبهة والنفس والقرين والشيطان
اذن وجود الشمس ليس واجبا وهناك احتمال بان تستبدل بقوة غيرها وهذا غير مريح بان يكون التعلق بها على المقام الاول
وهي كالبشر والاحبة قابلة للزوال تقتله البقة وتضعفه شهوة !
هذا يعني نحن نحتاج الى قوي حي باقي قيوم مهيمن سلطان ولايشغله صوت عن صوت هناك لزوم لتكامل صفاته كلها فحاجة الاشياء له تكمل نقصهم
انه الله الذي قال عن نفسه (قل هو الله احد)
لامنازع ولا ند ولا مثيل واحد هو الاول والاخر والظاهر والباطن والخالق قبل فعل الخالق والمميت قبل فعل الموت على حلقه هو الذي دائم في صفاته الثابته سبحانه
ففي اية الكرسي يبدا الله سبحانه باسمه ثم يذكر اسماءه الحسنى التي تندك لها العقول كالجبال وتسجد للخالق القلوب
(الله لا اله الا هو الحي القيوم)
اذن التعلق هنا يكمن باحتياج الناقص للكامل و امرنا الله بعبادته لاننا بعبادتنا له نحقق الانسانية بداخلنا:
(وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)
العبادة تقتضي الحاجة لها
اذن العبادة اكبر من انها فرض
هي حماية وطمئنينة وتحقيق هدف وجود البشرية في هذه الدنيا
امانة عظيمة نحملها بين جنبينا والتلذذ بها حق لنا وعلينا
اذن التعلق متأصل بفطرتنا كبشر فنبحث عن الكمال في الناقص فنجدهم يتقلبون بقلوبهم لضعفهم ولانهم تحت يد متصرف كامل دائم فنبحث عن الكامل
كيف نتعلق بالله؟
قال الله تعالى
(نسوا الله فانساهم انفسهم)
النفس !
ان عرفناها عرفنا الله, فان نسينا الله انسانا انفسنا من جديد
(ونفس وماسواها فالهمها فجورها وتقواها)
الله اقسم بنا, نحن الناس
انزل الله علينا الرسل والكتب السماوية وتقاتلت الشيطاني لتضلنا ودافعت عنا الملائكة!
من نحن!
مالهدف الذي علينا تحقيقة من الامانة!
لم اقسم ابليس انيضلنا وان يكرس نفسه وعيالاته ليغوينا عن هذا الرب العظيم الا المخلصين منا!
مالذي يريد حرماننا منه! ويكرمنا سبحانه بقران نعلم فيه من نحن ولماتينا ومن عدونا الحقيقي وماهي منافذه!
ولم يضعف المرء وسط كلهذه الحقيقة الكبرى في مجريات الحياة!
ويلطف الله به ويقيمه ويرحمه حتى وهو يذنب ويظلم نفسه!
اذن
1_ان عرفنا النفس وابعادها من فجور ومنافذها وتقوى ومنافذها
2_ان تخلصنا من عوالق الماضي التي تسبب حملا ثقيلا لمحلق نحو سماء العبودية النور
3_ سيحل السلام الداخلي لنرى الله حتى في لقمة اشتهتها نفوسنا!

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

في تعريف التعلق
فان كان التعلق هو الامساك والتقيد بما تقيدنا به فالتقيد يعني هناك حدود
كما مثلت بورقة الشجرة وتقيدها بغصن الشجره وعلى ذلك قيسي البشر
فلو تقيدنا بنفسية متغيرة وغير واسعه وتخطىء وتصيب هذا يعني اننا ورقة مهددة بالسقوط
فتعلق المحدود باللامحدود يجعله مبدعا له ادوار اوسع مما يظن في ظل تعلقه وعبوديته للرب الواسع
فقد قال تعالى( فاينما تولوا فثم وجه الله)

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=243384
تاملي الارض من هنا

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

كلامك قيم جدا واراحني بالأمس وأخذت أدعو الله عزوجل كثيرا ..
........
لست أخشى ألم الفراق.. لأن قلبي قد اعتاد..
قلبي لا يحبني.. ينغمس في محبة الأشخاص .. ثم ينتزعون منه واحدا تلو الآخر..
عرفت ان لا حبا يدوم ويبقى سوى حب الله عزوجل..
بالأمس كنت اشعر بان في قلبي جنة خضراء..
تقربت من الله وطلبت منه القرب فقربني إليه..
لكني اليوم هاج حنيني وماج تحدثت مع صديقتي التي ستتزوج قريبا وانا احبها جدا ..
اشعر بألم فظيع اريد ان احب الله لا مزيد من الصدمات ..
الله هو المحتوي والكامل .. والبشر تقتلهم بعوضة..
آآه أشعر بحب لذلك الرجل ..
قلبي يريد قربه.
انا أتألم ..

__________________
كلما أسقط وأتعثر أحب ألجأ إلى من يقربني لله فقط ولا أحب الغوص في هذه الدنيا الحقيرة .. * سر الحياة

مساؤك شفاء
ساخبرك بامر
ان حب الله والتعلق به يكون بامر واحد وهو باختفاء كل شعور مؤلم اتجاه عباده ورؤية مايفعلونه ويحصل لهم برؤية العبد لشأن الله في خلقه فلا يحزن منهم ولا لهم ولا عليهم
اذن نحن لانهرب ممن نحبهم او نتالم من حبنا لهم الى حب الله لانهم خلفه وعباده اذن انت تحبين مخلوقات المستحق الاول لحبك
من هنا علينا ان نسال انفسنا
هل نريد ان نهرب ممن نحب بحب الله او اننا نصحح حبنا لهم فنحبهم لحبنا لله؟
لاننا حين نحب شخص يتقن حرفه فنحن نحبه وعلى هذه نحب مايصنع و لله المثل الاعلى
ولنحبه علينا ان نتخلص من الام الماضي ونصحح اخطاء غيرنا واخطائنا نفسيا ونواجه الخلل الذي اعترى نفوسنا من اخطاء البشر لندرك اسباب الالم رغم رحمة الله التي تشمل خلقه منذ ان حلوا ضيوفا عليها
......
اخيتي انت تستحقين وتستطيعين والله يرحمك ويفتح لك ابواب معرفته فالحمد لله رب العالمين

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

نعم استطيع وأستطيع وأستطيع
ان شاء الله ..
سجلت نفسي في مقاطع عدة مرات وانا احادث نفسي عن ما يجب أن أصحح من وضعي
في علاقاتي مع الناس واعتمادي عليهم ..
وشعوري بالوحدة في بعدهم..
امس أيضاً كنت اشعر بالراحة واليوم بدأت اشعر بالراحة والقرب
من الله ..
شعور القرب من الله لا يوصف
لا خوف لا قلق .. لا ضيق ..
بالفعل أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
عندما تأتي لي رسالة فأفز لاني أحسبها من صديقتي
لكنه يطلع برنامج( التذكير كل ساعة بالله)
واقرأ العبارة المكتوبة على الشاشة ( اذكر الله ) أخجل من نفسي واقول لا اله الله الله ..
اللهم خلص قلبي من الشرك شرك المحبة ..
عندما أقول (لي الله ) بعد هجر أحبتي لا أريد أن اقولها بضيق وضعف
اريد ان اقولها بقوة و طمأنينة
كيف اصل لهذه المرتبة ..
وانا اقرأ في كتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب
لفتني ان التوحيد جزء من العبادة والعبادة اشمل
فكلما تعبدت الله اكثر كلما زاد يقيني به ومحبتي له
وراحتي وانسي به ..
طيب احيانا احس بفتور في الطاعة
الطاعة التي افعلها ( قرآن دعاء. ذكر )
أتمنى ان افعل طاعات اخرى تتعلق بالعلاقات مع الناس بمعنى ان تكون كل علاقتي بالبشر
أساسها رضا الله والله اني سأسعد في ذلك ..
عندما يسيء لي احد اعفو عنه لأجل الله
وعندما أواصل احد لا انتظر منه مقابل لانه من اجل الله هذا العمل ..
اتعرفين يا انلميتد .. مشكلتي اني ارفع سقف توقعاتي بالبشر .. يعني لما اتوظفت ومحد عملي حفلة حزنت ..
أريدهم ان يهتمو بي وهكذا وإطالبهم بأمور مثالية ولا اراعي الطبيعة البشرية لهم
اريد ان أكون قانعة بالله ..
والبشر كل البشر لا يهموني..
بحيث اني حين اعتزل العالم
استأنس بالله ..
وان خالطت الناس كانت مخالطتي لهم لأجل الله ..
كيف أصل لهذه المرتبة ؟ ماذا علي ان افعل ؟
أتعرفين كلما تقربت لله ضعف تعلقي بذلك الرجل قريبي.. وأيقنت انه مخلوق لله لا يستحق هذا التبجيل والإجلال مهما كان على درجة من الصلاح ..
والله ان في القرب من الله راحة ..

__________________
كلما أسقط وأتعثر أحب ألجأ إلى من يقربني لله فقط ولا أحب الغوص في هذه الدنيا الحقيرة .. * سر الحياة