بسم الله
فعلا : الزوج بحاجة إلى إصلاح
وإلى تهذيب ، وتربية على الخلق القويم
على الزوجة المظلومة أو التي هجرها زوجها ولجأ للمعاصي
أن تجتهد في مناصحة زوجها وأن تقدم له النصح
بلطف وحكمة ورفق ولين
وسواء كان ذلك مشافهة أو مراسلة، أو عن طريق إيصال
بعض المواعظ المكتوبة أو المسموعة ، أو بمن يؤثر فيه من الأقارب
أو الأصدقاء ، حاولي البحث عن من يؤثر فيه ليقوم بالمهمة
وممكن تقديم النصح بطرق وأساليب مبتكرة
مثل هدية أو كتاب في الموضوع أو شريط أو موقع مفيد
أو اكتبي له رسالة ، أو انقلي أو انسخي هذه المشكلة مع تغيير خفيف
ومع الردود و اطبعيها واتركيها له ليقرأها ، أو ترسليها له بأي طريقة
ثم أوجه لك أوجه لك بعض النصائح المهمة
تنفع في هذه الحالة بحسب التجربة
وهي عليك بالصبر والصلاة و بالدعاء في جوف الليل
في وقت السحر وتعلمي آداب الدعاء ، وموانع الإجابة
والدعاء هو سلاح المؤمن خصوصا في أوقات الإجابة
فركعات السحر قبل الفجر تسكب في القلب أنساً وراحة وشفافية
ما أحوج الإنسان لخلوة بربه، ومولاه ، لكي يناجيه،
ويدعوه، ويتلذذ بالتعبد بين يديه، والتقرب إليه ،
، يستمد منه العون والتأييد،
يستلهم منه التوفيق، ويسترشد به ملامح الطريق.
كم من مشكلات لم نجد لها حل إلا باللجوء
إلى الله وقت السحر يعني في الثلث الأخير من الليل.
في الحديث الذي رواه البخاري ومالك ومسلم وغيرهم عن أبي هريرة رضي الله عنه،
أن رسولنا صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير
فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟! من يسألني فأعطيه؟! من يستغفرني فأغفر له" فهل بعد هذا الإغراء
والتشويق نتراخى ونتكاسل؟! ألسنا الفقراء إلى الله؟! ألسنا الضعفاء والمحتاجين إليه؟! إننا بأمسِّ الحاجة
لإجابة الله وعطائه وغفرانه.؟
و عَنْ بِلَالٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ،
وَإِنَّ قِيَامَ اللَّيْلِ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ وَمَنْهَاةٌ عَنْ الْإِثْمِ، وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عَنْ الْجَسَدِ "
حديث صحيح رواه الترمذي وغيره .
والله تعالى أعلم
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129