موضوع شيق
لكن الغريب ان تصدر تلك الآهات من الزوجة الثانية و ليست الأولى
قد يقول البعض , نعم هي كالنساء عندها غيرة
و لكن أليست الزوجة الأولى غيرتها و صدمتها أكثر خصوصا أن (هاجس وجود نقص فيها يريد الزوج تعويضه)
يقلقها و يضعها في دائرة المطالبة بالكمال , بينما لو حصل منه نقص اتجاهها هي ملزمة بتقبله
فيثير هنا في عقلي تساؤل كبير , هل صبر المرأة على زوجها أشد من صبره على غريزة..
خصوصا أنه محصن ,,
الإضاءة الأولى
تصور الموقف فعلا أنه مصيبة و هذا الكلام بشكل عام غير منطقي
رغم منطقيته في عرف النساء فقط
أقصد كيف يكون أمر مشرع للرجال من الله عز و جل ,,يكون فيها سببا لمصيبة على جنس النساء!!
و الإضاءة الثانية لازالت تؤكد أنه مصيبة!!! هل سيهون هذا الكلام على زوجة المعدد
بأن نقول لها اعتبريها مصيبة و الله يهوّن عليك...!
بالعكس أجد هذا القول مخيب للأمل..
اقتباس:
فتكون أكثر ألماً وضيقاً من زوجة أخرى تحرص مثلي على راحته واستقراره؟
|
العبرة ليست بالإنشغال بقدر ما هو احساس بنقص الحب و باعتبار الزوجة أحد متع الزوج لا شريكة..
طبعا بالكلام عن الزواج لأجل التجديد ,,لا لخلاف )(نفسي و عاطفي بين الزوجين و تضاد شخصيتهما و عدم استقرارها)و لا لأجل أسباب منطقية أخرى
أنا أتكلم عن الزوج المعدد للتجديد , حتما ستشعر الزوجة أنها /و بالدرجة الأولى/شيء مادي بحياته لا معنوي
...
الإضاءة الثالثة بالنسبة للزوجة الثانية منطقية فعلا
و مزعجة بالنسبة للزوجة الأولى التي ستشعر بفشلها بتحيقيق الإستقرار النفسي لزوجها
قد تكون هي السبب مع الإصرار,,,فلا يُلام
و قد يكون شيء خارج عن ارادتها , فتنافر الأرواح لا نستطيع ان نحدده
...
الإضاءة الرابعة جميلة جدا و الإضاءة الخامسة أجمل تشمل زوجة المعدد و غير المعدد
,,,,
لا أدري إذا كان يسع المجال هنا لسؤالي ,,,للرجال خصوصا
هل إذا كان الرجل مرتاح نفسيا مع زوجته ..هل فكرة الزوجة الثانية في باله دوما...كل الرجال
البعض هنا يقول التعدد فطرة ,,,فهل الموحدين المرتاحين ماديا و جسديا مخالفين لفطرتهم !!
هل كل زوجة يجب أن تحمل هم هذا الشيء و تفكر به طول حياتها لتبلغ الكمال بوجه زوجها
رغم أنها انسان ككل ذكر و أنثى يعتريه النقص...
ثالثا
طفشتونا بسيرة التعدد صدق
تحياتي