"كنت" أعرف الحُب بأنه الاهتمام ولكن وجدت أناس يهتمون لأشخاص ولكنهم لا يحبونهم ( ليس بالضرورة يكرهونهم ) ولكن من باب الواجب والمسؤولية
لكن نقدر نقول أنه من عناصر الحُب وليس هو الحُب ذاته حلو وصلنا خير.. وهذا محور مما ساتكلم معك عنه عناصر الحب اللي حددتيها ببالك.. هي بالضبط ماتحتاجينه من الزواج وارتباطك باي رجل.. وقد لاتستطيعين تقبل عكسها بانها قد تكون في نطاق الحب ايضا اذا كان هذا العكس مؤقت وتحت ظروف فلمَ لا أتقبل حصولها؟؟ بل أتقبل أما أن يكون الوضع دائم فمعناه أن الحُب تغير أو فتر ثم ظننت أن مجرد الزواج يعني الحُب فوجدت أن أغلب المُتزوجين ليس بينهم حُب لكن رُبما مُشاركة وتفاهم وانسجام ولكن ليس حُب! الانسجام يعادل المودة المذكورة في القران.. والمودة اسمى من الحب اعتقد انك تقصدين امرا اخر ربما أقصد تعود على بعضهم أو لمصلحة الأبناء او معزة واحترام وليس حُب وما الفائدة من حب شخص لا تستطيعين الانسجام معه؟ لم أقصد أنني أحبه ولم أنسجم معه أقصد الاثنان معنا حُب وانسجام ثم توصلت أخيراً إلى أن الحُب بتعبير بسيط من ناحيتي هو خليط من أحاسيس ومشاعر منها: _ ( أن يفز القلب لرؤية من يُحب أو لسماع صوته ولو من بعيد ) هذا حالم جدا.. يحدث مع الاعجاب والعشق وليس بعلاقة مستقرة يومية يا عزيزتي أنا أقصد أن هذه العلامات قبل الزواج لأن سؤالي في الموضوع كان عن علامات الحُب قبل الزواج وليس بعده بخلاف لو رأيت شخص أنتِ فقط معجبة به _ (أن تكون النظرة له فيها عمق) وليست نظرة سطحيه عابرة _ ( أن تري الغيرة عليك في عينيه وبدون أن يتكلم) ماشوفتهوش غير في الافلام 💔 إذن أنتِ لم تُحبي بعد: ) رزقك الله الحُب الطاهر بعد حب وجهه الكريم هذه بعض المشاعر وليس كُلها أما الأفعال: _ أن يٌقدم رغباتك على رغباته _ أن يتجنب ما "يظن" أنه يُزعجك وإن كان لا يُزعجك _ أن يخدمك وهو يظن ومتيقن أنك لا تعلمين من قدم هذه الخدمة أو تلك ( يعني المصلحة منتفيه) _ أن يقدم أحبابك على غيرهم بدون طلب منك فقط لتفرحين أسألك بربك يا فانتي أليس هذا حُب..؟ انا اسفة لان اقول لك ان كلللللل ذلك قد لايكون له علاقة بالحب.. إذن أعطيني علامات الحُب من وجهة نظرك. التي لو سمعتِ عنها أو رأيتها قلتي هذا فعل مُحب قد تصدمين بشخص يقدم لك كل ذلك.. بانه يقدم نفس الامور لغيرك لانه "شهم" ولان طبيعة شخصيته مضحية وقد تكون سعادته بالعطاء.. كل إنسان فيه جانب عطاء وجانب أخذ وأنا أعرف شخصيته هو لا يقدم لغيري ما يُقدم لي بل يعتذر عن تقديم أي خدمات للآخرين قد تضره بينما يُقدمها لي ولا يُبالي بالضرر الذي قد يقع عليه بل لو عرف أنني أنزعج من خدمته لشخص ما فإنه يترك هذه الخدمه وشخص اخر قد يكون كذلك ويحب زوجته لكنه يقدم لغيرها اكثر مما يقدم لها "لانه يتوقع ان تكون مراعية له"! اسمحي لي هذا لا يُحبها,, إلا لو قدم أعذار قوية ووعد بالتعويض أما مجرد أن يتوقعها مراعية له فهذا ليس حب بل استغلال إلا لو كانت أشياء بسيطه لا يضرني نقصها بما اني عزباء وفي نفس وضعك.. حتى تعرفي الاختلاف بين الناس في نظرتهم.. قد تتغير نظرتي لاحقا.. لكني "عن نفسي" لا استطيع النظر بهذا الاجلال لشخص يقدم غيره على نفسه.. وهل أهان نفسه لكي أستنكر عليه تقديمي؟ ولم يقدم أي أحد أوكُل أحد بل قدم إنسانه " أحبها " وأين الإيثار الذي طالما بجلناه منذ كُنا صغارا؟ أنا أعتبره إيثار لي على نفسه ليس فيها إهانه له وإلا لاستنكرت مثلك: ) وتخيلي اني لا استطيع توقع ان يحبني الانسان اكثر من نفسه.. وهل قُلت أنه يُحبني أكثر من نفسه؟! أنا لم أتأكد بعد من كونه حُب أم إعجاب حتى أجزم أنه أكثر من نفسه! وبالنسبة للحب الصامت.. لاتستطيعين تقييمه فلا زال في طور الاعجاب وان كنت لا تريدين تصديق ذلك أريد تصديق ذلك لكن ما أراه أرى أنه يرقى عن مُستوى الإعجاب بكثير ولهذا أتيت أسأل وأستنير وقصدت بان الزمن يفصل بين الحب والاعجاب.. ان الاعجاب غالبه يبرد مع الوقت والتعامل والتعود.. اما الحب فيرقى الى مرحلة المودة بعد وقت من الزواج علاقتي به " إن صح تسميتها علاقة" لها سنة و5 أشهر إلى الآن ولم يبرد شيء ولم يتغير علي شيء من اهتمامه ولا حتى مشاعره التي أحس بها إن لم تكن زادت بقي خطوة الزواج الله يكتب ويقدم اللي فيه الخير لي وله سؤال اخير.. ماهو نمطك بالبوصلة؟ صدقاً لم أعرف تحديد نمطي بالبوصلة إلى الآن مع الأسف حيناً أقول أنني شماليه وحيناً أقول أنني جنوبيه وحيناً أقول أنني خليط من كل نمط أما هو فهو شرقي لكن احترت في نمطه دون الغالب أو جنوبي ام شمالي 😂😂 |
سؤال إنما الإجابة تحتفظ به تلك الفتاة الناضجة لنفسها : س/ ما أغلب نمط من المعرفة تتعرض له يومياً ؟ أرجح أنها الروايات و الأفلام و المسلسلات و هلم جرى. |
للأسف لا توجد دلائل محددة وقاطعة. لأن التعبير عن الحب لا يتماثل عند الجميع. |
قد اكون احببت او قد لا اكون.. لكن قد تختلف الامور بالنسبة الي 😉
كل ما ذكرته انت يندرج تحت الاختلاف بين الناس.. وعلامات الحب جزء من هذا الاختلاف.. واستنكارك لنظرتي كذلك نوع من الاختلاف.. |
لان من الممكن احيانا ان الطرف الاخر قد يفعل ويفعل ويفعل حتى ينال اعجابك ثم حبك ويتوقف عن كل ذلك لانه وصل الى مراده.. |
ما اريد ان اختم به.. ان كل شيء بنفس الانسان لانستطيع تفسيره من مجرد نظرة او كلمة او فعل.. فنحن نتعامل مع الناس حسب ظواهرهم لا دواخلهم.. ولك في المنافقين مثال.. |
سوف أعود لردك كاملا أخي أو أختي
لكن استوقفتني هذه الجزئية من ردك وأحببت أن أرد عليها سريعا ثم اعود لاحقاً للرد أبشرك أنني في حياتي كُلها ما قرأت رواية واحدة: ) وأكره ما عندي وأبغض منذ عرفت نفسي المسلسلات والأفلام: ) شكرا لك وسوف أعود أن شاء الله: ) |
الحب حقيقي نعم ، حتى بين الجنسين أقره الإسلام و هذبه ووصفه بأعذب الصفات ... لا يسعني الوقت و الجهد للانتقال إلى موضوع نظرتي للحب الحقيقي كفطرة الرب لنا. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|