عبدالرحمن كان يزور أمه كبقية إخوته، لكنه يتميز عنهم بصفة خاصة ، ذلك أنه إذا ما غضبت والدته ، أو تكلمت معه بكلام غليظ وعبارات لا تسره كان يلتزم الصمت ثم ينسل من المجلس ، ثم يزورها في وقت آخر كأن شيئا لم يكن . بينما باقي الإخوة كانوا يردون عليها وينفعلون في الكلام معها ، ويخرجون وهم في حالة غضب . تقول إحدى بناتها : سمعت أمي تقول في المجلس: اللهم إني راضية عن عبدالرحمن ، فاللهم ارض عنه ، اللهم إني راضية عنه فارض عنه . فأقول في نفسي : ليتني مكان أخي في هذه الدعوة المباركة ! وتكمل قائلة : كان لا يخطر في ذهن عبدالرحمن شيء إلا وسارعت أمي في تلبية حاجته ، حتى ولو لم يطلبها وإنما جاءت عابرة أثناء الكلام بلا قصد ، فإنها تستشف منه حاجته فتسارع إلى تحقيقها .
إيجابيات كثيرة تتحقق بالتزام الزوجة الصمت عند غضب الزوج، فسماعك لكلمات لا تسرك من قبل الزوج ليس نهاية العالم ، ولا هو القضاء الإلهي بالمصير إلى الجحيم ! ولكنها حالة تعتري الزوج قد يكون فيها محقاً وقد لا يكون كذلك. فالمرأة الفطنة الذكية هي التي تستطيع تحويل الغضب إلى رضا.
بالتزام الصمت وعدم الجدال تغير الغضب إلى رضا، بينما بالجدال والرد على الغاضب تزداد العلاقة سوءاً.
أيتها الزوجة كوني كالزجاجة النقية أمام أشعة الشمس الغاضبة الحارة، تنفذ من خلالك ولا تنعكس، بل كالقوارير التي إذا ما أرسلت إليها الشمس أشعتها ازدادت جمالاً وسرقت القلب انحناءاتها وتثنيها.
قالت إحدى الزوجات: عندما تزوجت ظننت أني سأكون سيدة على زوجي لما أتمتع به من الجمال، وكنت أظن أن زوجي سيكون خاتماً في يدي كما يقال، وكنت أتجادل معه في أمور كثيرة، ولا أحصل في النهاية على مرادي، وإذا ما غضب من أمر ما ولامني عليه كنت أرد عليه وأجادله، فأصبحت حياتنا كالجحيم لا تطاق، وكدنا ننفصل عن بعضنا عدة مرات. ولكني لاحظت أنني إذا ما طرحت الموضوع بأسلوب بعيد عن التحدي والجدال، وإنما على شكل استفهام أو بطريقة لطيفة مع الاعتراف بجانب القصور في طرحي ، وإذا ما غضب التزمت الصمت، أو قمت بتطييب خاطره وملاطفته، أجده يهدأ ويتجاوب معي ويتحقق غرضي ، فعلمت أن هذه هي الوسيلة الصحيحة في التعامل معه وامتصاص غضبه.
لا تجادلي الزوج لحظة انفعاله، فإن كان غاضباً فسيزداد غضبه، وإن لم يكن كذلك فإنه سيتولد لديه الغضب.
دعيه يفرغ كل ما عنده، فإنه يصبح بعدها صفحة بيضاء نقية ، سيراجع نفسه ومواقفه وتصرفاته، ويشعر بالضيق من نفسه مما يؤدي به إلى محاولة تصحيح موقفه، وستجد الزوجة هذا واضحاً في أقرب تصرف له معها.
الصمت يجعل الغاضب يتساءل ويراجع نفسه فيما فعل وما سيفعل، بل قد يحاسب نفسه قبل أن يقدم على اتخاذ قراره لحظة الغضب.
قال أحد كبار الدعاة: كنت قنصلا في سفارة بلدي العربي في الولايات المتحدة، وكنت لا أعير للدين اهتماما. فبينما كنت قد أقمت حفلاً في مقري، وكان حفلاً ماجناً تدار فيه الخمور والرقص والمجون، إذا بمجموعة خلف الباب تطلبني، فذهبت إليهم فإذا هم مجموعة من الدعاة يدعونني إلى الذهاب معهم إلى المسجد، ويحاولون تذكيري بالعبادة، فبصقت في وجه أحدهم وأغلظت القول لهم: ثم أغلقت الباب وطردتهم. وفي الليل أخذت أفكر فيما حدث وكيف تصرفت معهم، ثم رأيتهم في اليوم التالي ولم يعنفوني فيما صدر مني، بل خاطبوني بخطاب لين، فلم أستطع النوم تلك الليلة وخجلت من تصرفي إلى أن هداني الله تعالى، وأصبحت واحداً منهم.
لا تنفعلي عند غضب الزوج وحدّته، وستجدين ما يسرك. الزمي الصمت، لا تجادلي، ودعيه يفرغ ما عنده.. امتصي غضبه
الله يهدي زوجك ويسخره لك ..حرام والله حرام يسوي كذا في الولد ... انا اقترح انه تكتبي لزوجك كل شيء في ورقة وتحطيها في جيبه بدون مايدري ... وايضا :
انصحك تشوفي هذا المقطع في اليوتيوب كيفية التعامل مع الزوج الغاضب
الله يعينك يا اختي ويصلح زوجك ويهديه واتوقع ان هذا طبع متأصل فيه من قبل الزواج واحتمال ان تربى في اسرة ماعندها اهتمام بتربية ابنائها وغرس الإحترام في نفوسهم منذ الصغر وانعكس الوضع على زوجك طبعا بعض الأسر الله يهديها تترك عيالها لشوارع ورفقاء السوء ياخذون منهم كل الأخلاق الشينة والصفات السيئة والكلمات البذيئة وينشئ الشاب ويتربى في بيئة سيئه وتلاقي كل كلماته ومعاملته مع من حوله معاملة سيئة لا فيها اي إحترام ولا تقدير ولا رحمة والفاضهم كلها سب ولعن لو على شئ بسيط تلاقيه يثور ويسب ويلعن وهذا خلل من التربية منذ الصغر وطبع متأصل عنده وماراح يتغير بسهوله إلا إذا الله اراد له بهداية
وبغيت اسألك
كيف تعامله مع اهله واخوانه؟
يعاملهم ويكلمهم بنفس الطريقة اللي يعاملكم فيها لو احد غلط عليه او حتى اثناء حديثه معاهم يلعن ويسب كثير على سبيل الجدية والمزاح
وهل اسرته او احد من اسرته يحمل نفس صفاته من ناحية السب واللعن والدعاء بالأمراض الله يكفينا شرها؟
اعانك الله عليه وسخره الله لك ولولده
اهم شئ الطفل توه صغير لا يعقده نفسيا انتبهي له زين واحتويه وربنا يصلح امورك ويهدي زوجك ويجعله طيب وماينطق إلا بالقول الطيب والمعاملة الحسنة يارب
__________________
جمال العقل بالفكر
وجمال اللسان بالصمت
وجمال الحال بالإستقامة
وجمال الكلام بالصدق
السلام عليكم اشكر كل واحد رد علي بكلمه او دعاء
بالنسبه للي تسال عن اهله. شوفي هو ابوه عصبي. لكن تقديرين تقولين امه هي اللي ممشيه جميع الامور هي انسانه ذكيه وحكيمه
وبما اني مو عايشه معاهم مقدر اسمع تلفظه وكذا واكيد بيجامل قدامنا. لانوه زوجي نفس الطبع عند الناس ياسلااااام سلم
المضحك بالموضوع انه كود دخل امه بمشكلانا وطبعا كان بعد زواجنا بسنه ونص وكان فقط يلعن علي وعلى اهلي. بدون خربيطه الثانيه
واللي فهمته منها لاتخربين بيتك عشان قال وقلت ياما سمعت من عمك بس ماعمري زعلت اجيب قهوتي واتقهوى معه. وشوفي كيف اللحين مايسمع الا هرجي. يعني بالمختصر خوذيه على قد عقله
بس انا تعبت من الاهانه وكذا
يا ستي روضه اود لفت انتباهك الى امرين:
الاول: اتصور ان اباه عامله بعنف بطفولته فهو لا يزال يعاني.
فتصوري انك تعالجي احدهم، ان حكيت لك قصتي مثلا و كلها معاناه و الالام هل كنت تتعاطفين معي و تساعديني؟ بالطبع نعم ساعدي زوجك اخيتي بالتخلص مما يعاني.
زوجك سريع الانفعال، السكوت عنه يشعره بالندم السريع لاتتركي المجال لتماديه معك.
قلت مثلا انه قال لك لما تاخرت بالمستشفى. لماذا تاخرت
ليكن جوابك الطابور كان طويلا.
فان قال انك تحبين الجلوس هناك فقط. و تحبين ان اقف هنا و انتظرك مثلا.
الجواب: الاستغفار و التعوذ بالله من الشيطان في سرك و من ثم السكوت، لانه يعلم اصلا ان ما قاله ليس منطقيا.
الثاني: اياك اختي و ان تكوني عونا لابنك الصغير ضد ابيه، العراك امام الطفل و عدم احترامكما لبعض اشد وطئا من ضرب الاب لابنه. و تذكري انه وبخه و ضربه فليكن المه واحدا لا اثنين.
الطفل بحاجه الى الامان.
اسال الله ان يلهمك الصبر الجميل.