اصبتي ياغالية ، بارك الله في يد كتبت هذا الموضوع وحرمها عن النار يقول الشيخ سيد قطب في ظلال القرآن (لقد شاع في وقت من الأوقات أن النظرة المباحة، والحديث الطليق والاختلاط الميسور، والدعابة المرحة بين الجنسين، والاطلاع على مواضع الفتنة المخبوءة شاع أن كل هذا تنفيس وترويح، واطلاق للرغبات الحبيسة، ووقاية من الكبت ومن العقد النفسية وتخفيف من حدة الضغط الجنسي، وما وراءه نم اندفاع غير مأمون .... إلخ, إن هذا كله لم ينته بتهذيب الدوافع الجنسية وترويضها، إنما انتهى إلى سعار مجنون لا يرتوي ولا يهدأ إلا ريثما يعود إلى الظمأ والاندفاع، وشاهدتُ الأمراض النفسية والعقد التي ادعي أنها لا تنشأ إلا من الحرمان وإلا من التلهف على الجنس الآخر المحجوب، شاهدتها بوفره، ومعها الشذوذ الجنسي بكل أنواعه، ثمرة مباشرة للاختلاط الكامل الذي لا يقيده قيد، ولا يقف عند حد) والمشكلة الآن يا غالية هي في تقليد المسلمين للغرب ، بدعوى الانفتاح والتحرر ، وتركوا هدي سلفنا الصالح في التربية ،ولم يقوموا باتخاذ أي اجراء وقائي ، قبل بلوغ هذا الطفل سن التكليف ، أصبح البعض لا يأمر ابن السبع سنين بالصلاة ،ولا يحرص على تعليمه وتحفيظه القرآن ، وينام ابن العاشرة مع أخته في غرفة واحدة ، وفي المناسبات يدخل ابن العاشرة وما فوق ويشاهد النساء ويصفهن ، وفي البيت يرتدين الفتيات لباس لا يليق امام اخوانهم الذكور , وأفلام الكرتون التي يشاهدها الأطفال بعضها أشبه بفيلم اباحي ،,, كل هذا الضياع هو من اخرج لنا هؤلاء المراهقين والمراهقات |
الله لايحرمك الأجر اختي نور
في ميزان حسناتك يااااااارب اسال الله العظيم ان يشفي والدتك اختي نور وامي وكل مرضى المسلمين ياااااارب |
بارك الله فيك أختي الغالية على هذا الطرح القيم
حقيقة كلامك ذكرني بمراهقتي أو بمعنى أصح بلوغي سن التكليف لا أذكر ولله الحمد أنه قد مر علي ما يمر على فتياتنا وشبابنا في هذه الأيام من تمرد وعقوق واهتمام بتوافه الأمور كان كل همي في دراستي وكيف أحرز المراكز الأولى في حفظي لكتاب الله تعالى وكيفية تحسين تلاوتي وتجويدي أوقات فراغي كنت أقضيها في ممارسة هوايتي ( القراءة ) كان أبي حفظه الله تعالى لي يختار كتابا معينا من مكتبته الضخمة وينصحني بقراءته كانت أمي الحبيبة أدامها الله فوق رأسي تعلمني أصول الطبخ والعناية بالمنزل لا يعني ذلك أن حياتي كانت مملة أو رتيبة على العكس تماما كنت أستمع إلى الأناشيد الإسلامية وأتفرج على أفلام الكرتون كسالي وهايدي والسنافر أتابع مسلسلا ضمن الضوابط الشرعية على القناة السعودية الأولى كانت تلك الفترة من حياتي من أشد الفترات سعادة ودفئا فالحقيقة كما ذكرت آنفا أن هذه الأمور تأتي من خلال التربية السليمة وغرس الفضائل والقيم الأخلاقية منذ نعومة الأظفار لم نكن نملك البلاك بري ولا الدش لم تكن الدنيا تعج بالمولات والمطاعم والمنتزهات لم نكن منفتحين كشباب وفتيات هذا الجيل لكنا والله كنا نملك أسعد اللحظات وأنقى القلوب وأجمل وأدفأ الأيام أسعدك الله تعالى في الدارين وبارك فيك وأعتذر على الإطالة دمتي في أمان الله |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|