هذا شعور أغلب المملكين من الشباب (والله اعلم)..
بالنسبة لما حصل فأسئل الله ان تنتهي على خير ...
ولكن ما هو الشعور الذي ينتاب الشاب الذي انهى الملكه مع زوجته خلال الزيارات:
1- يريد أن يعرف ما تريده زوجته وكيف سيتعامل معها.
2- معرفة طريقة تفكيرها خلال مناقشة مواضيع يطرحها .
3- يستكشف كيف ستستقبله لما يزورها.
4- يتكلم عن ترتيب ما يريدونه للزواج وما بعده.
هذه الأشياء العادية المنتشرة في كل زيارة يتنقل بينها الشاب .... ولكن نأتي الآن إلى ماهو في الصدر وما يدور من أمور(إذا كانا لوحدهما)... وهي:
1- يتمنى أن يسمع أحلى الكلمات الغزلية منها.
2- يعوض بعض الشوق والحب بنظرات متقلبة عليه منها .
3- يتكلم بأحلى وأجمل الكلمات عسى أن يحظى بقبلة أو اذا كان جريئا فإنه يقبلها لأن البنت شديدة الحياء فمن النادر والله اعلم أن تبدأ هي...
4- يحاول أن يلفت نظرها بشدة من حيث العطر أو اللبس والهندام (بالعربي يطلع قدامها فتنة!!) حتى تتعلق فيه أكثر وأكثر...
5- اذا قامت لتحضر الشاي او العصير فإنه ينظر إليها برغبة وتظهر من خلال نظراته ويعيش في خيالاات يتمنى أن تتحقق ....
هذه بعض الامور ولكني لم ارغب أن ادخل في تفاصيلها لأنها تتدرج إلى حد مداعبات ما قبل الجماع .... وكلها مهيجات للنفس ليس فقط للزوج بل ولها هي أيضا ولكنها تكتمها إلا إذا بدأ الزوج فقد يقع عليها ولكن ليس وقته......
السبب لمثل هذه الأمور وأقولها بكل صراحة ((وأنا أنتظر ليلة الزفاف بحرقة)) :
1- كثرة الخيالات الجنسية والتفكير فيها لإشباعها.
2- الزوج في هذه الفترة يقبل على قراءة الكتب والمقالات التي تتحدث عن الجنس والزوجة وما يفعل ويحتاط له خوف من الخطأ في مثل هذه الأمور الحساسة وهذا يبنى عنده خيالا ليس بالسهل .
3- تأخير ليلة الزفاف او بمعنى آخر حفلة الزواج إلى مدة طويلة تزيد عن شهرين يتخللها زيارات كثيرة من الزوج مما يزيد رغبته بشكل متزايد مع الأيام حتى يصل إلى حد لا يطاق (وتعتمد على الزوج -طبعاً أنت تعرف ما يدور بداخلك وقوة صبرك وما يحصل بينك وبينها خلال الزيارات حتى لو كانت زياراتك قليلة ويقول المثل : " ما حك جلدك مثل ظفرك " ...
4- عدم تفكير الزوج في تخفيف هذا الهيجان الجنسي عنده والخيالات إلى الليالي القريبة من الزفاف وإطلاق العنان لذلك مما يفقده التركيز حتى في أموره الشخصية والعمل .. ( ومن مخففاتها : الصوم - قراءة القرآن - زيارة الاقارب - الرحلات مع الشباب- سماع المحاضرات أو القرآن - التخطيط المستقبلي للحياة الزوجية-.........و غيرها .... ولاحظ أن مخففاتها من الأمور الدينية لأنها أكثر فعالية من غيرها وفؤائدها عظيمة ومجربة ).
أرجو أن أكون قد نفست عن بعض ما يدور في نفوس الممكلين وإيجاد حلول لبعض المعضلات حتى يفهمها الناس....
ولكم جزيل الشكر ...
التعديل الأخير تم بواسطة لله درّك!! ; 02-08-2003 الساعة 01:58 PM