وأنا أطبخ أخذتها و وضعت ( كركم ) خلف رقبتها لأنه دائا يحكها بعد ما شفته ب5 دقائق ، غسلته لأني لا أضع لها كركم . ومرة قالت مب لو حطينا لها كركم يخف عنها ؟ فقلت لها أنا و بنتها الوسطى . الكركم ممكن يحسس رسالتي / لا تتدخلو بشؤون ابنتي .. و أعلم جيداً أنها ابنتهم أيضاً لكن حضانتها الآن عندي فأنا المسؤولة و أرجو إيقاف سياسة الأمر الواقع و لو كنا متصافين لكنت تقبلت

و أثناء تواجدي في المنزل لا أكلم عمتي أبداً ، و استغفر الله أحياناً أمشي متعجرفة

أختي الكريمه ..
حبهم وتعلقهم بولدهم من حقهم , ومن حقهم على ولدهم أن يبقى ساكنا معهم طالما أنهم بحاجته ولا يوجد ولد غيره
ولكن موافقتك على السكن معهم لا تعني انتهاء خصوصيتك وعدم احترامك , ولا تعني سلب حقك بتربية طفلتك كما تشائين .
يحصل هذا اللبس عند كثير من الناس عندما تسكن زوجة ولدهم معهم
فلا يعودوا يفرقون بين التعامل الشخصي معها , وبين التدخل بشؤون تربيتها لأطفالها
وكل هذا بحجة أننا عمات الأطفال وجدتهم وبالتأكيد لن نفعل شيئا يضرهم
علما أن كثرة الاجتهادات مضرة ( قدر الشراكه ما يفوح ) ناهيك عن تعليم الطفل عادات سيئة
لأنها كما يقال , جميلة منه بهذا العمر
وعندما تتأصل به هذه العادات السيئة , يُقال أن أمه أساءت تربيتة ولم تكن حريصة على تعليمه العادات الحسنه .

تعاملك الرسمي الذي اقترحتيه مع عمتك تحديدا , محفوف جدا بالمخاطر
وسيفتح عليك أبواب إشكالات وخلافات ليس مع عمتك فقط
بل مع زوجك وأخواته أيضا , لأن الجميع يتأثر برأيها ويتبنى موقفها وقد ( مع التقليل ) يأتي بنتائج إيجابيه .
كما قلت سابقا المداراة والمسايسة لا تفيدك هنا , لأن طفلتك هي السبب الرئيس لهذه الإشكالات ومن الاستحالة عزلها عنهن .
كنت آمل أن والد زوجك سيكون مسؤولا عن راحة كل من يسكن بيته
وأن يتدخل عند الحاجة لذلك , ولكنه للأسف سلبي .

إذا كنت ترين أن لا قدرة لديك على التحمل أكثر مما تحملت , أقترح عليك إدخال والدك في الموضوع
ولكن بدون أن تخرجي من بيت زوجك , وإنما تحلون الموضوع بهدوء وأنت ببيتك .

كان الله بعونك .