وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا قرأت الموضوع لكن ما حسّيت أنّه فيه مشكلة بقدر ما حسّيت أنّ فيه تشخيص وفيه حلول وتسوية للوضع الذي فعلا طال خلله...
أنت وجدت الطريق السليم ووضعت فيه قدم الإنطلاق, بل وسرت فيه خطوات معتبرة
ولا أظن, حسب رأيي, أنّك تحتاجين للتوجيه بقدر ما تحتاجين الدّعم والتأييد
وأحسن ما يمكن تقديمه لك كمساعدة في الوضع اللي أنت فيه هو أن نقول لك:
امضي قدما ولا تلتفتي للخلف, فأنت على النهج الصحيح,
ومثل ما نقرأه دائما في حالات الإنتظار أقول لك املئي وقتك ليس بالإستغفار فقط, بل بالصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلّم وستُكفين همّك ,
ولفتتني ملاحظة كتبتيها في قولك:
هناك أسلوب عندي في التعامل ، يحبب الأخرين لي و أعامل به أولادي ..
لكن مع زوجي أغصب نفسي عالتعامل معه بالأسلوب هذا و هو ناجح معه و يجيب نتيجة ..
لكن أبغاه يكون تلقائي بتعاملي معه ..
تأكّدي أنّ هذا الأسلوب سيكون بعون الله تلقائيا بعد حين,
هو الآن بالنسبة لك كجرعة الدواء المرّ أو ككيّ مؤلم, لكن فيه العلاج
ولا بدّ منه كوسيلة ومرحلة استرجاع صحّة وعافية حياتك الزوجية,
وهذا الجهد الذي تبذلينه وتجاهدين نفسك به لن يضيع لأنّه جهد للبناء,
والبناء يكبر لبنة فوق لبنة حتى يصبح سكنا ومأوى وسترا,
تقولين أيضا:
3 سنوات و نص .. طلعت فيها حقوقي من عيونه ..
و أحس كفاية لحد كذا
وأقول لك:
نعم كفاية فلا تشمّتي ابليس فيكما أكثر وأغيظيه بالتسامح والتصالح, واقهريه بردّ وسوسته ,
واتركي لك مسافة أمان ليوم الآخرة قبل أن تنقلبي إلى هاضمة حقّ وظالمة لتائب يبحث عن الأمن في عشّ الزوجية
ويسعى لإسعاد قلب زوجة أراد الرسول صلى الله عليه وسلّم أن تكون ودودا لتوصف بخير نساء المسلمين,
حفظك الله وحفظ اسرتك ونوّلك أهدافك ,
إنّه وليّ التوفيق
__________________
إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده