أهــلًا قلــــب ! اشتقت لكـ حبيبتـــي !
كيف حالكـ ؟ كيف صحتكـ ؟ يا ربّ تكونين بخير وعافية من الله : ) .. إهـ .. تعرفين ؟ جدًا شعرتُ بشعوركـ، ومع كلّ كلمة كتبتهِـا شعرتُ بروحكـ الحزينة موجودة هنـا =( لكن أعتقد أنّي أستطيع مُساعدتكـ، لأني عرفت - على ما يبدو - كيف هي شخصيّتكـ الحلوة ! قلب .. أنتِ حسّاسة .. مرهفة .. طيّبة .. جدًا جدًا رسمية في معظم علاقاتكـ .. خجولة جدًا .. وحساااااسة - للمرة الثانية : ) - ! شخصيّتكـ تشبه شخصيّتي كثيرًا يا قلب .. والله تشبههـا أنا طيّبة جدًا ، قلبي حسّاس كثيرًا؛ ممّا يجعل الآخرين يطلبون منّي إمساك أطفالهم لكنّي أرفض : ) .. أرفض بهدوء ومنطق إذا كنت لا أحبّ الطفل أو أمه << الأخيرة مزحة ههه غير ذلكـ .. أشعر بأنّي خجولة في مطالبي .. خجولة جدًا وأعتقد أنّكـِ مثلي تمامًا لكن حاولت الضغط على نفسي وخاصة بداية زواجي ! لأني كنت أخجل كثيرًا من طلب المال من زوجي - حتى مال الفسحة أخجل - لأن لديّ كرامة وإعتزاز بالنفس بشكل فظيع جدًا ! لكن مرّة قالت لي أختي كلمة صفعتني - دون أن تعلم هي ذلك - : قالت : " إذا أحسّ الزوج أنّكـِ تطلبين منه بخجل، فإنه غالبًا يستغلّ خجلكـ ولا يعطيكـِ دائمًا، إذا جئتِ تطلبين منه، فأطلبي منه بثـــقة ! " ووالله إن نصيحتها كانت من أفضل النصائح التي تلقيّتها بخصوص الزواج =) فعلًا زوجي لا يعطيني من تلقاء نفسه أبدًا .. لا يخرج بي من تلقاء نفسه أبدًا .. وغالب الناس هكذا؛ لأنّه لن يشعر أحد بما في قلبكـِ إن أنتِ سكّتِ : ) .. لن يعرف حزنكـ .. وشعور قلبكـ إلّا إذا أفصحتِ صدّقيني .. أتوقّف عند هذا الحدّ؛ لشعوري بأني أطلت كثيرًا، ألقاكـِ غدًا عزيزتي على فكرة : أنا .. " أحبّكـِ في الله والله " ! |
مرحبًا عزيزتي .. اشتقتُ لكِ أيضًا, أنا بخير .. أو كما تريْن (:
و كيفَ حالكِ ؟ و حال الدنيا معكِ ؟
أحبكِ الله الذي أحببتني فيه, كنتُ أنتظركِ هنا, ربما سيكون لزامًا عليكِ أن تسجلي حضوركِ في كل موضوع لي كيلا أفتقدك (:
لا أشعر أنني طيبة كثيرًا .. لكنني حساسة, و خجولة و لا أستطيع أن أقول : لا .
بالنسبة للمال .. مممم في البدء كنتُ مثلكِ, لا زال هناك بقايا خجل .. سأحاول أن أتخلص من هذا .
أنا أفصح أحيانًا, حينما أنفجر فقط ثم أعتذر, لديّ شعور يلازمني دائمًا .. شعور بأنني مخطئة . أحيانًا لا أكون مخطئة لكن .. لا أعلم .
علمتُ الآن لم أحببتكِ ؟ نحن نتشابه كثيرًا .
كلّ الحب
و أنتظركِ غدًا إن شاء الله .
لكن .. لأنني الأطيب و الأغبى .. و لا أحب أن أعاقب الصغار .. فأنا المؤهلة لحضانة أبنائها |
مرحبًا بكم جميعًا ..
دخلتُ لأكتب ما استجدّ . سأعود لردودكم الجميلة بكلّ تأكيد – إن شاء الله - .
سألني صباح اليوم .. لمَ أغضبتُه بالأمس و كان هادئًا بينما كنتُ متوترة, لم أُجبْ ثم قال :
- لماذا تريدين مني قطع رحمي ؟!
تفاجأتُ, لم أطلب منه يومًا ألا يصل رحمه فضلًا عن أن يقطعه, فقط طلبتُ منه أن يوازن .. أن يعلم أن لي حقّ كما لأهله, كما لأخواته اللاتي قد يلومني إن قلتُ شيئًا عفويًا و انزعجن منه, لا أطلب أكثر من هذا .. بل إنني أحثه على السؤال عن والدته مرارًا و تلبية طلبات أخواته .
صرتُ مكلفة – هكذا أشعر – بتأدية واجبات عديدة .. تجاه الجميع !
أخبرته أنني لم أطلب منه ألا يزور أخته, و سألته إن كانتْ رغبته صادقة في زيارتها فلمَ لمْ يفعل حينما زاروها أهلها في العيد السابق و أنا لم أكن موجودة ؟ لمَ فضّل أن يبقى في المنزل ؟! لم يتناقض ؟! لمَ تبريراته واهية دائمًا و لمَ أشعر أنه يريد - فقط - السيطرة و فرض الرأي و التظاهر أمام عائلته بأنني تحت الخدمة دائمًا ؟!
لمَ لا يخترع أي عذرٍ كما اخترع لنفسه العديد من الأعذار .. فقط لأنه لا يريد ؟ أم أن المسألة متعلقة بـ " فرض الرأي " و لا شيء أكثر من هذا ؟!
قال :
أنا أعرف و الله أننا لو جلسنا في البيت لافتعلتِ المشاكل, أنتِ " ما يعجبك العجب و لا الصيام في رجب " .. لذلك روحي عند أهلك !
هذا كله بصوت مرتفع و كأنه يريد إيصال النقاش إلى طريقٍ مغلق تمامًا رغم أنه ما زال لديّ أشياء أحتاج أن أقولها .
أنا " ما يعجبني العجب " ؟!
قررتُ أن أذهب عند أهلي, و لن أعود بمزاجه .. لن يفرض عليّ رأيه بعد اليوم ما دام لا يمتلك أي تبرير و ما دام لا يستطيع أن يضحّي لأجلي, أنا تخليتُ عن كثيرٍ من الأشياء لأجله .. أنا وقعتُ في حرجٍ مع عائلتي بسبب تصرفاته, يريد مني أن أؤدي حقوق أهله كاملة بينما هو لا يكلف على نفسه و يتصل على والدي ليسأل عنه أو على والدتي, و تمر الأعياد دون أن يرسل لـ خالي " مسج " معايدة رغم أنه يراسل الجميع و رغم أني أفعل كذلك مع أهله .
بالتأكيد ما زلتُ أحتاج لآرائكم قبل أن أتخذ القرار ؟
سأسافر بعد غدٍ إن شاء الله, و لن أعود قبل نهاية محرّم القادم .
المعذرة لأنني أطيل كثيرًا .
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|