فزواجه بالسر لايوحي بذلك* |
فهمتيني غلط يافانتي
نقطة الوعظ والنصيحة كانت تعليقا على كلام مهره حول قوة الايمان فهي تفترض ان ايماني قوي وتتمنى ان يرزقها الله ايمان كايماني !! بالرغم اني لم اذكر شىء عن علاقتي بربي.. وليس المقصود ان تعظ زوجها . |
لكن الواقع يقول غير كذا وماينفع نغمض عيوننا وكأننا ما نشوف شىء
مشكلتك باختصار هي رفضك لواقع التعدد ورفض الواقع لا يلغيه ولن تخرجي منه بنتيجة إلا التعب والمزيد من التعب لك ولمن حولك لانه ببساطة شديدة واقع والواقع دائما يفرض نفسه مهما حاولتي خاصة ان زوجك متمسك بكليكما لكن الواقع الذي لا يمكن انكاره ايضا هو انك تؤثرين على زوجك وزجته من حيث تعلمين اولا تعلمين ومن حيث تقصدين او لاتقصدين فتعنتك في موقفك من زواج زوجك جعل زوجك غير قادر على العدل العدل الذي سوف يحاسب عليه يوم القيامة وسوف ياتي شقه مائل ان لم يعدل فأنت تصرحين بملأ فمك لا اريد عدلا اذا اراد ان يعدل فانا اريد اطلاق سواء طلاق فعلي او طلاق عاطفي والذي يحدث ان زوجك يتراجع لانه متمسك بك هذا هو الواقع الذي لا نستطيع انكاره هل تظنين انه لا يلحقك اثم في ذلك؟والواقع هذا ؟؟ انت تصعبين على زوجك العدل وتضعينه بين خيارين احلاهما مر ان يبقى الوضع كما كان وهذا ظلم صريح للاخرى لان الوضع تغير وزوجك اصبح معدد ولايمكن ان يبقى الوضع كما كان قبل الزواج حتى عندما يحاول ان يحتوى الاخرى بسبب تقصيره معها فهذا ايضا مرفوض الاحتواء يجب ان يكون لك والوقت كله لك ولعيالك فلا شأن لك بالاخرى انتبهي كل هذا ولا شأن لك بالاخرى اما اذا لم يعجبه الوضع فالخيار الثاني هو الطلاق فأنت غير مستعدة للعدل ومعاذ الله ان تطلبي العدل بل انت مستعدة لتنازل عن حقك بالله عليك الا ترين انك تضعين زوجك بين المطرقة والسندان مطرقة ظلم الاخرى وسندان العدل الذي يعني الانفصال والذي يرفضه زوجك فيستمر في ظلم الاخرى مهره الموت لايستأذن اتق الله في نفسك وزوجك وزوجته فالدنيا زائلة المشكلة حتى اذا لم يعدل وكان لك نصيب الاسد كما هو الحال طيلة الثلاث سنوات فانت ايضا متعبه وغير راضية مع ان زوجك يحاول احتواءك والبقاء معكم اطول وقت ويحاول احتواء الاخرى فلا انت راضية ولا اخرى خذت حقها فهو ملوم مذموم من الجهتين فالاخرى مظلومة وانت غير راضية ولا واحد عايش مرتاح وكأن لسان حالك يقول علي وعلى اعدائى ليش اتعذب ويعيش هو وهي مرتاحين ليه اسهل عليه العدل وهي تاخذ حقها وهو يرتاح ضميره لانه عادل وانا اتعذب الله ذكر في القرآن نوعين من النفس النفس اللوامة والنفس الامارة بالسوء لايمكن ان يؤنبك ضميرك على عدم الصبر والايمان بالقدر خيره وشره ثم يفتيك بما افتاك به فهذا تناقض صريح فتأملي ايهما افتاك وايهما انبك؟؟ |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|