رد : مارأيكم فيما فعل زوجي
أم سلطان يا حلوة ..
اقري المحادثة الي كانت بيني و بين زوجي أمس ،، و بتعرفي الإجابة ..
و كانت محادثة هادئة جداً ..
.
.
أنا :
حبي .. رجعنا لنفس المشاكل قبل رمضان ..
صبرت قبل على أمل تتحسن الأوضاع .. و كافئتني بالحكاية هذيك .. و ما أقدر أتحمل
أكثر .. خاصة بعد اللي صار ..
و بزيادة بدل ما تصلح غلطتك .. و ترجع ثقتك عندي ..
خنت ثقتي و سرقتني ..
أعطيني الحل اللي تشوفه إنت ..
.
.
هو :
انتي اديني ايش تبغي حل و أنا مستعد من عيوني الإتنين
.
.
أنا :
ما يرضيك أي شي أقوله ، و تحسبه عناد و تزعل ..
أنا ما أعرف ..
انت أعطيني الحل المناسب ..
كانت عندك وظيفة ، و ما كنت تصرف علينا و لا تجمع ايجار البيت ..
تركت الوظيفة ، الوضع أسوأ ..
إذا طلبنا شي زي العالم .. قلت ما تقدروا ظروفي ..
سكتنا و رضينا .. خنت و سرقت ..
الحل ؟
.
.
هو :
ما أعرف إيش تبغي حل ؟
شايفة بأحاول أدور على وظيفة ..
[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]( هو وعد إنه المرة هذه لو توظف ، بيكون مختلف عن كل مرة )
[/COLOR]
.
.
أنا :
تقدر تلاقي أي شغلة .. لحد ما تلاقي وظيفة ..
انت رجال ..
يعني تقدر تعمل أي شغل ..
انت أبو الأولاد .. و زوجي ..
.
.
هو :
زي إيش ؟
.
.
أنا :
كيف كل الرجال يسووا ..
مو كلهم موظفين ..
.
.
هو :
أبغاكي تفهمي شي ، إنه الوظايف دحين صعب مررررررررررررررررررررررة
لإنه حتى اللي عنده وظايف يحاول يوظف حريم
لإنه يستفيد أكثر من توظيف الرجال
( طبعا هذه قالها لي من زمان ، و شرحها لي ، اللي يوظف 3 رجال أظن ،، كأنه موظف حرمة )
.
.
المهم ،،
بأوضح بس إنه قبل كذا كان بدون وظيفة ، و جلست تسعة أشهر و ماحد يدري ..
و كان يدور .. و لما يتوظف ، ما كان يجمع للإيجار و مرات يستلم الراتب و يخلص و ما ندري فين صرفه ..
.
.
عشان كذا ..
هو تحسن في أمور كثيرة ..
و باقي يتوظف ، و أشوف كيف ؟؟؟؟؟
.
.
و لو سكتت و ما تكلمت أو أعطيته فلوس كل مرة ..
ما راح يتحرك و لا راح يدور على وظايف ..
و كل يوم يقول بكرة ..
++++++++++++++++++++++++++++++++++
و لا تخافي علي ..
أبرد و أهدأ ما أكون ..
بس ياخوفي ( هدوء ما قبل العاصفة ) ..
+++++++++++++++++++++++++++++++++
و أنا وعدت ما أجيب له سيرة الموضوع السابق ..
بس المرة هذه لمحت له ، عشان لا يلومني لو ما تحملت جلوسه ( عاطل ) ..
.
.
المهم ، نفس اليوم .. و بعد كلامنا بالواتس ..
كنت هادية مرة ، و كنت معزومة عند بيت صحبتي و كانوا كل صحباتي متحمعات عندها ..
في الطريق جلسنا ساكتين ما نتكلم ..
و أنا كنت مشغولة بنفسي ..
و زوجي ينفع معاه أسلوب التهميش مرات و التطنيش .. يثير فضوله و إعجابه ..
ما حكيت له شي عن العزيمة ..
سألني رايحة عند مين ؟
قلت له صحبتي
قال صحبتك مين ؟
قلت له وحدة معايا في العمل
قال لي ايش اسمها ؟
قلت له و ليش ؟
خايف أكون رايحة أقابل صاحبي ؟ و جلست اضحك ..
قال لا سمح الله تأخرتي و لا جوالك قفل ..
كيف أسأل عنك ؟ و عصب ..
قلت له اسمها ..
و عينه على جوالي ، يشوف أكلم مين بالجوال ..
و أنا مشغولة اكلمهم بالواتس و نتفق مين وصلت و مين لسى ما وصلت ..
قلت له ، في الليل و أنا راجعة ( أبغى أخد عشا معايا للبزورة من برة .. طيب ؟ )
قال ( ان شاء الله )
و جلسنا ساكتين و ملامحي باردة معه ..
.
.
و في الليل جاب عشا و جالس معانا ، و يحاول يراضيني بطريقة غير مباشرة ..
عشان نفس اليوم ، قلت له ( ما أقدر اصبر لا أكذب عليك )