ماما أنلميتد
ذهبت إلى مكة مرة أخرى زوجي أخذني بعد أن رآني منهكة وشعرت براحة
وعدت ونمت وها انا صحيت من النوم مفزعة وأنا أنادي إسمها وزوجي جدا متضايق من أجلي
أود اذهب للرياض وأنا غير بهذه النفس، والسكر مرتفع مازال رغم إنني أكل بسيط جدا وجائعة..
أقول لنفسي مثل الأحداث السابقة لم تدافعي عن نفسك وها تكرر الحدث صح ليس بنفسه لكن
لم تدافع سقيا عن نفسها واستسلمت وبدأ الخوف يمتلكني.
العاملة والممرضة تبكيا تقول مدام البيت بدون صوتك مو حلو عودي كما كنت..
تعرفي ياماما عدت صلاة العصر والمغرب والعشاء كذا مرة أركز في الآية وبعدها احس نفس فقدت ذاكرتي وأفكر بالحدث الذي حدث واسترسل..
أتذكر نظراتها أمي وقلبي يبدأ يخفق..
لا أريد استسلم امي لا اريد لا اريد حياتي تنهار أكثر لا اريد
اريد أقف مرة أخرى اريد استمتع أنا استحق لإنه رغم كل شيء أحاول أحاول..
اريد أن افوق من هذه الغيبوبة..
زوجي يحتاجني
صحتي تحتاجني
كوني بجواري وليتك بقربي الآن كي افيق..