شكراً لك اختي هند ....
كلامك لم اتعارض معه اطلاقاً واعتقد انك فاهمه قصدي جيداً واعتذر منك لو كلامي فيه غلظه المفروض اترك المنتدى مراعاة لضروفي الصحيه والنفسيه لكن ماقدرت 😘 |
أختي مسز داني
1- مشكلتنا كزوجات اليوم أننا تأثرنا بالقصص الرومنسية التي ملؤوا عقولنا بها و أوهمونا أن الحياة الزوجية صورة من هذه القصص . العشق الذي في القصص و العلاقات الغرامية لا يمكن أن يكون في الزواج . حتى الجاهليون كانوا يقولون : إذا نكح الحب فسد . لأن العاشق انما همه من معشوقته الجنس فإن تزوجها انتهت القضية وانتهى الحب . 2- النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ) و يقول عن السيدة خديجة رضي الله عنها : ( إني قد رُزِقْتُ حُبَّها ) رواه مسلم. إذا حب الزوجة هو رزق يرزق الله به البعض ولا يرزق به البعض الآخر من الأزواج كذلك قوله تعالى : ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) نلاحظ أن الآية الكريمة جاء فيها فعل ( تسكنوا ) و الفاعل أنتم أي الرجال أما فعل ( جعل ) فالفاعل هو الله سبحانه و تعالى إذاً المودة و الرحمة بين الزوجين رزق من الله لا يمتلك الزوجان إيجادها في حياتهما من تلقاء نفسيهما و إلا لجاء التعبير القرآني كما في قوله تعالى : ( لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ[COLOR="rgb(139, 0, 0)"] يُوَادُّونَ [/COLOR]مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) أي هم يقومون بعمليه المودة والحب . كذلك قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]لِيَسْكُنَ[/COLOR] إِلَيْهَا ) فالزوج يسكن إلى الزوجة و الزوجة هي التي تُسكنه أي تكون سكناً له . و لم يرد في القرآن الكريم العكس أي لم يذكر ابدا أن الزوج يكون سكن لزوجته . فالمرأة خلقها الله عاطفية فهي التي تحتوي الزوج و تحنو عليه . بينما الرجل خلقه الله تعالى ليضرب في الأرض و يشقى في طلب الرزق فهو عقلانيا منطقياً . فلما نكست فطر البعض في زماننا صرنا لا نعرف أ رجل هو أم امرأة و العكس و معنى ذلك أن الحب و العاطفة نسبها متفاوتة في البيوت الزوجية . قال الفاروق عمر رضي الله عنه ( فإن كانت إحداكن لا تحب أحدنا فلا تحدثه بذلك ، فإن أقل البيوت الذي يبنى على الحب ، ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام والأحساب )، وفي رواية أخرى قال عمر : ( فلتكذب إحداكن- على زوجه بأنها تحبه- ولتجَّمل ، فليس كل البيوت تبنى على الحب ، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام ) شكراً لكِ [/COLOR] |
هند ..
جميل كلامك بس لو توضحى التضاد الحاصل : تقولين انك تعزلين دور الزوجه عن الام ، حينما تكلمتى عن دور الزوج والزوجه في حين انك توكدين ان وظيفتها ببيت الزوجيه هى الانحاب التربيه أنا قلت المحافظة على البيت و الاولاد و ليس الانجاب و التربية و هذا المعنى من قوله تعالى : ( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّه ) أي مؤتمنة على نفسها و البيت و الأولاد في غياب الزوج . رعاية الابناء ؟ وقلتى انهم متنفس عاطفى لها ولا حاجة للعاطفة الزوجيه ؟ حين سالنا عن حقها في الاستقرار العاطفى . هل افهم هنا انك تقطعى و تلصقى فقط لتاكيد وجهة نظرك ؟! واكد انا لست ضد التعدد بل اطمح بان نعدل الكفتين لنصل للحق الصحيح لا الاراء الموروثه . تقولين ان العلاقات الغرامية تختلف عن الزواج . قلت انى لا اتكلم عن حكمها و لكن اووكد الميل الفطري للجنسين لبعضهما والحاجة العاطفية عند الانثى للذكر مثل حاجته الجنسية . الذي اراه أن الحاجة الجنسية عند الزوج تقابلها حاجة جنسية عند المرأة . هل ستكون الزوجة راضية إن أغرقها الزوج في الحب و قصر في اعفافها جنسياً ؟ اى ان هذا يوكد انها بحاجة الى اشباع . تقولين ان العائلة ان وفرت لابنتها العاطفة لن تقيم علاقات ! على هذه النظريه اذا لن تتزوج الفتاه ايضا ^_^ بما انها مشبعة عاطفيا باسرتها ندخل هنا بدوامه اخرى و هى وضع الاسرة في ظل التعدد ( الواقع ) هل ستحقق الاشباع العاطفى للفتاه ؟! وهى لم تحققه للزوجه اصلا ! تخيلي ام مطلقة او متوفى عنها زوجها أو تعيش مع زوج سيء ألا يمكن لها أن أن تحتوي ابنتها عاطفياً رغم أنها تفتقد عاطفة الزوج . أعتقد الأم تستطيع احتواء ابنائها عاطفيا و نفسياً . نقطه جميلة ذكرتيها : قلتى حق الزوج مقدم على حق الوالدين يعنى اطمن والدي مالهم حق عندى الان وماعلي اثم بمقاطعتى لوالدي الحمدلله وحق الام اعظم على الزوج . جميل جدا بمعنى ان البر لا يجب على الانثى فقط واجب الذكر و حق امى على اخي انا برئية امام الله الحمدلله . جزاك الله خيرا يا أختي أول حق بعد حق الله على المرأة هو حق الزوج ثم يأتي بعده حق الأبناء و الوالدين و غيرهم و أول حق بعد حق الله على الزوج هو حق أمه ثم ُم أبيه ثم أبنائه و زوجته و غيرهم . أنَّ عمَّةً له أتتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال لها: أذاتُ زوجٍ أنتِ؟ قالت: نعم قال: فأين أنتِ منه؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزتُ عنه قال: فكيف أنتِ له فإنه جنتُكِ ونارُكِ. الراوي: حصين بن محصن المحدث: الدمياطي - المصدر: المتجر الرابح - الصفحة أو الرقم: 314 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح قال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ! من أحقُّ بحسنِ الصُّحبةِ ؟ قال " أمُّكَ . ثم أمُّك . ثم أمُّك . ثم أبوك . ثم أدناك أدنَاك " . الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2548 خلاصة حكم المحدث: صحيح لاحظي أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل المرأة أولاً عن زوجها و أجاب الرجل بأن أول حق لأمه . وللحديث بقية .. |
الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]لِيَسْكُنَ[/COLOR] إِلَيْهَا )
الهاء في ( زوجها ) يعود على النفس . لا على المراة الله سبحانه وتعالى يبين هنا انه خلف الجنسين من نفس واحده و لم يخلقهما من جنسين مختلفين حتى يحدث السكن بينهما . استدل بهذه الايه ايضا ان حواء سبقت ادم في الوجود خلافا لمن قال ان ادم خلق اولا . [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187 وقال بعضهم: هن فراش لكم وأنتم لحاف لهن. وقال بعضهم: هن سكن لكم وأنتم سكن لهن، أي يسكن بعضكم إلى بعض، كما في قوله تعالى:[ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا] (الأعراف: 189) وفي قوله: [وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً] (الروم: 21). وقال صاحب الظلال عند تفسير قوله تعالى: [أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187). والرفث مقدمات المباشرة أو هو المباشرة ذاتها، وكلاهما مقصود هنا ومباح، ولكن القرآن الكريم لا يمر على هذا المعنى دون لمسة حانية رفافة تمنح العلاقة الزوجية شفافية ورفقا ونداوة.. وتنأى بها عن غلظ المعنى الحيواني وعرامته، وتوقظ معنى الستر في تيسير هذه العلاقة. والحاصل أن التعبير القرآني: [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] يشمل المعاني التي أشار إليها المفسرون وزيادة، فهو يشمل القرب والملاصقة والستر والتجميل والغطاء والمتعة والوقاء من الحر والبرد، ويرتفع بمشاعر الإنسان عن المستوى البهيمي في الوقت الذي يلبي فيه متطلبات جسده، فكلا الزوجين بهذا المعنى لصاحبه. |
العفو اختى هند ..
وظيفتها رعاية الاولاد و البيت ، اذا ليس الانجاب من وظائفها ؟! بمعنى عليها ان تحفظ الاولاد و البيت في غيابه فقط هذا دورها .؟! جميل وبسيط ^_^ الانجاب ليس وظيفة للزوجة لان الانجاب بيد الله و ليس بيدها .. كيف ام مطلقة او معنفة وغير مستقره نفسيا ولا مشبعه عاطفيا تحتوى ابنتها ؟! انتى قلتى ان فاقد الشي لا يعطيه . حينما تكلمتى عن اهمية استقرار الزوج جنسيا و نفسيا وانه لايمكن ان يحتوى زوجته وهو غير مستقر . ( انا فقط اريد ان افهم حقيقة لان استشكلت على هذه النقطة ) عاطفة الزوجة نحو زوجها يقابلها عاطفة الزوج نحو زوجته فإن كانت الزوجة مقصرة معه جنسياً سيكون مقصراً معها نفسياً . عاطفة البنت نحو أمها تقابلها عاطفة الأم نحو بنتها ليس للزوج علاقة بذلك و الأم عادة تحب أبناءها أكثر من زوجها و كم من أم مطلقة أو معنفة أخرجت أبناء قمة في النجاح لاحتوائها لهم .. و تعويضهم عن اهمال والدهم . لانها لجأت لرب العالمين فأعانها . للمراة غريزه جنسية بلا شك . تتاثر الجنس عندها بالعاطفة سلبا و ايجابا توكد الدراسات ان الجنس عند المراه 60 ٪ عاطفة و 40٪ جنس والعكس عند الرجل . هل تتقبل امراة الرجل جنسيا وهى تعانى جفافا عاطفيا ؟! نعم تتقبله و إلا ما أمرها الله و أعظم لها الزجر في حال رفضها الفراش .. و الله تعالى هو الذي خلقها و هو أعلم بها ( ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير ) نعم انا اقتنعت بكلامك عن حق الزوج و الوالدين وقلت انى ارتحت من عناء البر بهما الحمدلله . شكرا لك |
قال تعالى: {هُوَ الذي خَلقَكم من نَفْسٍ وَاحدَة وَخَلقَ منْهَا زَوْجَهَا ليَسْكنَ إليْهَا} [الأعراف:189]. وقال جمهور المفسرين: "المراد بالنفس الواحدة آدم، وبزوجها: حواء" (الجامع لأحكام القرآن م7 ص337).
وقال ابن عباس: "لما أُسْكن آدم الجنة مشى فيها مستوحشاً، فلما نام خلقت حواء من ضلعه القصري من شقه الأيسر ليسكن إليها ويأنس بها؛ فلما انتبه رآها فقال: من أنت؟! قالت: امرأة خلقت من ضلعك لتسكن إلي" (الجامع لأحكام القرآن م1 ص301). شكراً لكِ فليكا . |
الاية ورد تفسيرها في اكثر من موضع بمعنى لا ناخذ تفسير و ننكر الاقوال الاخرى
وما اوردته موقع اسلام ويب . عجيب قولك ليش وظيفتها الانجاب ! انا اتكلم بشكل عام ليس حاله خاصة ، التكوين الفسيولوجي الانثوى هدفه الانجاب بشكل اوضح الذكر للتلقيح ، الانثى لحمل البويضة الملقحه ^_^ اتمنى وضحت ليس قضيتنا .. لن نناقش قضية المراة المطلقة و المعنفة و الابناء التاجحين وكانك تصرين ان الله حكم على الانثى ان تعنف و تربي و تعطى مهما كان حجم الحرمان و الذكر متجاوز عنه لا يعطى ان كان فاقد للشي . حكم الله ان تحترق لاجله الف انثى . عجيب ننكر عاطفتها وانها من المسلسلات ثم نثبت عاطفتها حينما نحتاجها لرعاية ابناء ؟! تناقض حقيقي . قد تتقبل المراة الجنس مثل ماقلتى من رجل لا يشبعها عاطفيا لكن مثل ماقلت لك كيف طبيعه العلاقة الجنسية عند الانثى ؟! هل تستمتع " هي " و تحقق الاشباع و العفاف ! ام ان الاسلام لم يجعل لها هذا الحق ؟! جزاك الله خير . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|