سأعيد الأسئله مره اخرى
هل كلامي معاها كان صحيح؟ هل خوفتها؟
ايش أسوي عشان ما تخاف و تتأثر بغيابي؟
متخوفه إني راح أخليهم، أفكاري انحصرت في الأسوأ مثل انهم يطيحوا و ينجرحوا أو أشياء مثل كده
كيف اتخلص من الأفكار هذه؟

والدنا رجل الرجال
مشكلتي لم استطيع التغلب عليها مع اني احاول كثيرا
انا لا احب ان يقترب مني أي شخص، عندما اكون في مجلس أنفر جدا من أي شخص يجلس بجانبي بشكل ملاصق. قد ابتعد عن بعض الصديقات مع اني احبهن بسبب انهن يتواصلن مع الآخرين باللمس، بمعنى انها وهي تحدثني تضع يدها على ركبتي، اوترفع لي خصلة من شعري، اشعر انه لا بد ان احمي نفسي بالابتعاد عنهم، ولا اعرف لماذا اشعر انه يجب ان احمي نفسي. حتى حين يزورنا أحد او نزور احد ينتابني هَمّ عظيم لأن هذا يعني قُبَل على الخدّين على اقل تقدير. هذا بالنسبة للنساء. اما الرجال فانا لم احضن ابي قط، واخواني احضنهم من العيد للعيد. اعمامي واخوالي لا يمكن ان احضنهم ابدا، ولا اقبلهم على الراس او الخد إلا إذا لم أراهم اكثر من شهر.
اما الرجال الغرباء فانا عنيفه جدا معهم. لو قال احدهم كلمة وكان فيها احتمال واحد بالمية شيء سيء اقوم بمهاجمة ذلك الرجل بكل ما استطيع، واعتبره عدو يجب الدفاع عن النفس امامه. واكون على خطأ احيانا كثيرة واحيانا اكون على صواب
عندما يمدحني أي احد بسبب عمل جيد قمت به لا اتقبل المدح بشكل حسن، وانما ابتسم بشكل سريع واحاول تغيير الموضوع بسرعه، مع اني افرح عندما يثني علي أي احد بسبب عمل جيد.
لا أحسن الحديث إذا كان عاطفي، يعني لا أحسن التعبير عن عواطفي لمن احبهم. كلمة احبك لا اقولها الا نادرا جدا، وعندما اقولها لا انظر في عيني من اقولها له حتى لو كانت اقرب الناس لي. مع اني في داخلي عاطفية جدا.
عندما اخطئ بحق أي احد لا اسامحح نفسي بسرعة حتى لو سامحني الذي اخطأت عليه. ويصعب عليّ جدا الاعتذار شفهيا بكلمات . ابحث عن أي وسيلة اعبر فيها عن اسفي واعوّض بها من اخطأت بحقه. تخيفني الاصوات العاليه والناس الكثرين لذلك لا احضر الاعراس الا مرغمة. هذا مع إن شخصيتي توصف بانها قوية وذكية.
اخاف ان يقل الناس حولي ويبتعدون بسبب تصرفاتي معهم. لا أريد ان ينفر الناس مني بسبب هذا.
ماذا افعل؟

قبل النَوم أحبّوا أنفسكم كثيراً، وسَامحوا بغزَارة.. ربمَا لا نفِيق، يجب أن نموت و نحن مُشبعون بالحــبّ، طاهرون منْ الضغِينة.. ورُبَما نَفِيق فَعَندَها سَيتجَدد الأمَل