بهدلوه الكسكس مسكين

يا اخي اذا بتخلي اختك تذوق خليه كسكس مغربي على أصوله اما ما يفعله الغربيون فهذا شيئ جديد ومقبلات باردة كمان بتعرف اصلا عندنا عيب ينحط الأكل بارد فمابنحط اكلات مع بعض بنحط وحدة ورى وحدة مباشرة من القدر وطبعا صاحب البيت رايح جاي لازم الاكل يكون حااار والا بتصير سيرتك على كل لسان.. معقدة شغلتنا


الله يحفظ الوالدة ويخليها لكم كل العيلة يعرفوا بعلاقتك بالمغرب بس مو شايفين منك فايدة في الأكل


قبل شوي




على اليمين(البيضاء) غْرِيّْبَة اللوز والأخرى غريبة البهلة نفس الي عطاك صديقك.. لازم تحافظ على علاقتك فيه

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

أكيد لتقديم الأكل طقوس وأسلوب، وأنتم مع الكرم واساليبكم جداً جميلة..

وش اسوي يقولون الجود من الموجود، فأنا قدمت لهم ماهو موجود لدي، لكن أنا مواعد أمي باخذها رحلة معي للمغرب إن شاء الله يوما ما.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

بما أنه أسبوعين حافلين بكل ماهو مغربي، قبل اربعة ايام طلعنا لمطعم أنا وصديقي، فلما جينا بنطلع منه، لقينا كوفي بنفس المطعم يبيع شاي وقهوة إلخ..، المهم شفنا شاي عادي وشاي مغربي، قال وش رايك وش ناخذ ، قلت وهل هذه تحتاج إلى سؤال، ففهم وطلب مباشرة شاي مغربي << بس ماهو بتلك الجودة التي تظهر في كأسك.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

واخيراً لقيت صورة الاتاي اللي عمله لي صديقي المغربي في جدة

العاب

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

كلام جميل، وفعلاً الكسكس من الأشياء المشتركة في المغرب العربي.
وشهرته أصبحت كبيرة في العالم، وفي الغرب يستخدمونه في مقام المقبلات.
عموما اذا الكسكس مايصير فوقه لحم ماهو بكسكس.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

جميلة الكؤوس الملونة للأتاي.. لكن وين البرّاد؟؟


على طاري الغريبة الهبلة الي تكلمت عنها، طريقة الطهي مش سهلة. ولحد الآن فيه كثير ناس يبعثوها على الفرن الشعبي، أو الفرّّان (فرن الحي)، نتكلم عنه شوية..

لا أدري هل هو موجود عندكم. طبعا اليوم الجميع يمتلك فرن منزلي لكن زمان كان شائع جدا طهي الخبز والحلويات في فرن الحي. ولازالوا في الاحياء التقليدية. هو عبارة عن محل كبير يمكن تشبيهه بالفرن الايطالي التقليدي لكنه اكبر بكثير بحيث يقوم العمال بطهي الخبز والحلويات لسكان الحي، تقوم النساء في الصباح الباكر بوضع الخبز الطري على لوحة خشبية مستطيلة تسمى (الوصلة) وتغطيه بمنديل و ترسله مع ابنها او ابن الجيران للفرن والعجيب ان العامل هناك رغم كثرة (الوصلات) -حيث يقوم الحي كامل بالطهي عنده- إلا أنه يعرف كل خبزة لمن وعددها والى اي وصلة يجب ارجاعها وعندما يرجع أصحابه لاستلامه بعد الطهي يقوم العامل باعطائهم خبزهم دون ان يشيروا اليه هو يعلم كل وصلة لاي بيت تنتمي سبحان الله..

بعض الناس رغم امتلاكهم للفرن في المنزل الا انهم لازالوا يبعثون حلوى غريبة البهلة التي تكلمتَ عنها الى الفرّان لطهيها بالشكل المثالي ورغم ان الفران عبارة عن كوخ واحد (مالقيت الاسم) كله حار الا ان العامل يعرف كيف يطهو الحلوى والخبز وكذلك بعض الأطباق وخاصة الطنجية المراكشية التي من شروطها الاساسية الطهي في فرّان الحي في الرماد..










الحلويات جاهزة أظنها غريبة أو القراشل






هذه الطنجية المراكشية في فرن الحي











بذكر لكم قصة.. يوم كنت صغيرة كنا ننزل المغرب بالعطلة الصيفية، نستقر في بيت جدي رحمه الله في حي تقليدي بالمدينة القديمة (الاحياء العتيقة)، كنت العب بين الازقة ونادتني إمرأة من باب البيت رحت لها، عطتني الخبز أوديه للفرن، انا ماكنت اعرف كيف بس اخذتو وهي ساعدتني حطيتو على راسي وتميت رايحة للفرن وفجأة وقع العجين من الوصلة (اللوح الخشبي) على الأرض

لميته وصار كللله حصى وغبار وحاولت اعدله بشكل دائري ورجعت حطيته على الوصلة وغطيته بالمنديل ياخوفي ورعبي هذاك اليوم رحت وحطيت الخبز امام بيتها بالارض ودقيت وهربت وتميت اطل عليها من جانب الزقاق مسكينة فتحت الباب وكشفت عن الخبز وحطت ايديها على راسها وشافتني اطل عليها صارت تصرخ علي وانا هربت لبيت جدي وحرمت أمر قريب بيتها لين رجعنا صرت كل ما اطلع اتلفت مفكرة انها بتدور علي.. يامحلاها من ايام..


هذي خلاصة الفرن الشعبي المغربي

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

موتني ضحك

خصوصا حكاية العجين
و الخطأ المطبعي في اول جملة " الغريبة الهبلة " 😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

ليه الفضيحة يالوفتي خليها مستوره

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

مرحبا مسك
ذكرتيني أيام الطفولة لما نخطي على أحد في الحارة، ونهرب منه نتوقع أنه طول العمر يترصد لينا، وأذكر مرة ضربت ولد جيراننا، بس بيتهم بعيدة عنا، وكان أبوه يترصد لي، وأصبح يترصد لمدة أكثر من شهر وكلما أراد أن يقف لينال مني أهرب، ثم بعدها تركني وكلما رأيت سيارته من بعيييييدة اختفيت خلف جدار أو شجرة.

فكرة فرن الحارة مرة حلووووة وجميلة، وفي المقطع الذي سبق وأن وضعته هنا من اليوتيوب لإحدى السيدات الفاسيات الطباخات، كانت لها رحلة في فاس القديمة وذهبت إلى نفس المخبز الذي له أكثر من مئتي عام، وسوف أزوره إن شاء الله في زيارتي القادمة، وبالأمس أتابع شخص في طنجة وفي المدينة القديمة أيضاً في السناب شات، وهو يصور إذا بإمرة تمر حاملة الصحن الكبير فوق رأسها وهو يهدر معها قالت هل تريد حلوى، وكان يظن وكأنها تقول له اشتري، فقال لا الحمدلله لا أريد، قالت خذها ضيافة فقط، فأخذها هو وأثنين من أصدقائه، وكأنها فعلاً جائت من الفران.

بالنسبة لصديقي والبراد، ففي الغربة (وإن كنا نعتبره في بلاده) يجب ألا ندقق ولا نستغرب، الأهم مابداخله وهو الأتاي اللذيذ من يد عائلة مغربية، وبراكا

الصور ماظهرت يمكن لأني فاتحه عن طريق العمل

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

آخ ياقلبي، فيه ثلاث شباب صار لهم خمسة أيام في المغرب، ياخذون جولة، واتابعهم بالسناب، المشكلة انهم سالكين نفس المسار اللي راح اسلكه برحلتي (رحلة الأحلام) يتنقلون بين الارياف والمدن << ما أغار من أحد إلا لللي يروح للمغرب ويتنقل بين مدنها وطبيعتها وثقافتها وتاريخها وشعبها الطيب المضياف الكريم.
الغريب ومو غريب أنه كل مافتحت السناب لقيتهم ياكلون هههه، الله يلوم اللي يلومهم

كل يوم أعد الايام والساعات احسب رحلتي بقي تقريباً 59 يوماً على رحلتي الجميلة..
لما شفته يصور كثير من الاماكن، فكرت قلت رحلتي مدتها تقريباً 35 يوماً، لن تكفي، بديت أخطط على رحلة ثانية قريبة هههه
من لم يذهب للمغرب لم يرى عبق الحياة وأطيب الناس..

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..