الكل يمرُّ مسرعاً ولا يلتفت للمتسول الأعمى ..
وحدهُ المطر ينقّطُ على راحتِهِ الممدودة باتجاه الله .

- عدنان الصائغ -

إننا في أحيان كثيرة نبطن خرائبنا كي لا تنفر عصافير الأسرار المطمئنة التي يودعها الآخرون في أقفاصنا الصدرية ....!

عبده خـال

نخون وعدنا لأمَّهاتنا
ونأخذ قطعَ حلوى من أشخاصٍ لا نعرفهم..!

لم يكن لدي أعداء، وامتنعت عن تغليب أي نازع سيئ فيّ.
فقد أدركت كم كان مرهقاً أن أقضي وقتي منصرفاً إلى تقطيع من تسببوا لىّ بذلك القدر من الألم، إلى أشلاء.
صممت على إغفال كل ذلك.
وبذلك تخلصت منهم جميعاً كأني قتلتهم من دون أن ألطخ يديّ،
ومن دون أن أجترّ، إلى الأبد، تلك الرغبة في أن يعانوا الشقاء الذي عانيته...!

طاهر بن جلون

لقد بلغتُ أخيراً عتبة الأبدية، هناك حيث لا وجود لحقد البشر وخستهم وصغاراتهم’’هكذا بلغتُ أو كنت أعتقد أني بلغت، وحدةُ ساميةُ ’’ تلك التى ترتقي بي فوق الظلمات وبتعدني عن المتجبرين على كائنات ضعيفة’’ ماعاد في صدى لأنين’’ لقد أحيلت أعضاء جسمي كلها إلى الصمت’’ إلى شكلٍ من أشكال السكون الذي لم يكن تماماً هو
الراحة’’لا الموت...!



طاهر بن جلون

يخدعوننا بعض البشر
كأنهم في الدنيا هم وحدهم من يستحق الحياة
لكني ممتنة لهم بقدر امتناني لنفسي
ممتنة لهم !!
لأنهم علموني معنى البقاء في معاني الألم
الخبرة قاسية
تعطيك الامتحان .. قبل أن تشرح لك الدروس

وممتنة لي ..لأني علّمت نفسي كيف أفهم الدروس .. بعد أن أتجرع الألم غصة في الفؤاد
والفضل ذلك .. هي مساحة الوعي الكامنة في الصدور
ما أصدقها ..!
مساحة .. تمسح عن قلوبنا ومقلنا .. مدامع الألم
مساحة .. نفر إليها حين يصرخ الجميع في وجوهنا
مساحة .. تعطيك مرآةً لترى بها نفسك
الذكي .. من يصنع من هذه المساحة أرضاً تنمو فيها نفسه ..
تُسيّده على ذاته والآخرين ..
جنة ..
تحول سنينه العجاف .. إلى أفراحاً كلما اكفهرت الروح ..
وأنَّ الفؤاد!!!

ليس الإنسان وليد الظروف..
ولكن الظروف...
هي وليدة الإنسان
(بنيامين د.)

الرغبة... هي نقطة البداية..لكل انجاز..
هي ليست أمل..
هي ليست أمنية..
ولكنها..... خفقات رغبة قوية..
تفوق كل شيء آخر..!

بداية العادة هي كأنها خيط لا يُرى...
ولكننا في كل مرة نكرر فيها الفعل...
نقوي فتيلة ذلك الخيط, ونضيف له فتيلا جديدا..
إلى أن يصبح كحبلا كبيرا يربطنا ربطا لا يرد..
فكرا وفعلا

(أوريسون سويت ماردن)