(إذا أحسست بنفحات البلاء فلاتكثرن الضجيج " أنامريض أنامبتلى .." فإن للمجازاة زمانًا وينقضي
فاحرص أن ترحل عنك أيام البلاء إلى أرض الجزاء مادحة لا قادحة ’’’ واعلم أن للبلايا أوقاتا ثم تنصرم ’’’
فاللازم لك أن تلازم محراب الانابة فربما قدم بشيرالقبول فارتد يعقوب بصيرا، وإن مت فربما ناب حزن الدنيا عن حزن الاخرة )
لا شك بأن كل إنسان قد انغلق عليه في هذه الحياة باب من الأبواب ،
فأخذ يتلفّت يمنة ويسرة باحثا عن مفتاح لما انغلق عليه ،
وقد ينسى أو يتناسى في غمرة الحياة وزحمتها المفتاح الأكيد لكل باب مغلق،
الرجوع إلى الله والتضرع إليه بأسمائه الحسنى،
فهو الفتاح
الذي يفتح أبواب الرحمة والرزق لعباده،
ويفتح المنغلق عليهم من أُمورهم وأسبابهم،
ويفتح قلوبهم وعيون بصائرهم ليبصروا الحق
تأمل’’’’
قال ابن القيم:
( إن دور الجنة تبنى بالذكر فإذا أمسك الذاكرعن الذكر أمسك الملائكة عن البناء )
,,شد عزمك وكرر
لا حول ولا قوة الا بالله
استغفرالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا اله الا الله
الحمد الله
لعلنا وإياك نكتب من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
هل مر بك أمرصعب ، وغلقت أمامك الأبواب،
قو قلبك وكن مطمئنا لباب لايغلق،
إنه باب الوكيل سبحانه الذي يتولى بإحسانه شؤون عباده فلا يضيعهم ولا يتركهم،
تأمل في طرد أهل الطائف للرسول ومقابلة شاب من العراق في طريق عودته لمكة وإيمانه به،
ثم إيمان الجن ، ثم رحلة الإسراء،
فرسول الله أراد الطائف والله أراد المدينة،
وأراد أهل الطائف وأراد الله شابا من العراق،
وأراد الإنس وأراد الله الجن،
وأراد أهل الأرض وأراد الله أهل السماء،
فثق بالوكيل