من وقت ما رجعنا نتكلم مع بعض والأمور هادية ومستقرة .. والإطار اللي أنا أبغيه لعلاقتنا كان ماشي .... كلامنا محصور على اليهال وأمور البيت .. إذا بغيت شي أبعث له على الواتس .. ويمكن اضطريت أكلمه أو أرد على اتصاله مرتين أو ثلاث.
وصرت أشجع اليهال إنهم يتواصلون معاه أكثر عن قبل عن طريق الموبايل اللي مخصصته لهم. أما على الصعيد الزوجي والحميم .. فلا شيء .... والمخدة لا تزال بيني وبينه في السرير. ورغم هذا .. هو لا يزال على عهده .. يحتوي ويداري وما يرد لي شي .. لدرجة أن أي طلب طلبته منه خلال الفترة الماضية كان يرد عليّ دايماً: تامرين أمر. رجع من دوامه من كم يوم. وأمس عزمني على الريوق .. ووافقت وما رديته. وفي الليل كنا معزومين في بيت خاله .. وقمت عشان أتجهز وهو كان موجود في الغرفة .. وشافني وأنا أحط الميك اب وأسوي شعري وألبس .... وعلق على كل هذا! علّق على لون شعري وسألني: إنتي مغيّرة لونه؟ .... وأنا فعلاً مغيرة لونه. وعلّق على اللبس اللي لبسته (جلابية مغربية): أول مرة أشوف هالجلابية .. حلوة. ولما خلصت قال: ما شاء الله أم عيالي كاشخة. (هو بالعادة ما يعلق على هالأمور!) اليوم الصبح نشيت ورحت المطبخ أجهز الريوق لعيالي .. وعقب شوي دخل هو المطبخ وأنا بعدني ما كنت عملت ريوقي. سألني: بتسوين بيض؟ قلت: البيض مخلص. قال: عادي باروح أييب من عند أمي. وفعلاً راح مطبخ ماما ياب بيض ورجع سوا لي ريوقي .. وعقب سوا ريوقه. عقب ما خلصوا اليهال طلعوا من المطبخ .. وهو كان يالس يقرا الجريدة .. وانا تميت أسوي شغلة وخلصت وكنت على وشك الخروج من المطبخ .... ناداني وقال لي: يلسي أباج. سألني: لين متى بنتم جذي؟ قلت: شو بلانا؟ قال: إنتي شايفة إن وضعنا طبيعي؟ قلت: شو بلانا يعني؟ قال: يعني شايفة إن المخدة اللي بيني وبينج شي طبيعي؟ .. لا تخليني ألمسج ولا أحضنج ولا أبوسج ولا أنام معاج .. هذا طبيعي؟ قلت: وين المشكلة عندك بالضبط؟ قال: جاوبيني .. إنتي شايفة إنه وضع طبيعي؟ قلت: لا .. إنت جاوبني .. وين المشكلة عندك بالضبط؟ لف ودار وما يبا يرد .. ومصمم إني أجاوب على سؤاله .. قلت له: سؤالي صعب؟ .. جاوب على سؤالي وعلى أساس جوابك باجاوبك. سبحان الله .. سبحان الله .... كأن الكلام مربوط!!!!!! قلت له: كالعادة .. تسألني عشان أجاوب وأطلع اللي في خاطري .. وبعدين تسكّر الموضوع وتروح!! .. لكن إنت تتكلم؟ .. إنت تطلّع اللي في خاطرك؟ .. إنت تقول شو تحس وشو تبا؟ .. ما يصير!! قال: مب صحيح (يا راااااجل .. احلف بس!!!) قلت له: شو قاصرك؟ قال: قاصرني إنتي. قلت: لا .. أنا مب قاصرتك .. ولا إنت محتاجني أصلاً. قال: الحين أنا اللي ياي أسألج .. كيف تقولين مب قاصرتني ولا محتاجج؟! قلت: هيه مب محتاجني .. والحمدلله عندك حريم يسدّونك. سكت شوي وعقب قلت له: تعرف إني أتضايق لما أكون معاك في السرير؟ .. تعرف إني أتضايق لما تعمل معاي حركة يديدة أو حركة مب متعود عليها معاي؟ .. تعرف إني أكره لما تغمض عيونك وإحنا مع بعض؟ .. أبداً ما أحس إنك معاي. مسك إيدي وقال: منو قالج هالكلام؟ .. إنتي ليش تفكرين جذي؟! قلت له: لا ترجع لاسطوانة إني أتخيل ومن وين أييب هالأفكار .. ما في أي فكرة أو ظن يي على بالي من فراغ .. كله ناتج عن تصرفات أو حركات منك. لين اليوم مب قادرة أنسى اللحظة اللي قلت لي فيها إني لصقة!! قال: أنا قلت؟؟؟ قلت: هيه. قال: يا بنت الحلال أكيد ما أقصد شي ولا أقصد الكلمة حرفياً .. الواحد مرات يقول كلام جذي بس. قلت: ما في كلام ينقال جذي بس .. بعدين حتى إنت ما تبا تتم لاصق فيني .. فليش محسسني الحين إني فارقة معاك؟ قال: منو قال لج إني ما أبا أتم لاصق فيج؟ (ياااااااااا صبر أيوب) قلت: إنت قلت .. ويمكن كنت أبلعها منك وأطوّفها لو قلتها لي زمان مثل اي زوج يغلط وفيه عيب أتحمله وأتكيف معاه .. لكن الحين وإنت راعي حريم ما أقدر .. كل شي يطلع منك صار مربوط بهالسالفة. سألته: مب ناوي تجاوب على السؤال اللي سألته لك من ثلاث سنوات؟ قال: سؤال شو؟ قلت: ليش تزوجت؟ قال: بس جذي .. وباتزوج الثالثة بعد. ضحكت .. قلت له: والثالثة اللي قبل وين راحت؟ عمل نفسه مب سامع وقال: الثالثة قريب. قلت: تعرف وين المشكلة؟ .. المشكلة إني ما كنت أتخيلك جذي! قال: كيف يعني جذي؟ قلت: راعي حريم. قال: أتزوج ولا أعمل علاقات. قلت: والله!!! .. على أساس ما عندك علاقات الحين؟ طبعاً في الجزء الآخير من الحوار بدت شما تدخل وتطلع من المطبخ .. وشوي تيلس في حضني وشوي تيلس في حضن أبوها .... ولما أقول لها طلعي يا ماما من المطبخ وروحي غرفتج .. يقول لي: لا .. خليها. كالعادة اختياره سيء لتوقيت الكلام .. وكأنه فقط يبا حجة تجنبه تصعيد الحوار وتساعده على إنهاءه. وفعلاً انتهى الحوار. . . . كنا متفقين من أمس نطلع مع اليهال للغدا والألعاب .. وفعلاً طلعنا عقب ما رجع هو وسلطان من الصلاة. ورغم سخونة الحوار إلا إنه كان طبيعي خلال الطلعة .. وكان يسولف معاي بأريحية ويمازحني ... ووداني مطعم من المطاعم اللي أحبها .. وقال لليهال إنه بيودينا الأسبوع الياي مطعم في دبي مول لأن ماما خاطرها تتغدا فيه. في الألعاب إحنا متعودين نتناوب على استخدام بطاقة الألعاب .. حسب الألعاب وحسب من منا بيكون مع اليهال في اللعبة .... في كل مرة كان يعطيني البطاقة أو ياخذها مني كان يخلي يده كلها تلمس يدي أو يكاد يمسكها .. مع إن تناول البطاقة أو مناولتها ما يستدعي هذا (مب عارفة قدرت أشرح هالنقطة عدل لكني حسيت إنه كان بس يبا يمسك يدي) . . . لما رجعنا البيت صورت مستحضر أستخدمه لتطويل الرموش .. كانت أخته طالبة صورته عشان تشتري مثله. سألني .. وجاوبته. قال: وإنتي ليش تستخدمينه؟ .. إنتي أصلاً مب محتاجة. قلت: يزاك الله خير. قال: ما أقول جذي عشان تشكريني .. إنتي فعلاً رموشج طويلة ومب محتاجة تحطين لها شي .. حتى إني استغربت من هالرموش اللي في الحمام ليش استخدمتيها (كنت مستخدمتها من فترة لما انعزمنا على عرس وخليتهم في الحمام) طبعاً أول مرة من 12 سنة يقول إن رموشي طويلة. |
جمعة مباركة للجميع
عدنا بالعراق كل جمعة اكثر الناس اتسوي دولمة هي اكثر اكله مشهورة بالعراق وهي خضراوات محشية رز ولحم وخصار قريبه جدا من ورق العنب لكن فيها اضافات |
الله يحفظك لنا اهالي العراق ...
باااااين ان الاكلة فووووووووووق و تشهي ... بدور على مقاديرها بإذن الله... جزاك الله خير يا فلة |
لوفتي وش بتسموا المحاشي ) محشي الكوسة و البطاط و الباذنجان حشوتهم لحمة مفرومة و رز )
احنا بعد نسميها دولمة |
لوفتي وش بتسموا المحاشي ) محشي الكوسة و البطاط و الباذنجان حشوتهم لحمة مفرومة و رز )
احنا بعد نسميها دولمة |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|