وبيخليني أعتبره كرسي في البيت؟!
منذ علمت بأمر سفره انقلب حالي .. تحاملت قليلاً ولكن ضيقي كان جلياً على وجهي. منذ بضعة أيام أمسكت مساءً موبايلي وفتحت تويتر .. ووجدت إضافةً من أحد الأشخاص .. فتابعت بعض تغريداته خفيفة الظل .. فارتسمت ابتسامة على وجهي لاحظها زوجي فقال: أم عيالي تطالع الموبايل وتبتسم .. وإحنا مبوزة معانا!! |
لا أدري يا كوفي!
خطة الطوارئ هذه هي التي تخيفني. لعلي أتخبط في نظر بعضكم ... ولكنني بالفعل أخاف من انقلاب حياتي بشكل لا أحتمله ولا أرضاه! لحد يستفزني ويقول لي: ما كنتي جادة في الطلاق .. وما كنتي جادة في طلبك أن يخرج من البيت .. ترا ناقص أجيب لكم مصحف وأحلف عليه. <---- أدري الحلفان على المصحف لا يجوز! لكنني تعبت من البحث عن طريقة تجعلني أشعر بالسلام مع نفسي! حاولت جاهدة جاهدة أن أتكيف .. ولا أرى أنني تمكنت من هذا .. لأن التكيف هو إحساس داخلي في المقام الأول .. هدوء وسلام مع نفسي قبل أن يكون مع محيطي .. وهذا لم يحدث طوال السنتين .. ربما هناك خلل ولكنني لا أعرف ما هو .. فقلت ربما هناك وسيلة أخرى أفضل! أنا أريد الحفاظ على حب زوجي يا كوفي .. وأريد الحفاظ على عائلتي مترابطة ومستقرة .. وأريد الحفاظ على علاقتي بأمي وأهل زوجي لأنني بالفعل أحبهم .. ولأنني مقتنعة تماماً أن نشأة أطفالي بينهم هي الأفضل له دينياً وأخلاقياً .. ولأني مالي غيرهم هنا. أي شيء يصيب هذا بخلل يرعبني! وأنا إنسانة أخاف من المجهول جداً. طيب بتصدقين؟ .. امي طلعت لها أرض من الحكومة .. ولها بضعة شهور فرحانة ومبسوطة وتخبرني عن تخطيطها المستقبلي وكيف ستبني .. وكم غرفة .. وباسوي كذا وباسوي كذا. من حقها يكون لها بيتها الخاص .. خاصةً بعد أن رأيت دموعها وحرقة قلبها يوماً ما بسبب غلطة ارتكبها زوجي في حقها تمنت معها لو أنها لم تكن تسكن في بيته .. لكن فكرة أنني سأكون وحدي أقلقتني كثيراً! .. ومن غبائي حزنت حد البكاء رغم أن الموضوع يحتاج لبضعة سنوات حتى يتم! يعني زوجي راح (معنوياً) .. كمان أمي تروح (فعلياً)؟!!! أدري بتقولين ابحثي عن بدائل .. ولكنني مستصعبة الأمر جداً .... وكأنني أبدأ حياةً جديدة على ركام حياة بنيتها بكل مشاعري وعواطفي! |
الأخت الكريمه مهره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. إذا كان من حق الزوج التعدد , فمن حق زوجتيه أو زوجاته ألا يذكر إحداهن بحضرة الأخرى أو الأخريات وهذا يقلل شيء ما من غيرة الزوجة أيا كان موقعها وقد يسهل إلى حد ما على الزوجة أن تتعايش مع زوجها المعدد عندما يلتزم بهذا الأمر وكذلك عندما تقتصر علاقاته مع زوجاته فقط ولكن يصعب على الزوجة أن تتعايش مع الزوج حتى لو كان موحدا , عندما تتعدد علاقاته مع أخريات بعدد مفتوح لا سقف له , كما أن التبديل والتغيير وارد في أي لحظه . أنت بوضع صعب جدا , لا تعرفي كيف تسدي الثغرات التي تتوسع دوما بعلاقتك بزوجك لو اقتصر الأمر على زوجته الأخرى , فالأمر يمكن التعايش معه نوعا ما رغم صعوبته حيث يكون جهدك موجها نحو جهة واحدة محددة ومعلومه , ويمكن وضع اتفاق يُلتزم به يخفف حدة التوتر بين الجميع . بغض النظر عن زوجته الأخرى .. الوضع الذي أنت به بسبب علاقاته , يستنزف مشاعرك وتركيزك وجهدك النفسي والعصبي لأنك تعملين على عدة جبهات غير معلومة العدد , وربما تجهلين الكثير عنها . أنت حليمة وذات بال ونفس طويل , وتكتمين وتكمين وتتحملين الكثير من الضغوط ولذلك أخشى على حياتك الزوجية من غضبة الحليم , غضبة عارمة قوية عاصفة تحرق الأخضر واليابس , لا تبقي ولا تذر " إتق شر الحليم إذا غضب " أنصحك أن تسمحي لنفسك بالتعبير عن غضبها وعتبها , وكفاك لعب دور الزوجة المثاليه هذا الدور يظلمك في الوقت الراهن , وأنت ترين مشاعرك وأعصابك تُستنزف وتُهدر كل يوم بلا رحمه عبري ونفسي وأخرجي ضغوطك قبل وصول الأمر لنقطة اللاعوده , صحيا أو زوجيا . يسر الله أمرك . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|