هل تصدق الزوجة و كذلك الزوج أن الكرامة يفترض أن تكون آخر ما يفكر فيه كلا الطرفين لتستمر الحياة بينهم
فمن أفضى أليها و أفضت أليه الأحرى بهم أن يرفعوا الكلافة فيما بينهم هو زعل من عملك الذي أرهقك و جعلك متعبة - ألومه في أنه لم يحتويكي ساعتها و أعتذر له بأني لم أسمع منه فقد يكون لديه الكثير ليقوله فغضبه و تحطيمه و هجره دليل على جروح عميقه غائرة - ألومك في ضربه بالمرفق و أنتم في أكثر مكان تكون المشاعر فيه مرهفه فالعنف ساعتها أضعاف لما تكونون في الصالة أو المطبخ !! أعتذر لك لتعبك و زعلك منه لأنه زعل و تركك و أنت مريضة ... رد لك الصاع صاعين بركلة ألومه بأنه هو القوي كان الأجدر ألا يصعد الموقف نظراً لظروفك .. أعتذر له بأنه جرح في أكثر الأماكن رومنسية فأصبتيه في مقتل و كذلك لم أسمع منه قد يكون لديه الكثير ليقوله ثم ثم ثم ثم ثم كتبت هذه الكلمات لأريكي أن لو أراد كل واحد منكم أن يهدي الموقف و لا يصعده لاستطاع وهذا يطابق قول الصحابي الجليل رضي الله عنه أبو الدرداء لزوجته أم الدرداء رضي الله عنها : إذا غضبت فارضيني و إذا غضبتي أرضيكي و الا لن نستطيع العيش مع بعض. أو كما قال رضي الله عنه ولكنكم أخترتم التصعيد هذا يشد و أنت تشدين و الحبل و صَل لمرحلة حرجة و الله المستعان أذكركي بهذا الحديث العظيم الذي أخرجه الإمام النسائي في الكبرى عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا آذت أو أوذيت، جاءت حتى تأخذ بيد زوجها، ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى» نصيحتي لك بادري و لا تتركي للشيطان سبيل في التمادي في إفساد عائلتك الغالية |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|