لي عودة لأكمل قراءة باقي التقرير والتعليق عليه

__________________

نعود إليكم من جديد أيها الكرام




بعد صلاة فجر اليوم التالي وقراءة الأذكار ثم قراءة الورد اليومي من القران الكريم


عدنا لكوخنا الدافئ



فتحت الشباك لأنظر منه ...
























إنها القرية التي خلفنا مباشرة ... وبصورة أقرب



















من الخارج



































أثناء التصوير إذا بإثنين من الشباب قد وصلوا بعد جولتهم الصباحية حول البحيرة ... الأول أحضر معه



















هذه الباقة الجميلة من الزهور صنعها ... بنفسه ... ثم صورها وأرسلها وسائط لزوجته



( ما شاء الله لاقوة إلا بالله ) ... شيوخ خطيرين ghtrre







والثاني كان قد هجم على شجرة ... وأحضر منها شئ ... لنتابع الصور لنعرف ما هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


























































































































أحسنتم إنه ( البندق ) فسبحان الله ... لأول مرة أراه بهذه الصورة ... ولهذا أحببت أن أنقله لكم


الأن نخرج من بيتنا ... وكما تشاهدون أثار الأمطار المستمرة على الأرض






















نتوجه للسيارة لنعيش مغامرة جديدة ... ولكن للأسف ... هناك مشكلة في كفر السيارة


سرعان ما ظهرت التجهيزات الممتازة للرحلة ... فأي ظرف نحن له بالمرصاد بإذن الله























وجهتنا اليوم هي ( قمم يالا يالا ) وهي تبعد من أزنجول مسافة ( 16 كيلو متر ) جبلية غير مسفلته ... هل

تذكرون هذا الطريق ... ونحن نأخذ جولة حول البحيرة ... وأخبرتكم بألا نصعد ... بل نسلك الطريق المحاذي

للبحيرة ... هل تذكرون



















الأن دعونا نصعد للأعلى ... وبسم الله نتوكل ... لنخوض غمار هذه المغامرة



** نصيحتي **


بألا تصعد لهذه المناطق إذا لم يكن معك سيارة دفع رباعي



أستمر في طريقك صعوداً للأعلى ... وكن حذر في السير ... حتى يقابلك مفرق وحيد ... تأخذ المسار

الأيمن وتكمل الطريق على بركة الله ... وهذه صور من الطريق




























































هذه الصخرة شكلها مثل الوجه ... سبحان الله ... ولكن بسبب نوعية الكاميرا ... لم أستطع التقريب أكثر




































هذه القرية ... ستقابلك بعد المفرق ... الذي ذكرته لكم ... وشاهدوا نوعية الطريق





















































سبحان الله ... كيف تقيهم هذه البيوت البرد والمطر والثلج















































































































القرى التي ترونها في أسفل الصورة ... هي أزنجول












































بدأ السحاب يعانقنا في هذه المناطق


























بحيرة أزنجول واضحة هنا في أسفل الصورة











































الطريق واضح ... وكأن هناك مشكلة في الأمام











































هل الطريق مقطوع هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ وما هذه الصخور التي توحي بأنها متساقطة ؟؟؟؟؟؟؟؟




















أها .... إنها مياة شلال تقطع الطريق

__________________

طبعاً بعد الراحة البسيطة ... ومع هذا المجهود الخرافي ... في قلة الأكسجين



بدأ التجهيز لإعداد وجبة الغداء



هناك مشكلة ... وهي نقص الماء ... لقد أستهلك الشباب الماء في القهوة والشاهي ... ومع الجو وروعة

المكان ما تذكروا إلا في الأخير m:7


هناك نبع ماء مررنا به ونحن في الطريق ... وأظنه قريب ... فتبرع أحد الشباب للنزول مشياً على قدميه

فالمسافة قريبة ... والأخرين أكملوا التجهيز ... إلا واحد من الشباب ... أخذ الكاميرا مني وراح يصور أشياء

لفتت نظرة في المنطقة >>>>>>> لنتابع ما حدث !!!!! المرجو التركيز على خلفيات الصور وكثافة السحب

التي حولنا ... مناظر خياااااااااااااااااااااااال


























































































طبعاً أحب أعطيكم معلومة مهمة لاحظتها في هذه المرتفعات من خلال زيارتي المتكررة لها ... وهي من

بعد الساعة 2 ظهراً تبدأ السحب الكثيفة بالتكتل ... ويصبح المنظر خيالي ... ومخيف ... وتبدأ تشعر بالمطر

إلا أنك لا تراه !!!!!!!!!!!!!!!!

نعم تبتل ملابسك وشعرك وجلدك ... ولكن لا ترى المطر !!!!!!!!! والسبب


أن هذه السحب محملة بالأمطار ... فعندما تصطدم بك ... فإن المطر المحمل فيها ... يصيبك لا محالة



مااااااااااااا أروعها من لحظات



































الشباب يعملون شراع بجوار الخيمة ... لأن الشمس عندما تظهر فهي حارقة في هذا الإرتفاع ... فتم نصب

الخيمة والشراع ... وتجهيز المكان للمبيت في الليل











































من خلف الأزهار



















أو الصخور


























منظر رائع للقمة





















وبدأ التجهيز للغداء ... ووزعت المهام على الجميع ... لنتابع



















توجيهات شديدة اللهجة من الشيف




















هذه التوجيهات قد تصل للعنف أحياناً






















كما أخبرتكم ... هناك من ترك العمل ... وفر بالكاميرا ليقوم بالتصوير ... لنتحرك معه ... ونشاهد هذه الصور

التي هي هدية لكم من طاقم الرحلة ... حيث صور نباتات غريبة وجميلة ... فقولوا سبحان الله





























































































































































































الساعة تقترب من الثانية بعد الظهر ... ولا تنسوا ما نبهتكم عليه





























































































الثانية ظهراً

__________________

يوم أخر من أيام أزنجول الرائعة والخلابة



حقيقة ما أشتريت أي شئ حتى الأن من مطاعم ومحلات ... فما عندي خبرة بالأسعار



ولكن حبيت أنقل لكم تصور بسيط للأسعار في هذه المنطقة



















لكي تعرف الثمن بالريال ... ما عليك إلا ضرب العدد في 3










اليوم بعد الفجر ... وقبل أن نتحرك حبيت إني أحذركم من شئ مهم





وهو




المنطقة التي سنزورها اليوم تعرف بإسم ( بالك لي جول ) وهي تبعد عن أزنجول مسافة ( 24 كيلو متر )

والأفضل أن تكون معك سيارة دفع رباعي ( لزيادة الأمان ) وإلا يمكن زيارتها بالسيارات الصغيرة ...


أنا لست مسؤول عن الشهقات ... والآهات ... والونات ... والتحسرات ... وخفقان القلوب


الذي سيصيبكم اليوم من روعة المناظر التي ستشاهدون



فخذوا المسكنات ... وأربطوا الأحزمة ... وقربوا أكوب الماء بجواركم ... يمكن أحد يغص أو شئ لا قدر الله




7
7
7
7
7

7
7
7
7
7





الأن نتحرك أترك بحيرة أزنجول العظيمة على يمينك وبسم الله إنطلق



















سيكون مجرى النهر الذي يصب في أزنجول على يمينك أيضاً ... وستصل للشلالات المتتابعة التي رأيتموها

في التقرير الأول عن أزنجول ... وسنكمل المشوار الأن
































سبحان الله ... مجرى النهر قوي جداً ... وكما تشاهدون في أعلى الصورة هناك إصلاحات لتوسعة

الطريق ... وتضييق مجرى النهر






































صخرة عظيمة وسط البحيرة ... والعجيب كيف أن الشجر قد نبت عليها وكبر ... فسبحان الله




































المنطقة هنا مليئة بالنحالين ... والمناحل في كل مكان ... ويمكنك التوقف والشراء ... أو الجلوس وطلب

طبق من الشمع ... سعر العسل متراوح من ( 50 ليرة ) وانت طالع











































وهذا يبيع مناحل فارغة ... وعليك انت تدبر النحل



















لنكمل الطريق





















































** معلومة مهمة **


ستجد تفرعات كثيرة جداً في الطريق ... ذات اليمين وذات الشمال ... ما عليك سوى إتباع مجرى النهر ...

فلا تبتعد عنه ... لأن المنطقة لا يوجد بها لوحات إرشادية ... إلا من نوع واحد سأريكم إيها لاحقاً




7
7
7
7
7
7




انتبهوا الشلالات هنا ... من جميع الإتجاهات ... فسبحان الباري ما أروع هذا المكان ... وما أغزر المياه فيه

















































































































مناحل أخرى ... فهي كثيرة ومنتشرة











































































































































لا تنسى ... تابع مسار النهر

















































































































































مغارة عجيبة في الطريق




























































بدأنا نقترب من السحب والغمام والمزن


















والنهر بقوته مازال يجري بجوارنا




































ينتشر هنا صيادي الأسماك ... وهذا واحد منهم في الطريق

__________________

الله سبحان الخالق مناظر ترد الروح
الله يرزقنا الجنة
الجبال الخضرة والشلالات ذكرتني ببلادي اليمن أسأل الله أن أزورها قريبا
بأنتضار البقية جزاكم الله خير

__________________



هل تتعرضين للأبتزاز ؟؟ أدخلي هنا

مفضلة المتزوجين 2011-2014



مفضلة المقبلين على الزواج 2014

.

شاهدوا قطرات الماء على هذه النبته

















وهنا إنتبه سارق الكاميرا إلى أنه لم يعد يرى شيئاً ... ولم يعرف الإتجاهات ... فكل ما حوله سحاب

أبيض ... والمنحدرات من كل مكان ... فبدأ الصراخ والنداء







النجددددددددددددددددددددددددددددددددددددة






النجدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددة







سمعنا الصوت ... ولكن أين المصدر ... فهناك صدى قوي للصوت ... أعتقدنا في البداية أنه مزاح


وكلما قال النجدة ... كنت أقول فأر في البيت >>>>>>> ذكريات افتح يا سمسم dhd


ولكن ظهر أن النداء صحيح ... والشكلة الرؤيا شبه معدومة ... فتم تقسيم الشباب إلى مجموعات للبحث

عن هذا الضائع ... وبدأ البحث ... وتبادل الصوت بيننا وبين الضائع وسط السحاب



وكان أول من وجده هي هذه المجموعة التي طلبت من سارق الكاميرا صورة بهذه المناسبة




















هل شاهدتم كثافة السحب ... بس صورتهم ذكرتني بأيام الابتدائية dhd





















































العدد مكتمل ... إلا الساقي الذي ذهب ليحضر الماء ... وحقيقة خشينا عليه ... لأنه تأخر ... فالكل توقع

المسافة قريبة ... ولكنها كانت بعيدة ... وجالونين من الماء ثقيلة ... ونقص أكسجين ... ودرجة الرؤيا

0% ... فكلها أجتمعت على الساقي سقاه الله من الفردوس كما سقانا ... ووصل وهو يعاني من إرهاق

شديد ... وضيق في التنفس ... وجسمه مبلل تماماً نتيجة العرق والمطر ... فكان في حالة يرثى لها ...

هذه زائرة أقتربت منا قبل الغداء




















هل تستطيعون تمييز الخيمة في خلفية الصورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




































الأن التجهيز للأكل ... وجاء وقت فرش سفر الأكل ... لا تغفلوا عن خلفية الصور




































هذه الصورة دقيقة جداً ... فهي توضح قطرات الماء الذي يصيبنا دون أن نراه
























































الساقي المتعب بشدة ... حتى أن جسمه بدأ ينتفض ... أعطيناه بعض العلاجات ... وأشتغله الأمير رقيا

رقيا رقيا ... حتى طلع الجن إلي في راسه dhd
























جاء وقت الهرس























































شوفوا السفن أب بعد إستخراجه من كتلة الثلج




















بعد الإنتهاء بحمد الله
























نظرة سريعة على لوحة تحكم السيارة


























































































حصل إجتماع على مستوى قيادة الأركان ... وقرر الجميع أن المبيت هنا ... يعتبر مجازفة ... لقلة التجهيزات

الخاصة بهذا المكان ... وخاصة أن ساقينا يعاني من ضيق التنفس بعد المجهود الخرافي الذي بذله في

جلب الماء ... فكان التالي !!!!!








































وفي طريق العودة توقفنا بجوار الشلال الذي يقطع الطريق ... وذلك لسبب مهم جداً .... وهو



































































































































لقطة إيمانية رائعة ... لساقينا وهو يسجد لله شكراً بعد تحسن حالته ... وزوال ضيق التنفس عنه






















ما أجملها هذه اللحظات عندما تشكر الله على نعمه ... فتسبحه وتحمده وتشكره























القرية التي مررنا بها في الصباح الباكر

























أخر صورة أختم بها جولة اليوم هي هذه الصورة الغريبة التي ألتقطت والسيارة تسير بسرعة ... حقيقة لما

رأيتها ... وكأنها أعطت بعد أخر للصورة ... ركزوا على مشهد الزهور






















أترككم الأن ... والوعد في الحلقة القادمة ... لأحداث أكثر إثارة ... ومناظر أكثر جمالاً



فالذي يزور أزنجول يخطأ خطأ شنيع عندما يكتفي بالجلوس بجوار البحيرة ... فهناك سحر خرافي في القمم

المحيطة بها ... وأنتظروا الجولة القادمة لأنها أكثر سحراً وجمالاً وثلجاً





حفظكم الباري ورعاكم




بوركتم

__________________

السحب تقترب أكثر





















من خلال تعايشنا مع أهل المنطقة ... ودخولنا القرى ... وحديث اشارات معهم ... تعلمنا شئ مهم منهم

وهو !!!!


لا تشرب من النهر أبداً ... ومهما عطشت ... فإذ أردت الشرب فلا تشرب إلا من الينابيع الصافية ... كيف

تعرفها ؟؟؟؟

غالباً ما يميزها أهالي المنطقة بنصب ... أو جدار ... أو حتى ( لي ، أنبوب )


والسبب أن الأنهار غالباً ما تصل إليها أشياء كثيرة تشوبها ... وهذا نقل عن أهل هذه المناطق






































هذا المصب ... فن ... فن ... فن ......... شاهدوه من الجهة الأخرى ثم عودوا وشاهدوا الصورة الأولى



















لنتابع الطريق ... وهذه أول قرية تواجهنا








































































النهر الذي يشق القرية













































































بدأت الطبيعة تتغير































































































قرية جديدة في الطريق ... والقرى بدأت بالتتابع عن اليمين والشمال














































































محاصيلهم الزراعية












































الأجواء بدأت بالفعل بالتغير والسحب بدأت بالتصدي لنا





























































الأنهار تجري من كل حدب وصوب





























































بدأت الرؤيا تنعدم الأن .... ونحن لم نصل إلى هدفنا بعد











































أقتربنا من الهدف المنشود .... ولكن هل تتذكرون عندما قلت لكم ... المنطقة غير معروفة ... ولا توجد

لوحات إرشادية لها ... إلا نوع واحد غريب >>>>>>> شاهدوا هذا النوع





















باقي على وصولنا ( 1 كيلو متر )




















لن ... ولن ... ولن تصدقوا ما وجدنا هنا ... وماذا فعلنا ... والفضائح التي صورتها هنا




فضائح من العيار لثقيل




وظهر تأثر الشباب من مواضيع الدروس والندوات التي تم طرحها في الرحلة





فما هي الندوة التي أخرجت الفضائح ؟؟؟؟



وكيف أستطعت تصوير هذه الفضائح ؟؟؟؟



ومن الذي تولى كبره من الشباب ؟؟؟؟؟ ثم وقع في الفضيحة ؟؟؟؟؟




أنتظروني فقط أنتهي من تحميل الصور ..... وسأعود





صدقوني شئ فوق الخيااااااااااااااال





حفظكم الباري ورعاكم




بوركتم

__________________

وأخيراً وصلناااااااااااااااااااااااااااااااااااااا



إنها ليست القمة 100% ولكن أنظروا ماذا وجدنا هنا






























بحيرة في على قمة الجبل ghtrre يا الله ما هذا المنظر الساحر









































أنظروا إلى صفاء الماء هنا ... تستطيع أن ترى قاع البحيرة بكل وضوح ... إنها مياه ذوبان الثلوج




























أترككم مع الصور الخطيرة .... لأني سأقوم بجولة سريعة حول البحيرة العظيمة !!!!















































شاهدوا السحاب كيف يعانق البحيرة في قمة الجبل






































































































































































ركزوا معاي يا أخوان ويا أخوات ... وبكل صراحة ... كيف الصورتين هذه ... والله الولد عنده موهبة ghtrre


















































الصورتين أخذتها من بين هذه الصخرتين

























لنكمل جولتنا الأن

















































































لتتعرف على ضخامة هذه البحيرة ... ها أنا أقترب من طرفها الأعلى الذي في إتجاه الجبل ... وأثناء وقوفي

هناك ... وصل جروب سياحي للمنطقة ... فقمت بتصوير هذا الجروب وهو يتحرك في الطرف المقابل لي من

البحيرة ... لأعطيك ( بُعداً ) تعرف من خلاله حجم البحيرة ... الأن أريدك أن تقارن بين حجم الناس وحجم

البحيرة ... وتصور الحجم الصحيح لباقي البحيرة




7
7
7
7
7
7
7
7
7











































































صورة للثلوج التي كان ذوبانها سبب لوجود البحيرة ... ومازالت موجودة مع أننا في فصل الصيف ... وهي

كثيرة ومنتشرة حول البحيرة ... وستشاهدونها جميعها في طيات التقرير






























































الأن تقابلت مع أعضاء الجروب السياحي






























تابع هذه الصورتين للطفل وهو يقوم برمي حجر على البحيرة ... وتابع سطح البحيرة

































































































هل تصدقون بأني شاهدت أسماك في البحيرة ... وحاولت تصويرها ولم أفلح ... وقام الشباب بمحاولة

الصيد ( بالجلب ) وأستخدموا الخبز كطعم ولكن دون فائدة .... من الأطراف البحيرة ضحلة ... وهي تزداد في

العمق كلما إتجهت لوسطها
















































أحاديث جانبية للشباب



























سيارات الجروب السياحي ... وفهمت من أحد السائقين بأنهم يأخذوا على الفرد ( 100 ليرة ) للجولة

السياحية





























أحد سائقي الجروب الذي جالسنا وقدمنا له فنجال من الشاهي


















































































































الأن تم إستدعاء جميع الشباب ... للتجهيز لتناول وجبة الإفطار ... لنتابع





























وهنا البراد ... أصر إلا أن نصوره هذه الصورة ... وهو يعانق السحاب ... ويجلس بجوار البحيرة ... متربع على

عرش الدافور التركي ... فقد إنتهى الغاز في دافورنا ... وطلع إن كل شئ هنا مختلف ... فما كان بالإمكان

إلا شراء دافور تركي





























هجوم على المنزل ... أقصد الطعام




























































الله ما أحلى وأطعم الشابورة على الصبح وفي هذه الأجواء ... وهنا طلبت من الشباب إنه يستمعوا لنشيد

بسيط ويشاركوني فيه ... بكلمة ( آها )



مع الصبحية .... آها



إيشرب حاليبك ... آها



مع الشابورة .... آها




وسط الشباب ... آها




وعلى البحيرة ... آها




إلخ إلخ إلخ

__________________

وبعد الإفطار والقهوة والشاهي ..... جاء وقت الدرس



طبعاً الرحلة مبرمج فيها عدد من الدروس العلمية والندوات ... وهذه إحداها ... وهو درس بعنوان ( أهمية

التغيير في حياة المسلم ) ... وإليكم بعض الصور
















































وهنا إنظم إلينا هذا الأخ التركي وأسمه ( شكري ) وهو إمام مسجد ... وفي الصيف يعمل في الجروبات

السياحية ... بسيارته الخاصة ... وعرض علينا كثير من الخدمات جزاه الله خير ... فكتفينا بضيافته ... وأخذ

رقم جواله ... ثم وادعنا على وعد بأن يكون هناك إتصالات في الصيف القادم





























لنتابع بعض المناظر الأن

















































































وهنا قرر بعض الشباب مغادرة الموقع ... وزيارة بعض الكتل الثلجية القريبة ... وعندما همووو بالسير ... إذا

بالساقي يحذرهم ... المنطقة هنا مرتفعة أكثر من التي كنا فيها من قبل ... ولو قطعتم مسافة قريبة سوف

تتعبون بسبب نقص الأكسجين في هذه الأماكن ... ونحن غير معتادين عليه ... ( ألا تذكرون ما حدث له من

قبل ) ... إذن لنذهب ونشاهد لوحة تحكم السيارة وكم إرتفاعنا عن مستوى سطح البحر




















( 2430 متر ) ghtrre





وفي المنطقة الأولى كان
















تذكرت المجموعة ما حدث لأخونا فقرروا التحرك بالسيارة أفضل .... وبسم الله ننطلق






شاهدوا منظر البحيرة من الأعلى









































































أقتربنا من الكتل الثلجية .. وعلينا إختيار واحد منها








































وكانت هذه الكتلة أقربها ... وأكثرها سلامة






























أنطلق الشباب ركضاً في إتجاهها ... وأخونا ( الساقي ) يضحك عليهم !!!!






















ستعرفون بعد قليل لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟












بدأت البحيرة تختفي عن ناظرنا










































ولكن ... ماذا حل بالشباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟











































صدق الساقي ... لقد تعبوا وجلسوا ... وكانوا أخر من وصل لكتلة الثلج ... والله الخبرة لها دور dhd












وهذه كتلة الثلج عن قرب









































لنعرف سماكة الكتلة ... لن تصدق لو قلت لك إن إرتفاعها يقارب المترين ... هذا ونحن في فصل الصيف !!!!!



























أختفت البحيرة تماماً

























الأن حان وقت ........................ الفضائح





ما أدري ليه حاس إنه أشكالكم صارت كذا







ghtrre






المهم قبل كم يوم كان من نصيبي تقديم ندوة بعنوان ( المودة والرحمة والعشرة الحسنة ) وفيها طرحت

كيفية معاملة الزوجة ... وتدليلها ... والإحسان إليها ووووو ... فكان هناك حزب كان موقفهم ضدي dfsg

وصار جدال كبير في الندوة ... مما أثراها بشكل كبير ... وكانت هناك الكثير من المداخلات النارية ... حتى

وصلت لشخص بأن يصرح بأن الزوجة لا تعني له شئ ... والواحد ما يعطي الزوجة أكبر من حجمها ووو




فلما هم الشباب بالنزول ... وجدت الحزب المعارض في الندوة قد تركوا خلفهم هذه العبارات


















































فظهر أن حزب المعارضة أسد عليه ... وفي الحروب نعامة




فالكل تذكر زوجته في هذه الأجواء الخيالية والشاعرية ... وبدأ يكيل لها عبارات الحب على الثلج ... ويرسلها

عبر الوسائط المتعددة ...ويا فرح شركة الإتصالات فيهم ... ويا شماتتي في حزب المعارضة المزعوم ...

والذي ظهرت فضيحته ... وكذبه في أرض الواقع ولم تمضي على الندوة إلا أيام






وبعد ذلك عدنا وأكملنا جلستنا ... ولكني نسيت أن أريكم جانب أخر من جمال هذا المكان ... وهي الجهة

الأخرى من البحيرة ... أترككم فوق السحاب الأن ... ولا تنسوا ... سبحان الله


















































































الأن دعوني أودعكم لأستعد لصلاة التراويح ... ولي عودة مع أحداث أخرى راااااااائعة من أزنجول
























































































































































































































حفظكم الباري ورعاكم





بوركتم

__________________

في يوم من أيام أزنجول الرائعة


خرج الشباب في جولة صباحية ولكن هذه المرة بالسيارة


وأثناء سيرهم بين تلك الجبال الخضراء والأنهار الجارية والشلالات الجارفة والغيوم الكثيفة


إذا بهم يرون هذا المكان الجميل


7
7
7
7
7
7
7

























جسر خشبي بصناعة بدائية فوق نهر جارف ... توقف الشباب أمام الجسر ليشاهدوا روعة البناء البدائي ...

ولكنهم وجدوا على مدخل الجسر لوحة كتبت بالغة تركية ... ورغم هذا فهيه مفهومة























هم الشباب بالنزول والسؤال ... إذا بشيخ كبير ... ومعه بقرة ( أعزكم الله ) ... فوراً فهم الشيخ طلب

الشباب وهو السؤال عن السكن ... فأخذهم وأدخلهم للبيت وأخبرهم ( طبعاً بالإشارة ) أن السكن هنا بي

( 40 ليرة ) لليلة الواحدة ... فرح الشباب فرحاً شديداً ... فنحن نسكن بي ( 180 ليرة ) ... وعلى طول تم

الإتفاق مع الشيخ




7
7
7
7
7
7
7




الأن دعوني أعرفكم على المكان جيداً








هذا مدخل الجسر























وقبل أن أدخل الجسر ... نظرت إلى الجهة اليمنى لأزداد سحراً وهياماً بهذه المنطقة























دعونا نكمل المسير























أنا الأن في مدخل الجسر ... ونظرة في إتجاه اليمين























وأخرى في إتجاه اليسار























لنكمل الأن























صاحب البيت في الإستقبال





















** تبيه **


لا حظوا أن صاحب البيت كبير في السن >>>> سيتم الشرح في نهاية التقرير









مناظر محتلفة للضفة الأخرى من النهر



































أهل هذه المناطق لا يشربون من مياه الأنهار أبداً ... إنما يشربون من الينابيع التي في الجبال ... حيث

يقوموا بمد الأنابيب من النبع إلى بيوتهم ... وهذه صورة منطقة تجميع مياه النبع داخل البيت






















وهذا منظر للجبال من حولنا































هذه ورشة صغيرة في مدخل البيت ... حيث توجد بها بعض الأدوات الزراعية ... وبعض معدات الصيد


ولكن أكثر ما لفت نظري هو ............ ( الحذاء ) الغريب ذو اللون الأخضر والأسود


هو حذاء على شكل بنطال ... ويستخدم في حال الصيد ... بحيث لا تتسخ الملابس



































شاهدوا الكمية الكبيرة للحطب الذي جمع من أجل التدفئة والطبخ ... وفهمنا من أهل هذه المنطقة أن

إرتفاع الثلج في فصل الشتاء يصل إلى ( 4 أمتار )



































وهنا وصل باقي الشباب للبيت ... وكانت المفاجأة





















تغيرت هنا ملامح الشيخ للغضب والإستياء ... وهذا أدى بالتالي إلى نفس الوجه بالنسبة لبعض الشباب


انتبهوا للغة الوجوه هنا




7
7
7
7
7
7
7





























وهذه أخرى صورة للمكان ... لأشرح لكم ما حدث بالتفصيل



















** تنبيهات عامة **


# عندما تترك سكن البنسيونات ... وتريد السكن في أحد البيوت عند سكان المنطقة ... يجب مراعاة

التالي :

1 / معرفة قيمة الإيجار هل هي للبيت أم للفرد ... فبعضهم يطلب سعر على عدد الأشخاص وبعضهم يطلب

سعر على البيت ككل ... وتذكر أن اللغة عائق ... ففهم وأفهم جيداً .

2 / يجب أن تذكر كم عدد الأفراد الذين معك لصاحب البيت ... سواء كنتم شباب أم عائلة .

3 / من المهم والمهم جداً التأكد من صاحب البيت هل سيخرج من البيت ويسكن في مكان أخر ... أم

سيكون في نفس البيت ولكن في غرف أخرى أو في قسم أخر من ذات البيت .



.............



ما حدث يا أحبه هو خطأ مشترك بين من عقد الإتفاق مع الشيخ والشيخ نفسه


تم الإتفاق مع الشيخ على السكن بي ( 40 ليرة )وكان المتفقين 3 أشخاص ... الشيخ حسب ما فهمت

بعد ذلك كان يقصد ( 40 ليرة للشخص الواحد ) ولكنه لا أظنه صدق ... وسأخبركم كيف عرفت !!!!


عندم حضر باقي الشباب زاد العدد 4 أشخاص فالمجموع 7 أشخاص ... جن جنون الشيخ وبدأ ... يرعد

ويزبد بالتركية ولا نفهم شئ ... وهنا أتضح أنه يريد ( 40 ليرة لشخص ) وبعد محاولات معه وافق على أن

يكون البيت كله بي ( 80 ليرة ) >>>>> وهنا تأكدت بأنه فقط أراد أن يزيد المال لزيادة العدد ... وإلا لو كان

يقصد ( 40 ) على الشخص ... لما سمح لنا إطلاقاً بالسكن إلا بأعلى من هذا بكثير



حقيقة البيت قمة في النظافة ... والترتيب ... والموقع أكثر من رائع ......... ولكن



أكتشفنا بأن الشيخ سيسكن هو وزوجته معنا في نفس البيت ... البيت كله غرفتين وحمام ومطبخ ...

أعطانا الغرفتين ... وهو وزوجته لهم سريرين في المطبخ ... والحمام مشترك !!!!


هنا تأكدت بأن الليلة ستكون عاصفة ... لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عندي قناعة خاصة فيه >>>>> أن طباع كبار السن واحدة حتى لو أختلفت اللغات أو الجنسيات أو

المناطق ... فكلهم نفس التصرفات والطباع ... سبحان الله



فما أن سكن الشباب ... حتى بدأت المراقبة ... إذا ذهب أحد للحمام ... ذهب وراءه ... وقف عند باب

الحمام ... حتى ينتهي الأخ ... فإذا أستخدم المغسلة ... أحضر منشفة ومسح الماء المتساقط على الأرض

وهو يتمتم


وإذا أضاء أحدهم النور جاء وأطفئه ... وإذا فتح أحدهم الشباك جاء وأغلقه وهو يشير بدخول الحشرات ...

وكل عشرة دقائق إلى ربع ساعة يفتح الباب على الشباب وينظر فيهم ومن ثم يغلق الباب

هنا جن جنون الشباب وتحدثوا معه ... فثار الشيخ ... وبدأ الصياح بينه وبين أحد الشباب ... وقرر ترك

البيت ... هذا كله حدث والأمير ذهب ليصلح بطارية أحد السيارات التي تعطلت تماماً


وصلت للبيت وإذا الشباب قد أخرجوا ( العفش ) ويقفون للتشوار خارج البيت ... وقد قرروا ترك البيت ...

أخذنا مالنا من الشيخ ... وفي تلك الليلة لم نجد سكناً فبتنا في العراء والحمد الله أنا قد جهزنا أنفسنا بكل

ماهو مطلوب من معدات التخييم




بقيت لنا في أزنجول ليلة أخرى ... ولكنها كانت مخيفة بأحداثها



تابعونا غداً بإذن الله




حفظكم الباري ورعاكم



بوركتم