إيه و الله صدقتم ياإخوان, لو طنشت زوجتك زي ماطنشت الأعضاء لإنصلح حالها.
أخي تبغي الصراحة, معلش و أنا خوك, إنت إنسان إنهزاهي جدا و مالك أي شخصية
الأعضاء بارك الله فيهم ماقصرو معك, يعني لم تجد حلا واحدا يناسبك من كل هذه الإقتراحات ؟؟؟؟
أم أنها الحقيقة الواضحة الساطعة كالشمس, أنت إنسان لايمكنك إتخاذ قرار في حياتك
بل في واقع الأمر تنتظر متى زوجتك تعود إلى البيت و تقول لك إشتقتلك !!! أنت عاجز عن إتخاذ قرار, لأنك تغشى فراقها. كل مرة يكلمك عضو تقول أنت ماتدري و مو حاسس بلوعتي و كيتي لفراق أبنائي ...
أنت بينك و بين حالك برمجت نفسك لعدم قبول أي نصيحة تقول طلق زوجتك أو حتى إبعد عنها فترة لتهدأة الوضع و مراجعة الحسابات. عقلك الباطن يقول لك لا حياة لي بدون زوجتي...
و لن يستطيع أحد إقناعك بغير هذا حتى و لو نصحناك إلى العام القادم.
فأما حالتك فلا تخلو إلا من إحتمالين, والله أعلم:
1- راجع حالك مع الله, الظاهر أن إيمانك ضعيف و هشيش جدا, كيف لك أن تربط حياتك مع زوجة و ناس شربوك الويل, و كأنك تعبدها و لا تطيق فراقها. يا أخي الله خلقها و خلق غيرها, إربط حياتك و إجعلها كلها لله تكن أسعد الناس, لاتربطها بإنسان يأكل و يشرب و يذهب إلى بيت الخلاء, و يأتيه من الأمور المقززة مايأتيه. فلتكن كما قال الشاعر:
ليتك تحلو و الحياة مريره
ليتك ترضى و الاثام غضاب
ليت الذي بيني و بينك عامر وبيني و بين العالمين خراب
سؤال بينك و بين نفسك: من الأولى بحبك أالله أم زوجتك؟ لو كان حبك لله أعظم لما جزعت كل هذا الجزع ووكلت حالك للقوي الذي يمهل و لا يهمل, بل و لصبرت لقضاء الله. فإنظر فيما بينك و بين ربك
2- عندي إحساس أنك مقصر مع والديك, و لذا قد يكون عاقبك الله بفراق أبنائك, فالجزاء من جنس العمل. فأرجوك زر والديك و لتكن بارا بهم فقد يكون إنذار من الله إليك. فأنت سكتت عن إسائة زوجتك لأهلك, و لاتنسى أن سهام الوالدين لاتخطئ الرمي, فحذاري