ردّك مؤثر للغاية، وقادني إلى ذكريات قديمة في حياتي أشعلت في أعماقي الحزن ! سوف أسرد مشاركتي على شكل نقاط، حتى يسهل قول ما أريد إيصاله. * زوجك طبيعي جداً، ومن الشخصيات التي يسهل التأثير عليها، وتنجرف مع التيار. وإذا أحبّ شخصٍ ما، فإنه يتقبّل منه أي شيء وكل رأي. في هذه الحالة، حاولي أن يصادقه من تثقين بعقله وحكمته من أهلك أو من أقاربه، واطلبي ذلك من زوجته، مثلاً، مع إيضاح معاناتك منه بشكل دبلوماسي. هذا سيُشعِر زوجك بالتقدير والفخر، وهو ما يحتاجه ويؤثر عليه، لأن فلان من الناس ( المعروفين بالعقل والصلاح ) يتودد إليه ويطلب صداقته. * لا أنصحك أبداً بالطلاق، حتى لو ثبت زواجه عليك، أو خيانته، حفاظاً على عُشّك الأُسَري. ولن تستطعي الاستغناء عنه، وهو كذلك لا أظنه سيوافق على الطلاق حتى لو أصررتِ عليه، بل لو حدث - لا قدّر الله - لا أستبعد عودتكما لبعضكما بعد فترة وجيزة ! لما بينكما من مشاعر حب عميقة جداً وقديمة جداً سوف تشتعل نيرانها في فترة الغياب. * مشكلتك أنك تغوصين في المشاعر السلبية المولودة من المشكلة كالألم والكره والحقد، ولا تفكرين كثيراً في الحلول. أتفهم أن مشاعرك مشاعر طبيعية لأي زوجة تعرضت لمثل ما تعرضتِ له، لكن الغير طبيعي أنها تستمر معك لفترة طويلة جداً، وتستدعينها في كل حين. هذا كمن يبكي يومياً على ميتٍ مات من عدة سنوات ! ( يظهر لي أنك شخصية حساسة جداً ). ولحل هذه المشكلة، أتمنى أن تسمعي الإصدار السمعي " خليك مرتاح " للدكتور " نجيب الرفاعي "، وتطبيق ما فيه حرفياً لمدة تتراوح من 21 إلى 30 يوم. * لا تعظي زوجك ولا تنصحيه، فهو لا يتقبل منك كثيراً. عليك بالدعاء والدعاء ثم الثقل ! كوني قوية جداً ودوسي على مشاعرك قليلاً وتصنّعي الثقل، وكأنك تعيشين مع رجل لا يعنيك أو لا يهمك أمره. لا أعني بذلك التقصير في واجباته، ولكن أقصد عدم اللهث وراءه أو السؤال عن أخباره أو محاولتك نزع أي اعتراف منه. لا أبالغ إذا قلت اعتبريه رجلاً غريباً يعمل معك ! أظن هذا الأسلوب سوف يجعله يجري خلفك، ويقلل كثيراً من سلوكياته المريبة، بالذات مع شخصية كشخصية زوجك. * ما يدفع الرجل للتعدد أو للخيانة، وأنا هنا لا أضع مبررات لهما، هو الملل. الرجل، بفطرته، ملول ويحب التجديد والتغيير، خصوصاً إذا كان لا يعشق زوجته، ولو كانت أجمل نساء الأرض، ولذلك أباح الله له التعدد. أذكر أحد الإخوة كتب، هنا، مرة أن كل رجل مُعدّد ! إما بالحلال أو بالحرام أو بالخيال ! وأظن أن في كلامه كثيراً من الصحة. وأذكر أني قرأتُ دراسة علمية محكمة تقول الشيء نفسه. كل ما علينا هو تفهم الفروق الفسيولوجية بين الجنسين. أعاد الله لكِ البسمة التي هاجرت والقلب الذي أبحر ! |
فعلاً شعرت لسردك حزن يتجول قلبي
حينما قرأت رد الأخ أمير البيان خنقني البكاء لكل شخص محطات حزينة ومواقف مؤلمة حينما نكون إنسانيون نستشعر بعمق أحزان غيرنا ... فرّج الله همك أختي الفاضلة تذكري " دوام الحال من المحال" أوصيكِ بأن تستعيني بالله وبالصبر والصلاة لتنفيذ نصائح الاخ أمير البيان .. ركزي أن الدعاء سحر وأنه طاقه وقوة إيمانية .. إستمديها من الله أكثري من الدعاء والدعاء له فللدعاء للآخرين بظهر الغيب تأثير عجيب على قلوبهم ومشاعرهم تجاهنا زوجك يحبك بعمق و يحترمك بشدة وخجول من فعله ومقيّد بذنبه فهو في بلاء في دينه نسأل الله العافية والدليل تقديره لك وتعامله لكِ وإنكاره ونظراته الخجولة وكثرة تدليله لك وصدقيني لو لم يَكُن يحمل لكِ مشاعر عميقه لما استطاع مناداتك بأحب الألقاب فالألسنة مغاريف القلوب .. هو الان وجد أنه في بلاء بالصبابة بشهوة الزنى فانتقل للحلال كحل وهذه خطوة تعتبر جيدة رغم ثقلها على نفسك ولكنها حل يرضي الله ويتجنب غضب الله عليه وعلى الأبناء ... صدقيني هو بهذا الحل وعى وبدأ يدرك فعله لذلك استمري بالدعاء وبحول الله سيفوق من غمرة انغماسه قريباً بإذن الله اصبري وصابري وثابري فمهما هاجر الطير سيعود لعشه |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|