هذا اليوم كما وعدتكم هو الاجابه على تساؤولاتكم , واسمحوا لي قبل ذلك بوقفات .
[الوقفه الاولى ]
لا يعني ذكرنا للقصص الواقعيه عن نظرة المجتمع السلبيه للكفيف , هو انه ليست هناك مواقف ايجابيه من المجتمع .
بل ان من افراد المجتمع من ينظر للكفيف نظرة احترام ووقار وانه قادر على العطاء والتفاعل والانجاز .
[الوقفه الثانيه ]
ذكرت احدى الاخوات بالامس ان ابنه جيرانهم كفيفه وهي مدلله وكالاميره بالمنزل ومن وجهه نظري ان المعاق بصريا يعامل كـ اخوانه واخواته المبصرين والمبصرات لا تدليل وحماية زائده , ولا اهمال زائد .
فـ كليهما سيئ جدا , فالوسطيه مطلوبه في كل شي
[الوقفه ثالثه ]
مع التقنيات , لله الفضل والمنه أصبح المعاق بصريا , سواء كفيفا او ضعيف بصر يسخدم التقنيات كـ المبصر تماما , فـ الكفيف كليا يستخدم الحاسب الآلي الذي يشتمل على برامج ناطقه , مثل برنامج ابصار , وبرنامج هال وغيرها الكثير.
وضعيف البصر يستخدم بالاضافه الى ذلك البرامج المكبره التي تتناسب مع درجه ابصاره , فـ هم يتمكنون من الاتصال بالعالم الخارجي عبر شبكة الانترنت ويتمكنون كذلك من قراءه ما يريدون من الكتب والقصص والجرائد والمجلات وخلافها , ولكن مع توفرها الا ان اسعارها عاليه جدا , قد تصل الى 8 الالاف – 15 الف – الى 80 الف او اكثر .