التفت حولك ، هل ترى نملة أو حشرة صغيره تحمل رزقها على ظهرها ؟
بل ربما دفعته بمقدمة رأسها لعجزها عن حمله ، أي هم حملته هذه الدويبة الصغيرة لرزقها ؟
و هل كان معها خرائط تهتدي بها ؟ كلا إنها هداية الله الذي قدر فهدى
والذي قال { وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّـهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ } ،
فكيف يقلق عبدٌ في شأن رزقه ، وهذا كلام ربه ؟
’ د. عمر المقبل
قال رجل لزهير بن نعيم : ممن أنت يا أبا عبد الرحمن ؟
قال : ممن أنعم الله عليه بالإسلام ،
قال : إنما إريد النسب !
قال : { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ }