السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•✦✿ حديث اليوم ✿✦•
قال صلى الله عليه وسلم : ( لَوْ أَنَّ مَا يُقِلُّ ظُفُرٌ ممَّا في الجَنَّةِ بَدَا لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ مَا بَينَ خَوافِقِ السَّمَواتِ وَالأَرضِ، وَلوْ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الجَنةِ اطَّلعَ فَبَدَا أَسَاوِرُهُ لَطَمَسَ ضَوْءَ الشَّمْسِ كَمَا تَطْمِسُ الشَّمسُ ضَوءَ النُّجُومِ )
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5251 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://safeshare.tv/x/ss57fe7e9ddb4e0
•✦••✦••✦•
•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•
شرح الحديث : 💕🍃
لو أن ما يقل ظفر : أي قدر ما يستقل بحمله ظفر ويحمل عليها
مما في الجنة : أي من نعيمها
بدا : أي ظهر في الدنيا للناظرين
لتزخرفت له : أي تزينت لذلك المقدار وسببه
ما بين خوافق السماوات والأرض : الخوافق جمع خافقة وهي الجانب وهي في الأصل الجوانب التي تخرج منها الرياح من الخفقان ويقال الخافقان المشرق والمغرب
والمعنى أن أقل من الظفر لو بدا وظهر في الجنة لظهر النور الخفاق في السماوات والأرض،
ولو أن رجلا من أهل الدنيا اطلع : أي أشرف على الأصل الجوانب التي أهل الدنيا
فبدا أساوره : أي ظهر بعض أساوره
طمس : أي محا ضوء أساوره ضوء الشمس.
اللهم نسألك الفردوس الأعلى من الجنة