السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•✦✿ حديث اليوم ✿✦•
قال صلى الله عليه وسلم : ( كلوا ، و اشرَبوا ، و تصدَّقوا ، و البَسوا في غيرِ إسرافٍ و لا مَخِيلةٍ )
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4505 خلاصة حكم المحدث: حسن
https://safeshare.tv/x/ss57f1362f1ee02
•✦••✦••✦•
•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•
شرح الحديث :💎🍃
هذا الحديث يمثل قاعدة من قواعد الإنفاق، وقانونا في ترشيد الاستهلاك، ما تمسك به أحد إلا نالته بركة اتباع السنة، وسلم من إضاعة ماله.
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: «كل ما شئت، واشرب ما شئت، ما أخطأتك اثنتان: سرف أو مخيلة».
فالإسراف هو تجاوز الحد في الإنفاق..
وأما المخيلة فهي من الخيلاء، وهي التكبر وهذا يؤدي إلى الفخر والمباهات
وفي الصدقة أيضا إسراف بأن ينفق الإنسان في تطوع، ويترك واجبا، كمن يتصدق بماله كله، ويضيع من يعول.
والفرق شاسع بين تطبيق الحديث على أرض الواقع وما عليه كثير من الناس اليوم، في مآكلهم ومشاربهم، وملابسهم ومراكبهم، وأسفارهم وأعراسهم، وسائر احتفالاتهم، ويخشى عليهم من سلب النعم، وحلول النقم؛ لأن كفر النعم يزيلها، كما أن شكرها يديمها ويزيدها؛ {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته