اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركتك لله
ترضي احد يعطيك هديه
ولما تألفينها وتعتادين عليها
يجي يقول هاتيها بعطيها احد ثاني؟!
حتى لو كلام يجرررح
انا مو استبنه لاهله
وعيب يهددني بهالشي
يعني هذا اللي طلع معه!
قلت له امك ياما جابت شغالات بالاجره
قال لا دام شغاله بييتي تروح لها
ولا تتبهذل مع الاجره عشانك!
ايش هاللغه العدائيه
حتى وقت الخلاف ماكان كذا
يادوب نمت عند اهلي ورجعت
القى راسه مفتر 180 درجه
شيء غريب
اما السفر
فهو راعي سفرات مع اصحابه
والان قرر يهضم حقي انا وعيالي
لو ببين رضاي
بيطق التذكره بالوقت اللي مخططينه
ويروح يهيت برا مع اصحابه
واجلس انا فيها بحجه العقل والانوثه
انا ماراح اقرب منه
ولا اكلمه بحرف
بقاطعه تماما
ولا راح اقبل ابدا باللي عمله
هو هبب اللي ما يتهبب
ورضاي يعني ترى معك حق
بالتالي انا اعلنتها زعله كبيره
لحد مايصلح الامور اللي دمرها بيده
|
في نظري أن هدوءه وعدم رد فعله في البداية لأنه باختصار يدري أنه كان على خطأ ويدري أن رد فعلك كاااااان مبرراً وطبيعي، ولكن بعد أن اختلاء بنفسه وبدأ يقلب كلامك ويفكر ويتجهز جائت الخطط الشيطانية من كل صوب ثم جاء رد الفعل الذي لم تتوقعيه، وسبق وأن قلت لك في رد سابق أنه قد يقلب الطاولة ويحور مسار الموضوع ويشتته.
بالنسبة للسفر، التزمي الهدوء، أعتقد أنه يدرك مدى رغبتك وشوقك للسفر ولذلك يحاول أن يرد الصاع صاعين بمنعك عن الشيء الذي تحبينه وهو السفر.
وتعليقي، صحيح السفر ممتع وجميل خصوصاً أنه أصبح ثقافة كبيرة لدينا وارتبطت المتعة والوناسة عند المجتمع بالسفر حتى أصبح بعض من لم يستطع السفر يشعر بنوع من النقص للأسف، ومن أبسط حقوقك في ظل وضعك الاقتصادي العائلي الجيد أن تسافروا هنا أو هناك، إلا أنه في نظري أن السفر قد يفقد كامل متعته إذا لم تكونا متصافين على الأقل 90% ، وإذا لم يكن بينكما روح البساطة والألفة والتفاهم، وزوجك قابل للأشتعال بسرعة لسبب أو بدون سبب، فأعتقد أن السفر من أهم شروطه أن يكون من تذهب معه مساعداً لك على الاستمتاع، لا أن تنتقل مشاكلكم وصراعاتكم في السفر كما يحدث مع البعض سواء من عوائل أو أصدقاء حين يسافرون، أتذكر أيام الطفولة حين نسافر كان أبي يعصب كثيراً بالسفر لدرجة أني كنتُ أكره السفر معه وأفضل الجلوس في البيت رغم ماللسفر من متعة.
لذلك في نظري لابد أن يكون للسفر استعداد نفسي ورغبة من كلا الطرفين بالسفر معاً وتغيير الجو.
وفقكِ الله، ولابد أن تهدئي خصوصاً أن لكِ تجارب كثيرة معه في الصراعات، تعرفين حالياً رد فعله والدورة التي يستهلكها في كل خصام من اتهامه لكِ إلى زعله إلى صمته إلى عناده إلى رضاه إلى كرمه معكِ بعد الرضا إلى استمراريته بالتعايش معك، وأعتقد أنكما ستصلاً مستقبلاً إلى نوع كبير من الرضا والتفاهم والتقبل والتآلف والمحبة إن شاء الله.
المشكلة التي بينكما في نظري
هو مبدئياً معجب بك كزوجة وكأم (حتى لو لم يستطع أظهار ذلك أو كذبه في قرارة نفسه لأنه يدرك مميزاتك الكثيرة)
لكنه لايستطيع تحمل شخصيتك التي تمارسينها معه، وهي شخصية طبيعية وتلقائية تتصرف بما جلبت عليه وما وهبها الله ومابها من إيجابيات وسلبيات.
وشخصيته التي أيضاً فيها إيجابيات وسلبيات وترسبات وذهنية وتصورات وتفسيرات تجعلها تتقاطع وتتعارض مع سلوكياتك وقراراتك وتصرفاتك وأساليبك التلقائية
ومن هنا تنشأ الخصومات والصراعات بينكما، فأنتي تحبينه وهو يحبك لكن الغمامة السوداء تبقى فوق رؤوسكما مانعة أشعة الحب من أن تعبر تلك السحابة وتشرق في نفوسكما وحياتكما.
دعواتي لكما لأن حياتكما تستحق أن تكون أفضل من هذا الأمر، ولأنه لايوجد سبب يستحق أن يكون هناك خصام وزعل طويل، وليس هناك سبب بأن تتعرض لعائلة كاملة من زوجين وطفلين لأي تصدع.
فتعوذا من الشيطان الرجيم دائماً، وحاولا أن تصلا إلى حلول وتفاهمات وتكتبوا دستوركما الذي ترجعان إليه
وهو ماذا تحبين وماذا يحب، وماذا يرغب أن تكوني وماذا ترغبي أن يكون، وماهي الخطوط الحمراء التي يجب ألا يخترقها أحداكما، وكيف هي خطتكما في بناء أطفالكما وبناء حياتكما المستقبلية، الدينا قصيرة ومن الظلم أن نعيشها في حزن وخصام خصوصاً حينما يكونا زوجين وحينما يكون لديهما أطفال، وحينما يكونا مؤهلين فعلاً لأن يعيشا حياة طيبة مستقرة.