فندت عيوب من تعرفهن
هذه طويلة وهذه قصيرة
هذه حمقاء وهذه بلها
كل يوم تتحمس اكثر و اكثر
في اذاعة عيوبهن على الملا
في مكان موغل من ضميرها
انتبهت أنها أكثرهم سوءً فصمتت
احبها بكل ما تحمل الكلمة من معنى
ترقب مرورها اقبلت صارحها بحبه فصدته
ترسخت في مخيلة صورة طبق الاصل
نقلها من مخيلته الى لوحته
نظر الى لوحته
خاطبها
ما اجملكِ حبيبتي
حمل اللوحة
انطلق كالمجنون
انتظرها
ليهديها اياها
لم تاتي
راح يجوب الشوارع باحثاً عنها
سأل
قيل له رحلت
عاد وقد اصاب قلبه الوهن
نظر الى لوحته ليرى محبوبته
وجدها قد تحللت ....