عزيزي هو يعرض الامر عليها توافق عليه ام لا
الامر يرجع لها لربما كانت تريد ان تبقى معه و تدفع مبلغ زواجه كنوع من التكفير عن خداعها له
هل انا او انتم اوصياء عليها!
فقط انا ضد الامر لو غصبها على الامر

حتى لو رضت ودفعت المهر


هل سيبقي لها المودة والرحمة المطلوبة شرعا!؟؟؟

__________________
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

الأخ قرر يطلقها.

الأمر الآن يدور حول استرداد المهر.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

المطالبة بالحق ليست ضد الشهامة و المروءة
المرء هو من يقرر متى يسامح و يتغاضى عن امر ما
ان شاء عفى و الا له كل الحق بان يأخذ حقه
لو شخص خدعني في امر ما و رفض ان يرجع حقي
فعندما اشتكي عليه اكون قليل شهامة و مروءة!

هل اعطوه كامل القيمه ؟
وهل استرد ما دفعه مقدما لهذه السياره من اقساط ورسوم ؟

قال تعالى : {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.

__________________
الحمد لله الذي جعل بعد العسر يسرا... و بعد الضيق فرجا... و بعد الغم راحة ...وبعد الفراق عودة
« الْحَمْدُ للّهِ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ »

الشهامه و المروءه تطلع بالمواقف

صرت ارحمها كيف انها بدأت تخسر اشياء كثيرة في وقت واحد

انت مشحون جدا .. اهدأ ثم قرر كيف تسترد مهرك بالحلال لأن كلام مهره منطقي جدا و لا اتوقع ان في انسان عاقل بيقرأ كلامها و ما يوقف عنده

انا اصلا ارى التسماح بمثل هذه الامور تعد افساد للمجتمع
لو كل واحد سامح من خدعه بامر بحجة الستر و الشهامة و المروءة فلن يخاف احد من قيامه بالخداع
فتصبح شائعة اتزوجه و بعدها سيسامحني
بينما لو انتشر بين الناس ان مثل هذه الامور ستكون عواقبها وخيمة فلن يجرأ على فعلها الا قلة قليلة

الشهامة ان اعطي شخص بحاجة للفلوس
الشهامة اني اصبر على شخص استدان مني او اعفيه من الدين
واذا الشخص لم يفعل ذلك فليس قليل شهامة بل حسب ظروفه و تقدير للطرف الآخر
و ليست مسامحة شخص خدعني
اتذكر مرة بعمر 15 ذهبت لاصلح جهاز الفيديو عن محل و لكنه باع الجهاز و اعطاني جهاز آخر شغال و لكنه متهالك لم اقبل و لكن العامل ترجاني بان صاحب المحل سيفصله من عمله لو علم بالامر فرضيت و اخذت الجهاز
عندما علم والدي بالامر وبخني و قال المفروض لا تدع احد يضحك عليك و هو من يتحمل المسؤولية و ليس انت

مرحباً أخي
أنت كتبت موضوعك للإستشارة والنصح والجميع يحاول مساعدتك وإحتساب الأجر في نصح مسلم ولسنا هنا نجادلك أو نفرض عليك أمر

موضوعك مقسوم لجزئين
الجزء الأول رغبتك الشخصية بالإستمرار أم لا.. وهذا حق شخصي لك تحسمه كما تريد

الجزء الثاني ماحكم إخفائها عنك مسألة عدم الإنجاب.. وهذا الفيصل فيه الشرع والقاضي في المحكمة لأن المسألة تعتبر فسخ للعقد والقاضي هو من يفسخ العقد ويوثق ذلك

وقد ذكرت لك سابقاً في ردي رأيي العلماء الفقهي في هذه المسألة وأن جمهور العلماء ومنهم الإمام مالك والشافعي وابوحنفية على أنه ليس بعيب يفسخ به عقد النكاح

وهناك قول آخر أستحبه الإمام احمد ورجحه ابن القيم ورجحه في زمنا الشيخ بن عثيمين أنه يعتبر عيب يفسخ به عقد النكاح

ومرد هذه المسألة للمحكمة وبما يحكم به القاضي

أما إذا أردت التراضي مع زوجتك أن تطلقها بدون مهر فلك ذلك
كما أن لك أن تطلب منها أن تخالعك مقابل المال إذا هي رضيت بالخلع

فأرجو منك أخي
أن لا تفعل أمر بدون الرجوع للحكم الشرعي حتى لا تظلم نفسك أو تظلم غيرك

وأما مسألة نفسيتك وأنها غشتك وغير ذلك
فأنت لست بملام أن تزعل أو تتضايق من هذا الأمر فلك حق بذلك.


أعانك الله