السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•┈••✦✿ حديث اليوم ✿✦••┈•
قال صلى الله عليه وسلم : ( حَقُّ المسلمِ على المسلمِ خمسٌ : ردُّالسلامِ، وعيادةُ المريضِ، واتباعُ الجنائزِ، وإجابةُ الدعوةِ، وتَشميتُ العاطسِ )
الراوي : أبو هريرة - المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1240 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
http://safeshare.tv/w/ir88aLucrGw
•✦••✦••✦•
•┈•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•┈•
شرح الحديث:📮🍃
يُرشِدُنا النَّبيُّ ﷺ إلى بعضِ الحقوقِ الَّتي للمسلِم على أخيه المسلِمِ
قال الشوكاني رحمه الله :
" وَالْمُرَادُ بِقَوْلِهِ: (حَقُّ الْمُسْلِمِ) أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي تَرْكُهُ وَيَكُونُ فِعْلُهُ إمَّا وَاجِبًا أَوْ مَنْدُوبًا نَدْبًا مُؤَكَّدًا شَبِيهًا بِالْوَاجِبِ الَّذِي لَا يَنْبَغِي تَرْكُهُ"
فبدأ ﷺ هذه الحقوقَ بخمسُ خِصال، وهي: ردُّ السَّلام، أي: إعادتُه لِمَن ابتدَأ به فرَدّ السلام واجب إذا كان السلام على واحد ، وإذا كان على جماعة كان فرضا على الكفاية ، أما ابتداء السلام فالأصل فيه أنه سنة ، ثمَّ بعيادةِ المريض، أي: زيارتِه والاطمئنانِ عليه، ثمَّ اتِّباع الجنائزِ، أي: المشيِ خلفَها إلى حين دَفنِها بعد الصَّلاةِ عليها، والجِنازةُ اسمٌ للنَّعش الَّذي عليه الميِّت، وإجابةِ الدَّعوة، أي: تلبيتِها مِن باب الأُلفةِ وحُسنِ الصُّحبةِ، ما لم يكُنْ هناك مانعٌ شرعيٌّ أو عُرفيٌّ، وتشميتِ العاطسِ، أي: الدُّعاءِ له إذا حمِد، وهو قول: رحِمك الله، إذا حمِد الله.
ومِثلُ هذه الحقوقِ إذا قام بها النَّاسُ بعضُهم مع بعضٍ، تَزيدُ مِن الأُلفةِ والمودَّة، وتُزيلُ مِن القلوبِ والنُّفوس الضَّغائنَ والأحقادَ
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته