كل وجة له بطاقة عبور ربما يحملها في عينيه , أو في شفتيه , أو حاجبيه , أو كلماته , فالكلمات تتخمر في أرواحنا , و تخرج من أفواهنا حاملة رائحة نوايانا ... تحمل رائحتها حتى لو تدثرت بكل أردية الكذب ...!*
إننا نعيش حياة سمجة يصنعها الآخرون، و نصعق عندما نكتشف بأننا حجارة لعب في أياديهم، مع العلم أننا كنا نعرف ذلك تماما و لكن في غمرة اللعب ننسى الحقيقة و نعيش في الوهم....!*
"تمنحك الحياة سرها متأخراً حين لا تكون قادراً على العودة للخلف، ومسح كل الأخطاء التي اقترفتها، وحين ترغب في تمرير سرها لمن يصغرك لا يستجيب لك كونه لا زال غرّاً بما تمنحه الحياة من تدفق في أوردته...!*
في الجرائد العربية لا فرق فعلاً بين العنوان والجرح. كل صباح يستيقظ مجموعة من الصحفيين ليعلقوا آلامنا على الجدران فقط. لأن آخر العناوين الجميلة في تاريخنا كان قبل اختراع الصحافة..!*