رد: اسرة على شفا الانهيار
اخوتي الاعزاء اخواتي الكريمات
سلام الله عليكم
وبعد اشهر هائنا اعود لهذا الموضوع لاحمد الله عز وجل على ما يسر لي من سبل لأتحقق وليطمئن قلبي فله الحمد والشكر
في هذه الشهور بحثت عن زوجة ثانية وسألت عن بنات ووسطت للخطبة ولكن لم اشعر في اي لحظة اني سأجد بديلا عن زوجتي وحبيبة روحي
نعم من امامي بنات اجمل من زوجتي شكليا ومتعلمات اكثر منها وعصريات ومثقفات وووو
من الاخير يمكن بكل سهولة ويسر ان اتزوج اليوم قبل غدا بمن تفوقها بمعايير الجمال والعلم والجسم والثقافة وغيرة
ولكن نفسي لم تستقر ولم يطمئن قلبي خصوصا ان كل التداعيات التي كنت اخشى حدوثها حدث عكسها تماما
كنت اخشى ان اعاف زوجتي ولكني الان اكثر اقبالا عليها
كنت اخشى الانكسار عند لقاء صاحبي ---ولكني الان اراه منكسرا يتمنى ان تبتلعه الارض وجهه قطعة من الليل دائما
كنت اخشى ان لا يطمئن قلبي معها وان الشك والكره سيقتل استمتاعي معها ولكن الان حياتي معها جنة ليس مثلها جنة
كنت اشعر انها ناقصة تعليم وجمال واحيانا احس في نفسي اني لم احصل على الزوجة التي تملأ حياتي ولكن الان مقتنع بها وراضي بها ومستمتع معها واحمد الله عليها
لا ادري كيف تبدل الوضع سريعا وكيف نسفت جبال الالم وكيف ان بعد هذه المشكلة صرت على يقين تام انها تعشقني وتحبني اكثر ما يمكن لزوجة ان تحب زوجها
صارت ارواحنا مندمجة وقلوبنا متآلفة ونحن منسجمين تماما مع بعضنا
نحن مراهقين من جديد بل واكثر اندفاعا تجاه بعضنا
اصبحت زوجتي التي كنت اظنها بلا مشاعر احيانا تكتب الخواطر والاشعار
اصبحت اكثر قدرة على ان تسحرني بكلامها وتغنجها ودلالها لا بل تتضجر من الاولاد وتعتبر ازعاجهم منغصا لها
طلبت منها ان نحفظ من القران انا وهي بعض السور فسبقتني رغم انشغالاتها تحفظ سريعا بعد ان كانت تنسى بلحظة
وصل لامي خبر اشتباكي مع ذلك الرجل--وانا غير موجود فخافت من حدوث مشاكل وغضبت عليها وهددتها وطردتها واهانتها فاستوعبت كل ذلك ولم تنطرد بل احتوت غضب امي وهدأتها وحولت المشاعر السلبية تجاهها الى احترام وتقدير جراء سلوكها
فقط بقي عندي الم ان سمعت حكاية من قبيل ما حدث وانا بعيد عنها وما ان اكون معها انسى كل الدنيا
احبها
اللهم ان استودعك اياها واني اعيذها بك واطفالها من شياطين الانس والجن
اللهم امين
__________________
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
التعديل الأخير تم بواسطة ويبقى الحنين ; 02-08-2016 الساعة 06:30 PM