اعتذر على الرد لكن يجب ان نوضح للنساء
أن الزوج يتصرف حسب ما تعوده الزوجة ..
من تعود زوجها على الاحتضان عند اللقاء و غيره
تكون هي من عودته على هذا السلوك لأنها طلبته و بادرت في إعطائه إياه

و من لم يتعود منها ذلك فهو يعاملها حسب ما عودته
كثير من الرجال يتحسس في طريقة معاملته للمرأة و مدى تقبلها للأمور
و كذلك نوعية شخصيتها .. فيحجم عن أمور تريدها و تسعدها
خوفاً من الصد و عدم التقبل منها .

بينما الزوجة تظن أنها ستحصل عن العاطفة من الزوج بشكل تلقائي
دون أن تقدمها له و تعوده عليه و دون أن تطلبها بشكل واضح و مباشر منه .

و هذا الكلام ينطبق ليس على الزوجة فقط
بل حتى الأم ..
الأم التي تعود أبنائها على الاحتضان و القبل يتعودون
و يبادرونها بها في كل لقاء ..
بينما الأم التي لا تعود أبنائها على ذلك فلن تجد مبادرة منهم
رغم حاجة الأبناء للاحتضان و كذلك حاجة الأم
لأنهم يظنون أن أمهم لا تحب ذلك و لا تتقبله .

و شكراً

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

طبعاً لا لكلا السؤالين

والاجابة معروفة لديكي

والمعنى الذي اقصده ايضاً معروف لديكي

جزاك الله أخي الفاضل
اعذرني على محبتي للدقة في اختيار الكلمات
لأننا نبني عقولنا و عقول الآخرين بنوعية كلماتنا و أفكارنا

بالتوفيق .

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

عزيزتي هند..

ما دمنا نبني عقولنا وعقول الآخرين فاسمحي لي أن أتحفظ على تحميلكِ الزوجة وحدها مسؤولية بناء وتشكيل علاقتها العاطفية مع زوجها.

كون بعض الرجال يتحسسون ويتوجسون من مدى تقبّل وتفاعل زوجاتهم مع بعض الأمور .. فهناك أيضاً بعض الزوجات من لديهن تفس التحسس والتوجس من مدى تقبّل وتفاعل أزواجهن مع تلك الأمور .. وأزعم أننا يجب أن نتفهمهن أكثر كونهن الأكثر حياءً وخجلاً .. وكون الرجال المفترض أن يكونوا أكثر جرأةً ومبادرةً .. خاصة في بداية الحياة الزوجية.

إن كنا سنحمّل أحداً مسؤولية بناء أركان العلاقة فهي مسؤولية مشتَرَكة .. إن قصّر أحد الطرفين فيها ـ إما جهلاً أو تحسساً ـ فالمفترض أن يتحملها الطرف الآخر ويقوم بدوره .. إن كان بالفعل مهتماً وحريصاً على علاقة زوجية مستقرة .... في النهاية التعبير العاطفي مطلب ذاتي للإنسان يحتاج أن يشبعه من أجل نفسه أولاً قبل أن يكون مطلباً يحتاجه الطرف الآخر.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

اذن ساعيد صياغة كلامي بناء على الدقة وعلى بناء العقول

وسأزيد عليها واقعيه من اجل ان تتقبلها العقول :

لو تقدر ترضى بوحدة وتصبر عليها عشان تكون سبباً لك من اسباب دخول الجنة ( مع العلم ان الجنة لايدخلها احد بعمله وانما برحمة من الله سبحانه وتعالى)

احسن بكثير من اثنين راح يجيبوا لك الجنان من بدري

وتصبح لا انك صبرت واصلحت الاولى ولا الثانية كذلك

وخاصة انك غرقان في العسل (والعاطفه البلت ان اللي عندك (المخزون) لسى مااتصرفت)

على العموم قد يكون كلامي متأخر ولكن الله يعينك عليهن ماوراهم الا وجع الراس

ولكن هذه الدنيا

دار ابتلاء

وطريق الجنة محفوف بالمكاره

وطريق جهنم مفروش بالورود والشهوات.

اسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين الفردوس الاعلى

صدقتي
مرات أحدي الزوجات تكون فيها روح المرح و النكته تدفع الرجل الي الانسجام معها
وبعضهن كأنها عشماوي

طيب ..انا معك استاذتي الفاضلة هند ....حتى ولو.انها عشماوي ع قولة الاستاذ فهلوي تطبيق العدل وينه ..الرجل عليه انه يتصرف بمبدا العدل مو كل زوجه على حسب طبيعتها اعطيها واعاملها..مو معقول نقعد نصور الزوجة كانها المتهمة في كل شي يعني كافي عليها التعدد تقعد بعد تصبر على التفريق في المعاملة واظهار الحب والشوق نبينا خير قدوة لنا في تعامله مع زوجاته ...

الغالية مهره

أنا معكِ في كل ما كتبتيه و أوافقكِ تماماً
و الحقيقة أني تحدثتُ من منظور هذا الزوج المعدد الذي ذكرته الأخت
فهو كما يبدو قابل للتعامل بعاطفة وحب مع زوجاته من حيث المبدأ
لكنه تعامل مع احداهن بطريقة و الأخرى بطريقة أخرى
بناءً على طريقة أسلوب و شخصية كل منهما في التعامل معه .

و هذا لا يدل أبداً على أنه انتقاص لزوجة أو تفضيل للأخرى أبداً

و كلنا نستخدم هذا الأسلوب في التعامل مع الناس
فبعض الزميلات نستقبلها بحرارة و ربما بأحضان و بعضهن بسلام عادي فقط
بعضهن نمزح معهن و نضحك و بعضهن نكون أكثر جدية في الكلام معهن .
الذي أعرفه اني تعودت هذا الأسلوب مع هذه و غيره مع تلك بناءً على تعاملها معي .
و ليس معنى ذلك أني انتقص هذه أو أفضل تلك .

أخيراً أحييكِ على جملتكِ الأخيرة التي هي رائعة بالفعل
فالمرأة بحكم أنها عاطفية و بحكم أنها الأكثر حاجة للعاطفة من الرجل
إن وعت هذه الفكرة الحقيقية التي ذكرتيها لسعت بكل كيانها لتحقيق ذلك
المشكلة أن معظم الناس يريد أن يأخذ دون أن يعطي .
بينما من قوانين الحياة التي لا شك فيها أنك لن تأخذ ما تريد حتى تعطي .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) رواه البخاري ومسلم

كثير من الناس يظن أن هذا الحديث الشريف يحث على الصدقة فقط
و الحقيقة أنه يحث على الإنفاق و العطاء في كل شيء
العلم و الخير و الابتسامة و المواساة و الأمل و الحب و كل شيء .

جزاكِ الله خيراً

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

يا حبيبة
أنتِ تتحدثين عن زوجة ثانية و في عرف النساء أن الأولى هي المظلومة
و الثانية هي المدللة ..
كيف ثانية و لم تستطع أن تأكل بعقل الزوج حلاوة كما يقولون
أليست الثانية من المفترض أن لها الحظوة عند الزوج طالما أنها الجديدة ؟!
كيف استطاعت الأولى أن تدعم موقفها عند هذا الرجل رغم أنها القديمة التي
ملّ منها الزوج و لم يعد يحبها - كما تظن النساء - كيف ؟!

أضيف إلى ذلك أنها هي من ضرت نفسها بتجسسها و النظر خلسة
لزوجها مع زوجته الأولى ..
و هي بالتأكيد لا ترضى بأن تنظر الأولى لها خلسة و هي في انفراد مع زوجها .

قريبتكِ يجب أن تعمل على زيادة ثقتها بنفسها
و لتعلم أن تعاملها مع زوجها في لحظات انفرادها به في ليلتها
لا يؤثر فيه إلا شخصيتها و أسلوبها مع زوجها و شخصية الزوج و أسلوبه فقط
لا تفكر في الأولى و لاما فعلت أو قالت و لا تتحسس منها
هي دخلت هذه الحياة و وافقت على رجل متزوج قبلها فيجب أن تكون على قدر اختيارها .
و تتحمل هذه المسئولية .

كان الله في عونها و يسر أمورها و أمور المسلمين و المسلمات

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

قريبتي عموما من البداية لم تحظى باعجاب زوجها اي من ملكتها لدرجة ان يوم زفافها لم يقربها واخذها لبيت اهلها اليوم الثاني على الرغم من انها بكر ومن ثاني يوم ذهب للاولى ليقبيم لها زفه وسط ا عيالها تطييببا لخاطرها ..فهمتي وش اقصد ...اقصد كفة الحب راجحة للاولى من البداية واحتمال انه نادم على خطوة الزواج فعشان كذا هو لايعدل في تعامله العاطفي مع الاثنتين ..وهذي تكون فيها الضحية احدى الزوجتين سواء الاولى او الثانية والتي لها اثرها في النفس ...انا قصدي من كلامي كله ان الرجل حتى لوكان يميل بقلبه لاحدى زوجاته عليه ان لايظهر ذلك في التمييز في التعامل بين زوجاته ويبقي مافي قلبه يعلمه الله وحده وعليه تحمل مايعنيه زواجه من اثنتين.....عموما احس الموضوع خرج عن مساره او هدفه وراح اوقف دردشة فيه بس اني فضفضت شي من واقع اشوفه