ذكرعن بعض السلف أنه حين أتاه الموت،كان يقوم ويقعد -يعني يصلي-،
وقيل له في مثل هذا الحال: أرح نفسك !
فقال ( إن الخيل إذا بلغت رأس مجراها، أخرجت أقصى ما عندها )..
وأنت الآن تسابق الساعات،
فرمضان على وشك الانتهاء،
فابذل أقصى ما تستطيع،
وتناس أمور الدنيا إلا ما لزم،
وليكن ما يكون؛ فإنها أيام لا تفوت.
إن الذي يجود بالعفو عبد طهرت نفسه، وعلت همته،
قال معاوية:
" عليكم بالحلم والاحتمال حتى تمكنكم الفرصة،
فإذا أمكنتكم فعليكم بالصفح والإفضال "..ولما أتي عبد الملك بن مروان بأسارى ابن الأشعث في وقت الفتنة،
قال عبد الملك لرجاء بن حيوة : "ماذا ترى ؟"
قال: " إن الله -تعالى- قد أعطاك ما تحب من الظفر، فأعط الله ما يحب من العفو"
فعفا عنهم.
التعديل الأخير تم بواسطة *سر الحياة* ; 28-07-2013 الساعة 06:35 AM
الله أكبر.. الله أكبر..
يا من ارتحل مع المواكب الراكبة إلى الله،
الراكض في مضمار السباق ولا يزال مترنما بتسبيح القدوس،
إليك هذه القائمة بأوصاف الفائزين في مسابقة شهر رمضان الكبرى:
* الذي أصبح يؤدي الصلاة في وقتها بعد أن كانت تفوته.
* الذي بينه وبين الآخرين خلاف فسامح وصفح ووصل.
*الذي كانت تستهويه المرئيات والمسموعات المحرمة -أغان، مواقع،...-، فحرمها على جوارحه كما حرمها الله عليه .
والقائمة ملأى.. فهنيئا لمن سابق وسبق، ولمن تاب وقُبِل..
أن ينقلب الإنسان بعد رمضان مباشرة، فتتحول حياته من حال إلى حال،
ومن واقع إلى واقع آخر !
ومن ذلك:
-النوم عن الفريضة، وهي من أعظم المصائب الجالبة للهم والغم والإثم العظيم.
-التلهي والاستمتاع بالمحرمات المسموعة والمرئية في نفس الأوقات التي كانت عامرة بالقيام والدعاء والبكاء في رمضان !
-اختلاط النساء مع الرجال في الأماكن العامة، مع صور التبرج المؤلم.
** رأى بعض السلف شبابا يلهون لهوا محرما يوم العيد فقال:
إن كان الله تقبل منهم فما هذا فعل الشاكرين، وإن كان ردهم فما هذا حال المحرومين!