وأنا من النوع الذي لايذكر الآخرين بما يتوجب عليهم فعله أو بالأساسيات المهمة في الحياة الزوجية فضلاً عن أمور أخرى، لأنها إذا هي لن تقوم بالأساسيات ولا المبادئ، فإنها أصلاً ليس لديها الأستعداد لعمل ذلك، أو أنها غبية ولا تدرك مايجب عليها، وكلا الأمرين لا أتحملهم.
الأفعال والمبادرات والاهتمام والحرص من قبل الطرف الثاني يعمل فيني الشيء الكثير والكثير، ويريحني وأكون لهم أكثر مما يتوقعون. |
أربط ما تم اقتباسه باللون الأخضر وهو يوضح بعضاً من شخصيتي إلى الاقتباس التالي والذي رددت فيه على الأخت قلم كحل:
وهذا الأمر سيوضح ويختصر شخصيتي باختصار، ولا أدري أي نوع من النساء ستحب هذه الشخصية. ليس لدي تعليمات كثيرة على أهلي أو أصدقائي أو زملائي في العمل أو زوجتي لدي فقط نقاط صغيرة جداً، تجعل العجلة تدور بسلاسة دون صعوبة في العمل أطلب من زملائي أن ينفذوا أموراً معينة في أوقات أحددها لهم، وغير ذلك لايهمني مايعملون ولا أضيق عليهم أبداً، وقد اضطر إلى تذكيرهم بضرورة إنهاء العمل بالوقت المحدد إذا رأيت أن انشغالهم سوف يؤخر المهمة، والتي لو تأخرت سيتأثر مابعدها من مهام، وسنفشل في انجاز مهماتنا. طليقتي كنتُ حريصٌ على أن أعطيها الحرية التامة في التصرف بما تشاء في جميع وقت فراغها، بشرط أن تضع الأولوية للزوج وللبيت (لما كنا في أمريكا)، بعد ذلك هي حرة بأن تعمل ماتريد، تخرج مع صديقاتها تتواصل مع أهلها، تتسوق إلخ.. لكن حينما نكون معاً على سبيل المثال أثناء تناولنا القهوة لا أحب أنا ولا أحب منها أن تنشغل بالجوال مع صديقاتها أو أهلها، وكنتُ أطلب منها ذلك، وهذا بجانب إلى أني لا أحب ذلك، هذا في تعزيز للعلاقة الزوجية. تأتي هي من المدرسة الساعة الثانية عشر، أدعها تنام، تقوم بعد ساعتين أو ثلاث، نتناول القهوة، بعد ذلك أدعها تذاكر موادها، نذهب بعدها خارج المنزل لأي مكان، نعود ونعد العشاء. لدي أن الزوج وبيتها أولاً وثانياً وثالثاً حتى تاسعاً، أما أهلها وصديقاتها عاشراً، وستجد لهم الوقت الكثير لو رتبت جدولها. لكنها كانت بالعكس أهلها وصديقاتها أولاً حتى تاسعاً. لم أكن أحبها، وهذا ضاعف الأمر وجعلني أفقد الأمل بها. شخصياً، لا أفرض عليها ولا على غيرها أي شيء. بمعنى حينما أخبرتها في البداية عن الأولويات بحياتها الزوجية وحينما رأيت أنها تهتم بصديقاتها وأهلها أولاً وآخراً، بطبعي لا أقول لها وأجادلها، لأني أؤمن أن الزوجة التي لا تهتم بك ولا تبادر في الحرص على زوجها في كل شيء ولم يأتي ذلك من داخلها، لن ينفعها الحديث والتنبيه، وأنا من النوع الذي لايذكر الآخرين بما يتوجب عليهم فعله أو بالأساسيات المهمة في الحياة الزوجية فضلاً عن أمور أخرى، لأنها إذا هي لن تقوم بالأساسيات ولا المبادئ، فإنها أصلاً ليس لديها الأستعداد لعمل ذلك، أو أنها غبية ولا تدرك مايجب عليها، وكلا الأمرين لا أتحملهم. الأفعال والمبادرات والاهتمام والحرص من قبل الطرف الثاني يعمل فيني الشيء الكثير والكثير، ويريحني وأكون لهم أكثر مما يتوقعون. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|