اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب قادم
يبقى علي أن أحصيها وأحسب نسبتها وأصنفها لتساعدني على إتخاذ القرار السليم بعد إستخارة الله والتضرع إليه
بارك الله فيك
|
لما قرات مقولتك تلك تحركت عندي عاطفة الأنثى .. فقلت أكتب ردي لعل نسبة الذين لا يؤيدون تزيد .. مادمت ستتخذ ذلك عاملاً من العوامل التي تجعلك تتخذ القرار وأنت لاتعرف من خلف الأجهزة ..
فالمفروض أن تستأنس وتستفيد بالردود
فالإحصاء والعد وإظهار النسب لايكون إلا باختيار دقيق لشريحة من المجتمع وليست بطريقة شعواء !!
وأحب أن أفيدك أن الزوجة أيضاً في هذا السن تكون مشاعرها حساسة ..
فهي قد وصلت لسن كبر فيه الأبناء وتعبت كثيراً
لتبني هذا البيت الجميل فهي الآن بحاجتك أكثر خصوصاً أنك ستتزوج بكر وصغيرة
فلن تشعر زوجتك إلا أنها لم تعد تصلح للزوجية .. وصدقني ستتحطم كثيراً كثيراً
فأرجوك أرفق بها فنظرة النساء والشامتات مؤلمة ..
افهم يارجل المجتمع تغير ..فلا تلم زوجتك إذا انهارت ..
ووالله إنك لمأجور إن ضغطت على نفسك إكراماً لها ..
وجبت لك مصدر القصة ..
قيل لأبي عثمان النيسابوري: ما أرجى عمل عندك؟
قال: كنت في صبوتي يجتهد أهلي أن أتزوج فآبي. فجاءتني امرأة فقالت: يا أبا عثمان! أسألك بالله أن تتزوجني، فأحضرت أباها، وكان فقيراً فزوّجني منها، وفرح بذلك.
فلما دخلت إليّ رأيتها عوراء، عرجاء مشومة!! قال: وكانت لمحبتها لي تمنعني الخروج فأقعد حفظا لقلبها، ولا أظهر لها من البغض شيئا. فبقيت هكذا خمس عشر حتى ماتت، فما من عملي شيء هو أرجى عندي من حفظي لقلبها. [صيد الخاطر].