رد : الحياة مع الله ’’’
(المقيت ) /
خالق الأقوات , وموصلها إلى الأبدان وهي الأطعمة , وإلى القلوب
وهي المعرفة , فيكون بمعنى " الرزاق " إلا أنه أخص منه إذ الرزاق
يتناول القوت وغير القوت , والقوت ما يُكتفى به في قوم البدن ,إن
مولى عبد الله بن عمروا قال له : إني أُريد أن أقيم هذا الشهر هنا في
بيت المقدس , فقال له : تركت لأهلك ما يقوتهم لهذا الشهر ؟
قال : لا , قال : فارجع إلى أهلك فاترك لهم ما يقوتهم , فإني سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت )
فالرزاق أعم من المقيت .
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4481
خلاصة حكم المحدث: حسن
وقال القرطبي :
( المعنى أن الله تعالى يعطي كل إنسان وحيوان قوته على مر الأوقات ,
شيئا بعد شئ , فهو يمدها في كل وقت بما جعله قواماً لها , إلى أن يريد
إبطال شئ منها فيحبس عنه ما جعله مادة لبقائه فيهلك )
الكتاب الأسنى : 324