غاليتي : ردك كان في محله
وفعلاً أنا لم يعد يعنيني البيت منذ أن خرجت منه
وكنت أعني ذلك بكل حرف وأنتِ فهمك كان صائباً وصحيح
لكن الذي قصدته من ردي عليك أني لن أبت في أي مفاوضات ومناوشات معه في الوقت الراهن
ولن أبادر بموضوع البيت بل جعلت في داخلي تصرفه تجاه البيت وماذا سيفعل وماذا سيقدم من تنازلات لي هي الفيصل بيني وبينه
ولا أخفيك لو شعرت لوهلة أنه نذل فلا البيت ولا أموال الدنيا ستجعلني أعيش بسلام
ولا أريد منه أي شيء ومستعدة أن أفتدي نفسي بأموال الكون ولا أكون بذمة رجل
ناقص مرؤة

لا أعلم يافاكهة هل هو خلل بشخصيتي أم ماذا
لكن المادة التي ترتبط به أزهد بها جداً لو أكتشفت أن كل هالعشرة ما أثمرت إلا صفر

كنت أقول لجمانة لما تناقشت معها وكانت تصر على تسجيل كامل البيت بأسمي
تصدقين لا البيت ولا أي شيء راح يطفي ناري لو هو طلع نذل وماتصرف
معي بكرم أخلاق على كثر ما كنت كريمه جدا معه
أنا منتظرة هو إلي يبادر وهالفعل يجي منه تلقائياً بدون أي طلب مني لو كان شاريني
فعلاً ومهتم بعودتي لأن عودتي ماهي سهله بعد هالأزمة العظيمة إلي خلقها بداخلي
وكانت تقول ياسيدة هو بقى فيها مرؤة . .؟!
هو أساساً نذل مع مرتبة الشرف وأنتِ هبلة مع مرتبة الشرف

__________________

نصيحة أخوية من الأعمااااااااق ياسيدة، أول شروط العودة إليه هي أن يضع نصف البيت في الصك بأسمك، فأنا رجل وأعرف الرجال جيداً أحياناً مالنا أمان

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

دانة
مسألة الحب هذه أنا ماعدت مؤمنة فيها
لأن عندي قناعة تامة إلي يحب مايجرح إلي يحبه ويخاف عليه من نسمة الهوى
لاتجرحه فمابالك برجل يدعي حبك وينام بأحضان غيرك هذا مو حب هذا حب تملك
ورغبة في إبقاء أي شيء في يده خوف من الخساره لا أكثر

أي نعم أحبه لأن ربي قدر علي ذلك
لكن ماعادت الكلمات ولا الحروف ولا التصرفات تشفع له زي أول
اليوم تحولت المحبة لمجرد مودة ورحمة لا أكثر

__________________

ياحبيبة قلبي يا أجمل أم
مانسيتك من دعواتي في الحرم
أمي أنا بخير بس ناقصني وقفتك جنبي أبغى حد يقول لي كيف أتصرف لأني أحيان أخاف من نفسي
كثير ,تصدقي اليوم أمي ماهي في البيت وذهبت لزيارة جدتي وراح تغيب يومين
ربطت نفسي بالمنتدى وكأني أقول لاتخلوني لوحدي ما أبغى هالإنسان يلاقي خيط رفيع يدخل من
خلاله ويقنعني أرد عليه رغم إني كثير واثقه من رغبتي في جعله يتفحم ويفقد الأمل برجعتي
بس أحيان تكون بداخلي صرخة حبيسة نفسي أصرخها في وجهه وأقول له أنت كذاااااااااب
ومو أي كذاااااب إلا كذاب محترف وقدرت كل هالوقت تضللني وتعيشيني في كذبة اسمها أحبك
بس مجرد الكلام معه يعني تنفيس عنه وأنا ما أبغى أريحه أبغاه يدفع لو جزء بسيط من الوجع
إلي تعرضت له

__________________

أونا أكثري من قيام الليل
هو أكثر أمر خفف من معاناتي بل أكاد أجزم أن سبب بقائي بخير حتى الآن
هو أني كنت أقوم وأناجي الله وأبكي بين يديه وأرجوه أن لا يتخلى عني
بدأت أفكر في الله كثير بعد هالأزمة إلي مريت فيها
الله ما أختار لنا هالأمر عبث يا أونا
أختاره لحكمة خفيه هو يعلمها
وصدقيني كل هالألم إلي نمر فيه
ورآه نعمه نحن نجهلها

__________________

سا اقول لك شي
هو لا يعلم بانك تعرفين ذلك
اذا هدفه ليس تجريحك.

ولما عرف انك عرفتي ضاعت علومه
هذا حب وعشق ورغبه بشرائك انتي فقط حلاله وكل ماله.

نعم خان والله العالم لماذا ظلم نفسه هكذا
ابليس حي ما مات يا سيده.
اللعب والحياه الوهميه لا تعني ابدا انك ولا شي.

مجرد ان تعرف سيده
يفقد صوابه.

اليس هذا اهتمام وحب وتقدير.


هو فقط لم يقدر نفسه

اما انتي الان يقدرك ويدرك بانك كل شي في حياته.

اقول لك الصدق وليس لاوهمك بشئ.


انتي بس استمتعي في الوقت الراهن ولا تحملي نفسك اي تفكير سلبي يالغاليه.

والله يدي توجعني يا سيده خوفتيني على رقبتني

ههههه الدانة سلامة رقبتك و يدك اليسار ..

سيدة ..

سلاحهم الوحيد ..
اللعب على اوتار العشق .. و الكلام المعسوووووول فقط ..
لاتنسي كلامي هذا ..

هذا سلاحهم الوحيد ..

و اسمعي كلام جمانة .. اختك ..

.
.

حتى الان لا يوجد .. ما يثبت ندمه 100%

حركات رخيصة .. معروفة .. حفظناها ..
و مو بعيدة يطلب مقابلتك و ينزل دمعتين رخااااااااص .. لا قيمة لها ..

سامحيني على قسوتي ..
لكن هذا الواقع ..

فسلاحهم واحد ..

يمكن تحسون إني متناقضة جداااا
بس معرف كيف أوصل لكم إلي بنفسي
أنا مثل إلي نفسه يهرب بعيد ويترك كل شيء ورآه
موضوع البيت هذا وش أقول عنه
شيء الكل راح يهاجمني عليه أهلي وأنتم وكل ذي لُب
إلي بيني وبينه كان أكبر بكثير من بيت وأولاد وأموال
اتسأل هل زوجي بينتظر بعد إلي سوآه أني أنا إلي أقول له
أكتب البيت نصفه بأسمي ..؟!
هل هو شايف كسر قلبي أمر هين وبسيط حتى أرجع بدون
مايكون هالشيء شيء بديهي ومسلم به كتعويض عن دنائته معي؟

أنا مثل إلي يعاقب نفسه بترك هالبيت وتحمل كل الخسائر
لأني السبب ياناس
أي نعم أنا إلي تسببت على عمري ووصلت نفسي لها المرحلة ولازم
أتعاقب
ماكان لازم أنا إلي أشتري البيت ولاكان لازم أخذ أدوار غيري وأقوم بواجبات غيري
وأتفانى حتى الصميم بحب إنسان كان يقدم لي الفتات
من ضربني على يدي وقال أسعي لهذا البيت وتحملي الديون وأصرفي راتبك
في أمور ما أنت ملزمة فيها وكانت من صميم واجباته

من عود هالرجال أنه يكف يده عن كل شيء في الوقت إلي أيصالات البنك
تشير إلى أنه كان يحول مبالغ كبيرة لغيري بكل طيب خاطر ويمكن بكل لذة وسعادة

ماكان بخيل بس أنا إلي أعطيته الدافع ليبخل
أنا إلي كفيت يد كرمه عني فبحث عمن تحتاجه

أنا إلي كرامتي المقيته خربت طبع زوجي وسلوكياته وحولته لرجل يبحث
عن امرأة أقل
امرأة تحسسه برجولته وبكماله وبحاجتها له وتنطوي تحت جناحه

مين أنا ...؟
المرأة الكاملة السوبرومن
إلي تعطيه إشارات في كل أفعالها أنها مستغنيه عنه ولاهي في حاجته وإن أنت
وما عندك لايهمني وإني مو محتجتك أنا وأولادي

أنا عزلته عني وعنهم لأني خليت الكبرياء السقيم يقف بيني وبينه وبين أطفالنا
كانوا الأطفال يمرضون ولا أطلب منه يوديهم بل أذهب أنا وأقوم بكل أدواره

أنا والله لا أستبعد أن زوجي متزوجها وعشان ما يحرق قلبي قال مرة وحدة خنتك

أرتكبت بحياتي أخطاء عظيمه لأن نظرتي للأمور كانت قاصرة
كنت أظن إني بكل إلي أفعله أحافظ على بيتي وأنا كنت أغرس معاول الهدم فيه

زوجي كان يبحث عن امرأة عادية وبسيطة وغير متكلفة في أي شيء
كنت أحرص أنه يشوفني كاملة بكل شيء كانت مسألة الكمال أمامه تهمني
كنت كأني أقول له شايف أنا أفضل زوجة بالدنيا

المرأة الأخرى لما شفتها بقيت صورتها ماتفارق خيالي
هو أيش شاف فيها
كيف وصلت فيهم العلاقة لـ ذآك الأمر الحميم الذي
لايحدث إلا بقبول نفسي كبير
عادية جداً وبسيطة متواضعه في كل شيء
كنت أبحث عن سبب مقنع للخيانة

هو أختار النقيض إلي يريحه
بحث عن وحده ماتذكره بسيدة الموقف

__________________

:*

أنا ماخسرت شيء هين أنا خسرت وفاء أعز إنسان بحياتي
وهذا معناه شيء واحد بس إن الشيء الجميل إلي كان بينا انتهى
وش بيعوضني عنهالخسارة. . .؟!

بيت
وإلا رسائل نادم

وإلا أهتمام زائف

من بيرجع لقلبي الثقة والأمان. .؟!
بكون معه عايشه وأنا حاسه أنه ماعاد الأول
ماهو الرجال إلي كنت دنياه وكان دنياي

كل شيء بيتغير

__________________

سيدة ماعملتيه هو الصح، عملتي مايعملنه النساء العظيمات، لم تخطئي مرة واحدة، كل الذي ساهمتي به دليل على وفاءك وأصالة معدنكِ، هذه هي المرأة التي يطمح لها كل الرجال أن تكون قلباً واحداً مع زوجها وأن تشعر أنها في سفينة واحدة مع زوجها يجب أن يجدافا معاً، أن تبذل الغالي والرخيص لأجل زوجها، لا تلومي نفسكِ لحظة واحدة فما عملتيه هو الصحيح وهو المثالي وهو النموذج الذي يجب أن يحتذى به.

أين الخطأ إذاً!؟
الخطأ هو عند زوجك، ليس خطأكِ أن تكون وفيه رائعة متميزة ثمينة ويصبح زوجكِ خلاف ذلك، وليس خطأكِ أنكِ تنشدين الجمال والآمان والأخلاص والحب والوفاء، هذا مبدأ لديكِ وقيمة عالية لأنكِ تشعرين أن الحياة الزوجية إما أن تكون مقدسة يهون في سبيلها كل رخيص وغالي وإلا بلا، والدليل أنه لا تهمك تلك الأشياء المادية بقدر ماتهمكِ الأشياء المعنوية، وهذا منتهى السمو والرقي والأحساس.

فيما يتعلق باهتمام زوجكِ لغيركِ، الأنسان أحياناً يزهد بما لديه ويظن أن لدى الأخرين هو الممتع والجميل حتى ولو بدأ ذلك على غير ماهو متوهم، ولذلك يحتاج وبالذات الرجل أن يراقب تفكيره باستمرار وأن يكبت ذلك التمرد في ذهنه مرات كثيرة، فهو قد يشعر بفداحة أن ينفق على من أعتاد عليه، بينما يجد لذة في انفاقه على الآخرين سواء كان ذلكَ الأنفاق مادياً أو معنوياً.

أحياناً لما يتعود بعض الناس أن من تحته يسمع ويستجيب ويطيع يزداد تجبراً وعنفاً، مثله مثل ذلكَ الحكام الذي لم يجد من شعبه إلا الخنوع والخضوع فتجدينه لايرى لهم حقاً ولا كرامة وبالتالي يزداد تجبراً وتمرداً.

الأصل هو أنكِ بأفعالكِ العظيمة تلك وبجودكِ الكبير وبسخائكِ الذي لاينقطع وباخلاصكِ اللامحدود وبوفائكِ الجميل أن يبادلكِ بنفس الدرجة بل ويقوم بأكبر من ذلك، وهذه هي الحياة الزوجية ومنتهاها إذ لايريد المرء أكثر من ذلك، ولكن لعلكِ كنتِ المرأة المناسبة في المكان الغير مناسب للأسف إلا أن هدى الله وماذلكَ عليه بعزيز.

لا أقصد من أن رجوعكِ له يكون مشروطاً بالبيبت، وكأن المسألة مسألة مادية مقابل الرضا والسماح بما فعل من قبل، إنما بعد أن يتوب ويعود إلى رشده ويتعهد بذلك عهداً قاطعاً ويثبت بالأقوال والأفعال إنه سيكون حقاً زوجاً وأباً يستحق الفخر به يكون من ضمن ذلك أعطائكَ حقكِ من البيت وهو كتابة نصفه بأسمك، المسألة هنا ليست البيت بأسمك مقابل التسليم بالخطأ ثم الرضا، لا أبداً ولكن المقصود أستغلي الفرصة بأن تكتبي البيت بأسمك، أتعلمين لماذا!؟ صدقيني من معرفتي بكثير من القصص ومعرفتي بعقل الرجل وأحساسي بأن شخصية زوجكِ تكشفت لي وأستطيع أن أقدر تصرفاتها وحركاتها، الرجال أحياناً وبحكم أن الأنثى ضعيفة طيوبة موقفها عادة موقف ضعيف في العملية الزوجية يستغل أو يماااااااااااااااااااااااااااااااااطل حتى يتمكن ولا يكتب البيت باسم الزوجة، لذلك قلت أن من أولى أولياتك يجب أن يكون البيت لأنه حق من حقوقكِ، ويجب ألا يشعر أن هذا يعني تنازل من قبلك عما فعل أو كأنه كرم منه.

أسمحي لي أن أقسو قليلاً، أنسان أعطيته روحي ومالي وشلت الكثير عنه، وتحملت على ظهري أكثر من نصف البيت، ثم يضع الصك كاملاً بأسمه ويماطل وكل يوم بعدين، هذي أسمها نذالة وقلة أدب وأجرام بكل ماتعنيه الكلمة من معنى، الأنسان مهما يكن يجب أن يخجل من نفسه، وإذا لم يخجل من نفسه لما لا يخجل من الناس ومعرفتهم بهذا الخبر، صدقيني لو كان زوج أختي لكرهته وكرهت رؤيته ولوصل الأمر لأبعد من ذلك، فلا يمكن أن نحب من يستغل أختنا أو يستخدم كل نذالته التي يمارسها بتجارته مع الناس الأبرياء الذين يبحثون عن رزق وإذا به يسرق فلوسهم ويمارسها بنفس المنطق مع أختنا التي هي زوجته!!!!!!!!

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..