.....................................
لم أفعل. كنت أعتقد أن الحب يكفي أن يكتفي بي الحياة مدرسة وكل يوم بنعيشه فيها بنتعلم شي جديد .. كنت أعتقد أن الحب سيمنعه من أن يسبب لي الألم .. وهل الحب منعك انتي الان من تسببي له الالم! رفضك انه يعيش حياة معدد طبيعيه (امه رفضت انه يسكنها من اجلك انتي) رفضك للسينما (كانت فرصة انه يسولف معك في السيارة) مع اني شاكك انه عزمك للسينما عشان يرفه عنك (بمعنى انه الان مش مستوعب ليش انتي زعلانه او ماهو الشي اللي يرضيكي) وأعترف بجد أنني كنت حالمة جداً وغلطانة. اعتراف كلامي فقط ومازلتي مكابرة على حالميتك كنت أعتقد أنني زوجة جيدة . جيدة وبس؟! الا ممتازة (ان كنتي تريدين بذلك الجنة وليس الحب من اجل الحب نفسه) . وصدقاً كنت واضعة ربي بين عيوني في كل تصرفاتي معه .. حتى في الأمور التي لم تكن تعجبني أو التي على غير قناعتي .. وهو دعّم عندي هذا الاعتقاد لأنه لم يشتكِ مني يوماً .. وأمي وأهله كانوا ولا يزالون يرون أنني زوجة ابن والنعم فيها .. وأمي تمدحني أمام الجميع. ورغم هذا كنت أسأله: مبسوط؟ .. مرتاح؟ .. في شي ناقصك؟ .... كنت أفعل هذا من زماااان .. قبل الثلاث سنوات بكثير ... كنت أقول في نفسي: يمكن له وجهة نظر ما إنتي ما فكرتي فيها .. يمكن عنده احتياج ما خطر على بالج. ودائماً دائماً كانت إجابته: الحمدلله مبسوط الله يديم علينا النعمة .. ما في شي ناقصني. في ظل هذا الوضع .. من وين كنت تبا جرس الإنذار يطلع عشان ينبهني إني لازم أسوي شي بخصوص تفهّمه لحقيقتي؟!! إلا إن كنت تقصد أنني كان لازم أضع هذا الأمر (اختلاف حقيقتي عن حقيقته) في اعتباري منذ البداية تماماً .. وأعمل احتياطي .... وللأسف لم يخطر هذا على بالي أبداً. مرة ثانية وربما ثالثة أسألك .. ما المطلوب بالضبط عشان تعتبر إني مب واقفة عند هذا التاريخ؟ عطني السيناريو اللي في بالك عن الزوجة الأولى اللي مب عايشة حالة الإنكار اللي أنت تفترضها فيني. يا أخي فلانة من الناس تطلقت بالفعل ورمت عيالها. وش اخبارها، هل ارتاحت؟ هل تريد الرجعه الان؟ وفلانة من الناس ثارت وهاجت وماجت وكسرت البيت فوق راسه. وش اخبارها؟ هل كان هذا التصرف لفترة بسيطة والان عايشة تمام ومكبرة دماغها وزوجها مش اكبر همها وعايشه حياتها بشكل متوازن؟ وفلانة من الناس جاها انهيار عصبي وأغمي عليها وطاحت مريضة. وش اخبارها هل مازلت مريضة بسبب انهيارها بسبب ضعف ايمانها بالله تعالى؟ وفلانة من الناس ساومته وقالت له: يا أنا يا هي. وش اخبارها؟ هل استمرت في المساومة؟ هل زوجها غير استراتيجته من اجل الحفاظ عليهما؟ وفلانة من الناس راحت للثانية في بيتها وبهذلتها ومسحت فيها الأرض. وش اخبارها بعد مامسكتها الشرطة؟ وفلانة من الناس غصبته بالفعل إنه يطلقها. وش اخبارها؟ هل مبسوطة الان؟ وش فرقها عن تصرفاتك الان؟ أنا ما عملت هذا كله ليش ماعملتيها؟ بتحسبيها على مين هذا التفضل منك؟ .. وكمان مب عاجب مش عاجب مين؟ اذا تقصديني انا من ضمنهم فالشق الاول من تصرفك عجبني (وهو عدم فعلك مثل فلانات من الناس) لكن الشق الثاني ماعجبني وخرّب الشق الأول من تصرفك ولم يجعل له قيمة ، مثل زجاجة عطر ووضعتي فيها قطرات من سائل مزعج والمفروض إني كنت أثور وأعصّب وأطلّع كل اللي في خاطري .. عشان بعدين أهدأ وأستسلم للأمر الواقع وتحلوّ حياة زوجي .. وتحلو حياتك وأنضم أنا لزمرة الزوجات اللي يجعجعن بعد زواج أزواجهن ثم ينزلن على فاشوش!!! انا اطالبك باعتذار لهؤلاء الزمرة لأنهم يقرأون لكي الان وبعدين هي مش جعجعه على فاشوش وانما جعجعو واخرجوا مافي داخلهم من غضب انثي طبيعي، زي اللي يبكي على ميت لهم كم يوم وخلاص يكمّل حياته طبيعي الاذكياء اللي مثلك ومثل والدي اللي مسوين انفسهم اذكى البشر وانهم مابكيو يومين وماعملو مثل "عامة او زمرة الناس" وظلو يعذبوا في اللي حولهم عشرات السنين! والحجة ايش؟! ماابغى ابكي يومين! اقعد اعذبكم واعذب نفسي سنين ولا اعذبكم واعذب نفسي يومين امحق من ذكاء!!!!! بسم الله عليكم من العين ليش لازم أكون مثل فلانة من الناس اللي استسلمت للأمر الواقع .. ودخلت في سباق إرضاء الزوج؟ على الأقل هي استسلمت للأمر " الواقع" ولم تظل أسيره للأمر " الخيالي الحالم الوهمي" من أجل إرضاء الله؟ طيب وأنا أغضبت الله؟! ايش رأيك؟!؟!!؟!؟!!!؟!!!!!!!!!!؟؟!؟!؟!!!! بيتي لا يزال قائم .. وأنا فيه وعيالي حواليني .. قايمة بواجباتي ومسؤوليتي تجاهم. ولو أنجبت الأخرى فعيالي اخوانه ومستحيل أسوي شي يخرب علاقة الاخوان مع بعض. ما أعطيه حقه الشرعي؟ .. ما طلب ومنعته .. وأقسم بالله العظيم لو طلب لأعطيته بتفاعل ولا ناوية حتى أكون مثل لوح الخشب .. فقط عشان ما أغضب ربي. شو المطلوب أكثر؟!!!!!! ولنفسك عليك حق أتعامل مع فكرة زواجه بأريحية ونفسية هادية باعتباره أمر عادي يحصل في كثير من البيوت؟ .. ما أقدر! |
في عَرَض يحصل معاي صار له فترة .. وأمس قررت أروح المستشفى أعمل فحص عشان أعرف سبب اللي يصير لي .. واتصلت وخذت موعد لليوم.
بعثت له اليوم الصبح أطلب منه ييب شما من الحضانة لما تخلص لأني بروح المستشفى وما أعرف متى باخلص. (الدكتورة أحياناً تكون مزحومة ومرات زمان كنت أنتظر ما بين ساعة ونص وساعتين لين أدخل عندها) بعث لي: ليش المستشفى؟ قلت: ما في شي مهم. قال: ما سألتج مهم وإلا مب مهم .. سألت ليش المستشفى؟ قلت: ما أعرف شو فيني .. باسوي فحص وبعدين باعرف. سألني أي مستشفى بروح .. وقلت له. قال: إن شاء الله خير .. خبريني شو بيصير وياج .. أنا باييب شما وعقب باروح بوظبي. (عادة لما يروح يكون عنده شغل في المكتب الرئيسي لعمله) قدّر الله إني أخلص بسرعة قبل موعد خروج شما من الحضانة .. فبعثت له إني باروح أييبها .. وهو راح بوظبي. اتصل .. ورديت. (الحين مبتعثة بتقول ما صدقتي اتصل ورديتي ) سألني شو اللي فيني .. ووين مكان العوق .. وليش ما تكلمت من قبل عشان يوديني المستشفى؟ .. وأنا اختصرت الكلام واكتفيت بإني رحت في النهاية لما شفت الموضوع تكرر كثير. سألني الدكتورة شو قالت؟ .. قلت له إنها حولتني لقسم الأشعة عشان آخذ صورة .. وعقب بارجع لها لما النتيجة تطلع. واللي حصل إني لما رحت قسم الأشعة كان زحمة وكان لازم انتظر ما لا يقل عن ساعة ونص .. فعملت موعد ثاني بكرة لعمل الصورة. العصر بعث لي يسألني: متى موعدج باجر؟ قلت: الساعة 2 قال: بروح معاج. قلت: لا .. شكراً. قال: ليش؟ قلت: ما يحتاي. قال: أنا أبغي. قلت: أبغي أروح بروحي. وانتهى الحوار. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|