(الكل خطاء) حقيقة لا مناص منها، فهي ملازمة للطبيعة البشرية الآدمية، ولكن المسلم يحرص على تبيين عيوب أخيه وإصلاحها وسد الثغرات التي تصنعها العيوب في مظاهر المسلم وذلك عن طريق لطالما سار عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه والسلف الصالح ؛إنها طريق النصيحة ولكن النصيحة المؤدبة التي يصحبها الآداب والأخلاق الإسلامية.. بارك الله فيكم وفي ما تسعون اليه من خير,, واسأل الله الكريم سبحانه ان ينور بصائر المسلمين, آداب النصيحة في الإسلام لقد بعث الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك لأمر عظيم وهو عبادته سبحانه، ومعلوم أن البشر يخطئون ويصيبون، وقد يحصل منهم التقصير والسهو والغفلة، فما هو السبيل إلى سد هذه الثغرة؟ إن السبيل هو النصيحة والتناصح بيننا. __________ وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: {حق المسلم على المسلم خمس -وفي رواية: ست- وذكر منها: وإذا استنصحك أن تنصح له } ما أحسن الكلام! ألا تغشَّه، وألا تفظَّ بأسلوبك عليه، وألا تجرح مشاعره، وألا تفضحه على رءوس الناس وهذا هدي الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. بوووركتم.. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|