ابنتي الكريمة : أسال الله العلي العظيم الهادي مقلب القلوب والأبصار أن يفتح على قلب والدتك على خير ما تحبين لها لا شك أن الإساءة من مصدر الأمان شيء مؤلم ألم مضاعف وهو من المشاكل التي حلولها أصعب منها ألماً فالعلاج إما بمواجهتها ورد ظلمها وهذا عقوق أو تركها ومقاطعتها وهذا عقوق لذلك تصنف هذه النوعية من المشاكل من نوع مشاكل لا تقبل الحل ويتم التعايش معها كواقع مع الاستعانة بالدعاء والصبر والصلاة. لذلك سنبدأ : 1- بالتعامل معها كأنها مريضة وتحتاج أن نتحملها كما هي ولا نقيّم أنفسنا من فعلها وكلامها. 2- ننظر لما تفعل إلى أنه تفريغ شحنات غضب نتيجة ضغوط لا تحتملها ونحمد الله أن جعلنا مكان تفريغها ليضاعف لنا الأجر ورزقنا تحملها ونسأل الله أن يرزقنا حسن الاحتساب لذلك. 3- محاولة عدم مجابهتها أو إثارتها والبعد عنها حال غضبها . 4- عند ساعات هدوئها وانتظارها الحديث منك تبادرين أنك تستحملينها وأنك تنتظرين منها غير ما يصدر عنها. 5- إسئليها مالذي يجعلها تفعل ذلك وما السب وأبحثي عنه في ذاكرتها عن طريق سحب ذكرياتها منها ودعيها تتكلم عن طفولتها وتربيتها وما حدث لها لعلنا نجد السبب ونعالجه عن طريقك بإذن الله. |
بانتي الكريمة :
للتوضيح ينشأ الأطفال بين أم وأب في عمر الإنجاب ويعيشون طفولة ومراهقه وشباب ونضج ويتم التفاعل بين الطفل ووالديه في هذه المراحل ومنها المريح وغير المريح فينشأ متوازن في الغالب ونشأتك في آخر سن الإنجاب لوالدتك ونشأتِ بين أخواتك وبناتهن وكنت محط فرحة الجميع فتم التعامل معك بخصوصية موقعك من هذه الأسر لا موقعك الطبيعي بين والديك. هذه النشأة لها سلبيات وايجابيات. انسحبت هذه التربية على رؤيتك للمجتمع وأن هذا ما يجب أن يتم التعامل معك على أساسه ووجدتي المجتمع غير ذلك وبحثتي عن هويتك الحقيقية كفله بين أبوين فلم تجدي وبحثتي عن دلال المجتمع فلم تجدي. وأصبح لديكِ خلط بين ما كان وما هو كائن الآن وما يجب أن يكون. واضح أو(حست الدعوى؟ |
ما يضايقني اننا داائما تمر علي مواقف أتمنى أن أكوون فيها أكثر جرأه وخصوصا إذا كان هذا الشيء فيه تعدي على ذاتي..
أتمنى أن احترم ذاتي أكثر ..أتمنى ان أكون أكثر جرأه في الرد على من يحاول إغاظتي..أتمنى أن أكون أكثر ثقة بالله أولا ثم بنفسي ..أتمنى أن أستمر على أي امر حتى أنهيه .. جزاك الله خير والدي وجعل ذلك في ميزان حسناتك... |
والدي الفاضل جزاك الله خير الجزاء على ماتقدمه واعانك الله فمن فرج عن مومن كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامه
احببت ان استشيرك والدي الفاضل عن موضوع الوسوسه القهريه في الصلاه والوضوء وفي مثلا التشكك في فعل الشي هل لها علاج عندك وتقدر هذي الوسوسه تتلاشي ام انها مرض ولادخل لها بمواقف قد مرت مثلا وتحتاج لاستخراج انتظر ردك جزاك المولى خير |
عذرا
تم حذف جزئية الشات الإشراف ها انا اعود لثرثرتي والدي رجل رجال هل تعلم اني اصبحت افضل البقاء دوما بغرفتي لا اتمنى قدوم احد ولا احبذ الذهاب لاحد فعند حضورهم لا ترى امامك الا بياضا ذو اجنحة بيضاء تكرمهم ولكن صدق من قال اذا اكرمت اللئيم تمردا لقد حملت حقائبي وذهبت لجدتي نعم ذهبت حبا في التغير فلم اقابل الا بالجروح التي اضحت شيئا عاديا فلو كان بيدها لقالت اصرفي عن نفسك مو ناقصينك وبالفعل صرفت على نفسي موقف اخر منها خرجت يوما برفقتي بمعيتها كنت قد احضرت معي النقود كي اشتري ثوبا لي من محل ولكن شاءت الصدف ان وجدته مغلق وبطريق العودة كانت كلما ترا شيئا تقولي ياه انظري ما احلاه وكانها بطريقة غير مباشره تقول اشتريه لي شعرت بالاحراج فشتريت ما اشارت اليه وعدت لبيتي خائبه ... لم يحزني ذهاب النقود ولكن احززني التمرد احزنني الاستغلال والله والله والذي اسمه الله لو لم تكن قطع صلة الرحم حراما لنفيت نفسي لابعد بقعة علي لا اراهم سيدي لا ادري ان كنت اكره او اني حزينه او انها مجرد جرح بسيط ولكن ما اعرفه اما ان ارحل او اصبح ذئبا قبل ان تلتهمني الذئاب ... |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|