دانة هو الآن يدفع ضريبة مافعل
اليوم صباحاً تعجبت أنه لم يذهب لعملة وكنت منذ فترة أتسأل كيف يتسنى له
كل هذا الوقت ليتفرغ للثرثرة بالواتس ومتابعة الصغار وسبحان الله كأنه يقرأ أفكاري
كلما خطر ببالي تساؤل أتفاجىء به يحكي لي تفاصيل التفاصيل لهذا
التساؤل
أخذ أجازة من عمله وهو عادة يحاول أن توافق إجازتي إجازته لنسافر
معاً
بعد ذهابي للعمرة بيومين تفاجأت به يرسل لي أنا في مكة
حتى أني وضعت يدي على قلبي خفت أن ألتقي به وقلت ربما الآن سيتحجج
بالأطفال ويطلب رؤيتهم والحمدلله لم يطلب ذلك ولم يرسل شيء بعدها حتى ظننت
أنه قد مل من التحدث لنفسه
أما فطور هذا اليوم الذي بعثه
فتفاصيل صغيرة كانت في هذا الفطور جعلتني أدرك أنه يريد أن يثبت لي أن
ماحدث مجرد نزوة لكني سأثبت له أن ماحدث سيكون الدرس الذي أما أن يهديه
وأما أن يبعده عنا
هو رجل يخاف الخسارة وحبي له كان يعجبه
حتى أني أحياناً أقول زوجي لم يحبني بل أحب حبي له حتى اصبح لايتحمل
فكرة أن أكرهه أو أنبذه أو أفكر بتركه

__________________

أيوه يارذاذ
دور الوسيط هو الذي أفسد الأمور ولم أدرك هذا إلا مؤخراً
وخاصة بعد أن اصبح يأتي ليأخذهم ويتواصل معهم دون تدخلي
والغريب أنه يتحدث الآن عنهم ويضحك على بعض تصرفاتهم
وكأنه يعرفهم للمرة الأولى
ابني الصغير ينطق حرف الجيم د ,ولاينطق السين جيداً وطريقته مضحكه
في بعض الكلمات
والده اليوم يكتب لي قولي له أن يردد: دجاجة
وطفلتي سنها يوشك أن يسقط ولكنه لم يسقط
وكتب أنه يريد أن يمر صباحاً ليأخذها للطبيب لخلعه لها

أمور كثيرة كنت أقوم أنا بها الآن يقوم بها دون طلب مني
والحق يقال:
مؤونة البيت كامله أحضرها بالكراتين بمجرد حضورنا عند أهلي
حتى أن أخي تضايق وقال هل يظن أنهم سيجوعون عندنا؟

وحين جاء الأطفال من عنده
أعطاهم مبلغ كبير وقال أعطوه لوالدتكم
وليس هذا من عادته
فهو كان يسافر ولايترك لهم مصروفاً وكان متكل علي بهذا الشأن
ويرى أني لست بحاجته

__________________

ابو حكيم

من يوممين اسمه تحت .. ليت يفيدنا برأيه الحكيم ..

:*
طبعاً كل تصرفاته وأفعاله الآن هي أفعال لتسريع العودة إليه
ولإقناعي أنه يهتم وتغير
لكن هذا كله أريده أن يتحول من رد فعل لفعل نابع من قناعة
وتغير جذري لأن ماحدث لن يغفره تغير لغاية وغرض مؤقت
وكما قالت داماس مالذي يضمن أنه لن يعود بمجرد أن تهدأ الأمور
وبحذر أشد هذه المرة

__________________

:*
أبو حكيم
رأيك يهمني فلا تكتفي بالمرور لأني أعلم أني سأجد ضالتي عند باب حكمتك

:*

__________________

ليس فقط يحبك
بل يعشقك.

اتركي العيوب جانبا.

انا اقرأ تصرفاتك وحرقته الان.

المهم لا تستسلمين من كلامي هذا واتذوبين من رسائله.
استمري في الصد والصمت هذا. ولا تفكري في بيت او غيره الان او حتى طريقه للتواصل.
اتركيه يفكر ويفكر

يا ما خلاك اتفكرين

باذن الله سيتوب
ان الله على كل شي قدير.

سيدة ... اصبري واتركي التفكير .. أريحي نفسك من مشقة محاولة تدبير الأمور بكل حذافيرها
دعي الأمور تسير بتسيير الاستخارة والدعاء .. توكلي على الله وارمي حملك عليه

بعد فترة وعندما يحين الوقت فعلا فلن تستطيعي تأجيل البت بالأمر ..

الله يوفقك لما فيه الخير ... تحضرني الان آية من سورة الكهف أستعين بها عندما يصيبني الكرب وأحتار في أمري فأستعين بها كدعاء لتنوير طريقي ومعرفة أي الطرق أصوب
" ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا " ما اجمل ان يكون الرشد من رب العالمين كلهم

__________________

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الموقف أونا شكراً من أعماق قلبي لأنك رغم ماتمرين به جئت وكتبت رداً لأختك وقلبي يا أختي معك خفف الله عني وعنك وعن كل مبتلاه وساعد والدتك وحفظها لك

آمين وخفف عنك وعن مهرة والباالباهية
وكل امرأة مبتلاة

لا اود كاتبة موضوع منفصل لاني لا احتمل ان اجد احدا يفسر او يحلل
ما اكتبه ويحلل تصرفاتي وتصرفاته

ولكن اكره هذه الغربة يا سيدة
غربة الييييييييمة
فلا تجدين من يخفف عنك او يحمل عنكي ولو جزء من الاعباء
للاسف مازلت اطبخ واغسل واكوي وافعل له كل ما يحتاجه
مؤلم جدا
ان تخافي الله في انسان لا يخاف الله فيك
او يخافه عندما تذكرينه بالله
والمؤلم اكثر هو انقطاعي عن امي
فانا نفسي منهارة
وكلما اراى رقمهها يرن على في الهاتف
او تبعث لي بمسج افتحي سكايب
ابدأ بالبكاء
من قبل ان اسمع صوتها
رغم احتياجي لها
الا اني لا اريد لها ان تتعذب

حلي الاخير اني عندما ارى اطفالي يبكون بصوت عالي
وبكاؤهم بسبب لعبهم او مشاكسة
ابدأ بالبكاء انا الاخرى

اجد في هذا راحة

اعذريني ارجوكي

__________________
أما والله لو علم الأنام *** لِما خلقوا لما هجعوا وناموا
لقد خُلِقوا لأمر لو رأته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
ممات ثم قبرٌ ثمّ حشرٌ *** وتوبيخٌ وأهوالٌ عظامُ
ليوم الحشر قد عمِلت رجال ***فصَلَّوْا من مخافته وصاموا
ونحن إذا أُمرنا أو نُهينا *** كأهل الكهف أيقاظٌ نيام

غاليتي سيدة الموقف
أردت أن أوضح أمر شعرت أنه ألتبس عليك ..
موضوع البيت وحديثي عنه كان له سبب مهم جدا ..

انكِ في هذا الموضوع وذاك الموضوع كررت لأكثر من مرة أن البيت لم يعد يهمك ..
وقد ارتأيت أن في هذا ظلم لنفسك أولا ثم لأولادك ..
فلو كتبت من البداية أن موضوع البيت بالحسبان وستبذلين ماتستطيعين لاسترجاعه وأنك واعية بحقوقك
لكان الأمر مختلف ولما كان هناك حاجة لردي السابق لهذا الرد

فالحاصل لم أرد في ردي ذاك إلى أن تبادري بخطوات الاصلاح
ولا بفتح هذه المواضيع في الوقت الحالي ..
فقط أردت أن تضعي من أولويات رجوعك لزوجك هو تسجيل حقك قبل أن تحط رجلك في بيته ..

فالصادق في التوبة ليس بحاجة لفلس حرام
ولو صدق في توبته لربه ثم في رغبته بالاصلاح سيسجل البيت وبكل عجالة
بل أن الصادق فعلا سيبادر من نفسه بتسجيل البيت دون أن يطلب منه
واسمحيلي عرفت رجال مقتدرين يطلق المراة ويكتب البيت باسمها ويتزوج هو ويبني بيت آخر دون أن تضع فلس واحد في البيت من مالها ولكن اكراما لها ولأبنائها ولو تعذرت العشرة بينهم كزوجين
وآخرهم أخو زوجي ..

فكيف بمن لها النصف وتكد وتتعب وتتحمل أقساط شهرية !

بالنسبة لوضعك الحالي فأنا متمسكة بردي القديم في موضوعك السابق
ابحثي عن راحتك النفسية وخففي عنها واستمري بالتطنيـــــــــــــــــش ..

أرى تقلبك في الردود بين الحنين اليه وبين النقمة عليه
وهذا التقلب يؤكد حاجتك لفترة نقاهة نفسية

تحياتي

__________________
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

ترى ابتسمت وأنا أقرأ رسائلة ، عموما أشعر أنه يشعر أنه رغم أنكِ غاضبة عليه إلا أنك خاقة على كلامه وسواليفه في الواتس ويلمس تلك المتعة التي تجول داخلك والأبتسامة التي ترتسم على شفاتيك

هو يستخدم الصواريخ البالستية على قلبكِ الذي يعرفه جيداً، ويستخدم نوعية جيدة من القنابل التي تشتت ثباتك.

أنتي أمام مشروع جاد ولن تتكرر هذه الفرصة فلا تضعفي ولا تنهاري أمام قاذفاته، فليعلم أن الأمر جد وليسَ هزل.

أهتمامه في الأطفال في نظري هو لسببين:

السبب الأول وهو الأقوى: هو جعلهم حبل للوصل والاحتكاك بك فإن هؤلاء النوعية يشعرون بتلذذ من خلال وجود وسيط بينهم وينتظرون الأخبار منهم ويمدونهم بأخبار ليوصلوها لمحبوبهم كما ذكر أبومحمد علي أبن حزم رحمه الله في كتابه طوق الحمامة.

السبب الثاني: يحاول أن يعوض النقص والحرمان الذي كان مسيطراً عليه تجاه أبناءه، فهو يشعر بنوع من تأنيب الضمير وبالتالي يحاول أن يرضي ذلك من خلال الأهتمام بهم، ولكن كما لا يخفى عليكِ يجب ألا يكون ذلكَ مسكناً ثم يعود على ماكان عليه.

أنتي ثمينة ويجب ألا يقطفكِ إلا بثمن مفاده أن يكون زوجاً وأباً كما ينبغي.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..