اخي الكريم النور والحنان
ربما قرأت في احد ردودي ان احدى الاخوات التي لاتعرف ماحدث لي
رأت في حلمها ان هناك من يطلب منها توصيل دعاء الكرب لي وان اكرره دائما
ولعل الله يجعل من بعد عسر يسرا .. ربما كما قلت ابتلاء ياتي بعده فرج ..
بلى قرأته رعاك الله .. استمري عليه .. وجزاك الله إنك ذكرتيني ... لعلي كذلك أحاول أن أصل إلى أحد المفسرين الثقات لتفسير هذا الحلم ....
وترى حابب أبشرك إنه من خلال الرزد الشرعية اللي وصلت إليها لحد الآن .. كل الأمور تبشر بخير إن شاء الله تعالى ,,, فابقي على ما أنت عليه ثقتك بالله عز وجل كبيرة ... وكما قال بعض الأخوة الأفاضل
اشدت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
__________________ ... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...
لقد تالمت كثيرا لما رقاته حسبي الله ونعم الوكيل ، وكل ما استطيع ان افيدك فية بان تقيمي الليل كل يوم وقراين فيها صورة البقرة حيث لها فوائد عديدة وان تدعين الله ان يفرج همك في كل سجدة وان تذكرين الدعاء ( لا الله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) وكوني على ثقة تامة بن الله تعالى سيستجيب لك حتى ولو بعد حين.
وعني فاني ساصلي لك صلاه اخت لاختها في الاسلام ان يفرج عنك ما ابتليت به. والحدم لله على كل شئ ولا حول ولا قوة الا بالله
اميين
جزاك الله خير ختي العزيزه دانا
واشكرك على اهتمامك وكلامك الطيب يااختاه
الان لايوجد عندي ماسنجر ولكن لربما استخدمه مستقبلا
لكن هذا لا يمنعني من اقدم لك المساعده الان بكل مااستطيع يااخيه وساكون مسروره بذلك
ارسلي لي ياعزيزتي مايجول بخاطرك من حزن
واسال الله ان يفرج همك ياعزيزتي
اخي الكريم النور والحنان والله يعجز الكلام عن شكرك
ولااملك الا ان ادعو لك
واقسم اني لن اترك الدعاء لك ماحييت
وبشرك الله بكل خير
وكتب لك السعاده حيث كنت
نسيت ان اقول لكم اني عندما كنت منهاره وقبل الطلاق
عندما كنت في سجنهم لم انساكم وطلبت من احدى الصديقات ان تكتب لكم ماحصل لي
رجوتها بحراره ان تكتب لكم لترشدوني ماذا افعل
ولكن جرت الايام بسرعه قبل ان تكتب لكم
زوجك ارتكب خطأ قاتل بطلاقك وقلص بذلك فرصة لم الشمل , وللعلم لايمكن لأي قاضي إجباره على الطلاق
القضاه يمارسون فقط التهديد حتى يطلق الزوج عندما يرون أن الطلاق أقرب للمصلحة ..
كان بإمكانه أن يمتنع عن التطليق مهما كان الضغط الممارس عليه من القاضي ... والدليل على أن القاضي يمارس هنا التهديد فقط ( لماذا لايطلقها القاضي إن كان الشرع فعلا يحتم الطلاق في هذه الحالة )
يذكر لي صديقي صاحب القصة ... أن القاضي لمح له بطلاق زوجته وأن الأمور ربما تجبركم على الطلاق فقال له صديقي ( أنا لن أطلقها ابدا , وإن كنت تستطيع طلاقها رغما عني فأفعل ) _ قالها متحديا _ ..بعد هذا الموقف لم يشير القاضي للطلاق بتاتا..
ما مضى قد مضى , وسؤالك الآن .. ماذا نفعل كي تعود علاقتنا الزوجية ؟
بداية إنسي تماما الرأي القائل بتجاهل أهلك والذهاب معه . لأن هذا الطريق سيدخلك في عالم مجهول ولن يضمن لك سعادة.
صورتي وضعك الآن وكأنك في صراع يجابهك في الطرف الآخر أهلك , ونظرتي للمسألة وكأنهم أنتصروا عليك وتتوارد إلى ذهنك بين فترة وأخرى فكرة رد الأعتبار , ويدفع هذا التوجه الحب الجارف لزوجك..
نعم أهلك كانوا في منتهى القسوة والأنانية , والظلم الذي مارسوه عليك لم يكن سهلا أبدا
عليكم الآن بشرح معاناتكم لمن تعتقدون أنه يؤثر على والدك من الأقارب وكذلك بالإمكان التوجه لأحد المشايخ المعروفين بمبادرتهم للتدخل في مثل هذه الأمور لعله يمكن أن يؤثر على والدك , وإذا أحببتي أعطيتك بعض الأسماء
فهولاء المشايخ يزورون الناس في بيوتهم للتوسط في مثل تلك أمور وينفع الله بهم
هذا الذي يمليه العقل
ولنا عودة بحوله تعالى لشرح مسار آخر ربما ليس من الحكمة السير فيه , ولكن حتى نعطي راي متكامل حول مشكلتك التي آلمتنا كثيرا ..
تحياتي أختي الكريمه مع خالص دعائي لك بحياة سعيدة هانئة