ركب السياره وحرك من دون مايتكلم او يقول كلمه وانا ظليت ابكي ضعفي وقهري ليش كل مره أبكي قدّامه وماأتماسك ليش أنا ضعيفه وسهله لدموعي أنا ماعدت أنا ماكنت كذا بذا الضعف أبداً ماكنت أبكي بسرعه ودموعي ع الطرف أنا كنت أستهزأ من خواتي لما يبكون او يتأثرون من أقلها قصه او موقف او مسلسل أنا صرت أسوأهم كلمتين ع بعضها ماأقدر أقولها قدّامه الا وبكيت ليييييييش!
أنبت نفسي إلين غفت عيني وماحسيت ع نفسي ومر الوقت ولما فتحت عيوني كان النور طالع متى وصلنا ولا كيف جيت هنا ع السرير مدري جيت بقوم لكن منعتني يدي كان ضامها بيده رديت حطيت راسي ع مخدتي وجلست أتأمله وهو نايم وإسترجعت أمس واللي صار حسيت ع عيونه تتحرك صديت عنه بسرعه ..
بصوت نعسان: صباح الخير
صباح النور << سحبت يدي منه وخذت ملابسي ودخلت الحمام عزكم الله وانا داخله سمعته يضرب حاجه << يدل انه معصب 😬 >>
ماأهتميت أنا مو غلطانه خذت لي شور براحه ولما طلعت ماكان فيه لبست وتضبطت ونزلت تحت ماكان في الصالون إلتفت وكان لابس المريله فوق كشخته 😍 ويضبط الفطور ع الطاوله سحبت لي كرسي وجلست وهو بعدي جلس وكان ثالثنا الصمت عدا صوت الشوك والسكاكين فجأه قال : يمكن أزعجك وجودي جنبك لما صحيتي لكن ماقدرت أتركك لأنك كنتِ متمسكه بياقة قميصي لما حملتك رافضه تتركينها
شرّقت : كح كح
عطاني المويه وإبتسم سخريه : كنت ترددين في نومتك لاتتركني
رفعت عيوني مصدومه أكذب كلامه : أنااا ؟!!!!
نفس الإبتسامه والنظره : لوهله ظنيت تقصديني أنا لكن تبخر ظني لما قلتِ لاتتركني ي جدي
بلعت ريقي وماتكلمت وكملت أكلي رمى المنديل ع الطاوله وصعد ومثل مابعد بسرعه نزل أسرع بملابس ثانيه عقدت حواجبي وفي نفسي : ماقال انه بنطلع !!
جا بيطلع لكن إلتفت لي : أنا طالع الشركه كان المفروض بعد أسبوع لكن الواضح ماله داعي أأجل من دون فايده ، راح أرجع ع المغرب إن شاءالله جهزي نفسك لوقتها آخذك لسمر ، سلام ..
طلع من غير ماينتظر مني كلمه أو تعليق نزلت راسي ع الطاوله متذمره من كل شي يصير ومن حياتي كلها ومن زواجي المزيف ومن فيصل ومن نفسي << حسيت بضيقه كانت راح تخنقني مثل ذيك المرّه قمت من مكاني ورحت عند النافذه وفتحتها وطلعت برا خذت نفس كبير وغمضت عيوني وجلست أتنفس بهدوء إلين مرت الحاله وفتحت عيوني ع ضحكات أطفال يلعبون تحت تأملتهم وإبتسمت آآه لو نعيش العمر كله بطفولتنا تاركين ورآنا هموم الدنيا ومشاكل الكبار المعقده ويكون همنا بس لعبه جديده وتذمرنا ع أكل مانحبه اكبرها مشكله هو صراخ امنا ولا ابونا علينا وع سيرة الطفوله خذتني الذكريات لطفولتي وحياتي مع أهلي ولما حسيت الحاله بترجع والدموع قريبه صحيت من ذكرياتي << ومثل كالعاده اقرب حل لضيقتي مطبخي 😆>>
دخلت وحصلت فيصل مرتب الأغراض لبست المريله وطلعت لي المقادير اللي أحتاجها وإنشغلت فيهم ومر الوقت من دون ماإنتبه طلعت من المطبخ العصر ومازال فيني نشاط وباقي ع المغرب قمت وشلت الشقه ورتبتها وعطرتها ولما دخل وقت المغرب صعدت آخذ شور وأضبط شكلي وانا أعدل شكلي سمعت باب الشقه يتسكر إبتسمت : أكيد جا
نزلت بسرعه وكان يناظر حوله إبتسمت أكيد عجبه الترتيب : عجبك ولا تلقفت
ناظرني من فوق لتحت : تسلبين العقل من صاحبه
عقدت حواجبي : هااا !!
ارتبك : اااقصد الشقه صارت ريحتها حلوه وتنسيقها يدل انه صار فيه أنثى موجوده هنا ههههه
انبسطت : هههه يعني أعجبتك
هز براسه والتفت لي : اذا جاهزه يلا مشينا
ايه بس دقيقه << دخلت المطبخ وطلعت>>
وش ذه
ليش كل هذا ماله داعي
اممم شفت نفسي فاضيه وإشتقت للطبخ قلت أسوي لي حلى آخذه معي
فتح باب الشقه وتصادفنا بمادلين: السلام عليكم
مادلين : وعليكم السلام .. كيفك ؟
الحمدلله ، كيفك إنتي ؟
منيحه شو رايحه لسمر
ايه وانت بعد رايحه لسمر
ناظرت فيصل : لا أنا عندي مشوار بقابل شخص كتير غالي
فيصل كان يناظرها لكن لما ناظرته صد عنها ومشى شوي : اذا تبين نقدر نوصلك بطريقنا
وجهت الكلام لفيصل : بس ممكن أزعوجكن هيك
إبتسمت لها : لا عادي حياك
شو فيصل
فتح لها باب السياره وبعده لي
وبالسياره كنّا انا وفيصل ساكتين مانتكلم مادلين كانت تراقب وضعنا وكسرت الصمت : بينكم صمت مزعج لا يكون وجودي السبب
إبتسمت لها : لا حبيبتي بس مافيه حكي لينحكى
حطت أيدها ع كتوف فيصل : مزاجه الإستاز معكر من الصبح شوفيه
أزعجتني جرأتها ولو كانت صديقه سحب ايدها ونزلها : سألتيني الصباح وقلت لك مافيه شي
إستغربت معاملته مع مادلين مختلفه عن سمر
ضحكت : هههههههه بتمنى هيك بس واضح من شكلك يحكي غير هيك
فيصل : وصلنا هذا بيت سمر
جيت بنزل ومسك ايدي : وين جوالك
مديته له وسجل رقم ومده لي : إذا جيتي ترجعين كلميني
إن شاءالله << جيت بنزل لكن إلتفت له >> قال : وش فيك ؟
بترجع البيت ولا بتروح مكان ؟
ليش السؤال ؟!
كذا خلاص ماله داعي سلام
قبل أنزل قال: مدري يمكن أرجع الشركه اكمل الشغل
فرقعت أصابعي : أهممم طيب لاتنسى تتعشى أكيد ع فطور الصباح
إبتسم سخريه وقربني منه وهمس بأذني : يفرق معك يعني
بكل برود وقسوه مماثل معاملته: لا .. بس أكيد ماخذه بوصاة جدي وجدتي وأمك وأبوك مثلك مو انت تراعيني عشان وصووك
غمض عيونه يكتم غيضه : نززلي
مادلين : الجو كله مليان حب وغرام خلصوني بتفوتون عليّ الموعد
فيصل بعد وترك ايدي وانا نزلت بسرعه ومشى من قبل لا أدخل طلعت الورقه اعرف بأي شقه هي الغبي مشى من دون مايقول الحمدلله سمر كتبت لي العنوان .
فتحت لي الباب ورحبت فيني : شو هيدا لشو مكلفه ع حالك حبيبتي
إبتسمت : ولو تكرمي حبيبتي
هههههه شو بنحكي لبناني
هههههههه تأثرت الله وكيلك
تفضلي إرتاحي بجيب العصير وأرجع إلك
جلست ولفت نظري صورها مع فيصل ومادلين وشخص ماأعرفه وصور شهاداتها وإنجازاتها ولفت لي نظري صوره لفيصل وهو وسط بحر تركيا كانت الصورة جمييله وطالع فيها جذاب مرره تأملته وسرحت فيه صحيت من يد ع متوني : شو سرحانه بميين ؟!
رجعت الصورة مكانها : لا بس كنت شوف الصور جميله
غمزت لي : الصورة ولا فيصل
خجلت منها ، إبتسمت لي : أنا كتير فرحانه إنه أخيراً تزوج فيصل ، فيصل كتير يهمني أمره عزيز ع ألبي وبعتبره أخ لألي أكثر من صديق كتير كان واقف معي ويسندني بضعفي كتير واجهت ظروف قهرتني هو بنفسه ولوحده طلعني منها وساعدني إنجح وأتخرج بإمتياز حتى لما يكون بالسعوديه ماتركني لوحدي واجه ظروفي للأسف إنقهرت كتير كنت بتمنى أحضر له زواجه لكن صار فجأه وماخبرني زعلت كتير منه وتضايقت لكن بعد ماشفتك عذرته ههههههه فيه حدا يشوف الجمال هيدا ويصبر ، مع انه بصراحة كنت غاسله ايدي منه انه بيوم راح يرتبط او فيه حدا يوافق عليه فيصل شخص بيحب حاله كتير وشايف نفسه كمان فيك تقولي مغرور مابيعرف يتعامل مع الجنس الناعم لكن بصراحة انا تفاجأت منه أمس متغير كتييييير شخص تاني غير اللي بعرفه قبل نظراته لإلك كانت بتحكي حكي كتير بينكم حب كتير كبير وعظيم ربي يسعدكم ويهنيكم .
ضحكت ع اخر جملتها .. هههههههه آمين ، أمم طيب ليش ماتزوجتي انت مع انك عسسل وجميله ماشاءالله
اممم شو بدّي أحكي لك أنا كنت خاطبه وفصخت قبل الزواج بإسبوع أهله ماكانوا رضيانين فيني وهو مع الأيام فجأه أكتشف كلامهم صحيح قبل الزواج بإسبوع أكتشف هيدا وانه حبه مايكفي للزواج إنفصلنا تعبت كتيييير كنت عشقانته كتير وماأتخيل حياتي من دونه خذلني وخذل حبنا دام لسنوات كبيره هون عليّ كتير فيصل وماتركني واجه هالظرف لوحدي طلعني من كآبتي ورجع لي قوتي كنت أكثر من مره أدخل المستشفى منهاره بدّي بس موت واترك هالدنيا صرت مابطيقها كل شي بيزكرني فيه لكن لطف ربنا كبير عديت هالمرحله ورجعت سمر القويه واجهت ظروفي كلها وعديتها بنجاح طبعاً لوجود فيصل خيي جنبي
إنقهرت عليها : ماعليك منه هو الخسران مايستاهلك
إبتسمت لي : وإنت قلتيها ربي كريم وأكرمني بواحد أفضل منه أنا هلأ مرتبطه بعلاقة حب بحبيبي جوخان جنتلمان يؤبش قلبي << تتكلم عنه بحب >>
هههههه الله يسعدكم لبناني ولا ؟
لا حبيبي تركي مثل بابا << خذت الصورة >> هذا هو
ربي يسعدكم حبيبتي ويتمم علاقتكم بزواج
آمييين ..
مر الوقت وتعشينا وبعده رجعنا مكانا نشرب قهوتنا : أمم انت دكتوره شهاداتك ماليه المكان ماشاءالله
اييه دكتوره نفسيه
ماشاءالله جميل
هههه حلو انت مش ضمن اللي ينظرون لأطباء النفسي نظره معقده
لا ليش بالعكس أحياناً الإنسان يوصل لمرحله يحتاج فيها لطبيب مختص يسمع له
يعني عّم بفهم من حكيك لو كنت من الأشخاص المحتاجه لمساعدة طبيب نفسي بتطلبيها ولا بتترددي
ابتسمت لها : أكييد
حلو كتير يعني أحكي لك وانا مرتاحه
عقدت حواجبي : وش قصدك
مبتسمه : حنا الأطباء النفسيه تكون عندنا مهاره بقراءة الشخص وتحليله من دون مايحكي وانا شايفه ورا إبتسامتك حزن كبير وعميق حتى وانت عّم تبتسمي بتطلع معاك مكسوره كطبيبة نفسي عندي فضول أعرف حتى أشفيك وكصديقه ودي بس اسمع لأساعدك انت اختاري اللي يرحيك وأحكي لي اذا ممكن
أرتبكت : بس أنااا..
قاطعتني : قبل شوي كان كلامك عنا كتير حلو ليش مابتفضفضي لي انت من الناس المحتاجه إلنا يمكن بقدر ساعدك هي تجربه اذا فشلنا بلاها وماتحاتي من أساس المهنه هو انه بناحفظ ع أسرار المريض أتطمني ومابحكي لحدا .
فكرت بكلامها انا صدق محتاجه لطبيب نفسي وهو أقرب من اي شخص غريب انا محتاجه أنسى الكابوس محتاجه لمساعده تطلعني من اللي انا فيه ومن الخوف ومن اي شي ثاني .. إستعنت بالله أولاً ثم بديت أحكي لها عن كل شي علاقاتي بأهلي وكيف فقدتهم فجأه بحادث مريع وعن حالتي اللي حبستها بعد وفاتهم وعن حالتي اللي تبدلت لشخصيه ثانيه تماماً ، عن جدي سالم وتعلقي فيه بشكل مخيف وخوفي من فقداني له وحياتي الكابوسيه المرعبة من ذَا اليوم اللي اصحى فيه وماأحصله موجود ، تكلمت ع فيصل وحياتي معه وكيف كسرني فوق كسري وقهرني وأني ماابيه بس خايفه اذا ابتعدت راح أخسر جدي وانه هو الرابط الوحيد اللي يجمعني بجدي لاحظت صدمتها من كلامي لكن كملت معي بكيت ع كتفها وهي تهون عليّ ومرت الساعات وانا بس احكي وهي ساكته بس تسمع لي ولما هديت وفرغت كل طاقاتي إبتسمت لي بحب : بداية العلاج حبيبتي هو القبول بالعلاج ثم الفضفضه وانت الآن عديتي المرحلة أزا بدك نستمر الين تتشافي انا معك ودائماً وإذا مابدك ع راحتك المهم هو انك حكيتي كل الكلام اللي هون << أشرت ع ألبي>> بس اذا بدك تنسي لازم تكملي معي
هزيت راسي موافقه ايه ابي أنسى كل شي واتحرر من قيودي النفسيه
رِن الجرس وفتحت الباب وكان : أهلا وسهلا
فيصل بتعب واضح : أهلا فيك ، ماخلصت سهرتكم
حضنتني ع جنب : بدري كتير تعا نسهر تلاتنا مع بعض
لاحظت تعبه وإبتسمت لها : مره ثانيه حبيبتي خلاص انا حفظت عنوانك إن شاءالله راح أجيك ونسهر
حياك ي ألبي .. << باستني ع خدي وودعتنا >>
ركبت السياره وتفاجأت بوجود مادلين فيها ركبت ورا : السلام عليكم
وعليكم السلام ، << إبتسمت لي >> ماتفكري كتير ويرروح عقلك بعيد صديقي اعتذر وانا عزمته لفيصل كان شكله كتير متضايق ماحبيت أتركه لوحده
وليش حتى فكر انا اللي بعرفه أنكم رفقات كتير وَذَا شي طبيعي
اختفت إبتسامتها وبدلع : شو عندك أغاني سمعنا
بتعب : مدري شوفي عندك
مدت أيدها ومسحت وجهه صدمتني : شو بيك حبيبي شكلك كتير تعبان
ناظرني من المرايا ونزل أيدها : إرهاق الشغل
مسك ايده : ماعليك شر ي ألبي
ماحبيت تصرفاتها ازعجتني كثير مهما كانت رفقتهم فيه حدود ع الأقل بالنهايه هي بنت وهو رجال ليش سمر محترمه الحدود مو مثلها وان كانوا متفتحين يظل هو رجل شرقي سعودي وصلنا ونزلنا وهو حرك السياره ومشى إستغربت وين رايح بالوقت ذه وليش ماقال لي ، طلعت للشقه بدلت ملابسي وغسلت وجهي ورطبته نزلت سويت لي قهوه وجلست عالصوفايه وناظر برا تركت النوافذ كلها مفتوحه والستاير تتراقص مع الهوا وتركت الإضاءة خافته وشعلت شموع الافندر زينه للأعصاب بعد ماتكلمت مع سمر حسيت براحه مر الوقت ولا جا أقلقني كنت بتصل لكن دخل عليّ : جيت
مارد علي صعد فوق بدل ونزل ومعه غطا ووساده وقفت : وين رحت تأخرت ؟
من دون مايناظرني: كان عندي مشوار ضروري
اهاا
ناظرني شوي والتفت عني : تصبحين ع خير
عضيت ع شفتي : وانت من أهله خذت كوبي ولبست شبشبي وطلعت فوق حاولت أنام ماقدرت تقلبت بمكاني كثير قربت ع درابزين الزجاجي وطليت تحت اشوف اذا فيصل نام ولا بس ماوضح معي من فوق نزلت بخطوات هاديه وقربت منه حصلته مغمغض تأففت جيت برجع لكن أستوقفني صوته: وش فيك ؟
نقزت من الخوف : بِسْم الله إنت صاحي
ايه .. وانت ليش مانمتي
العب بأصابعي ورجولي وانا مكان ماأنا واقفه : حاولت لكن ماقدرت
بإهتمام : خايفه من الكابوس ؟!
رفعت عيوني له بسرعه : لا لا مو كذا بس ماقدرت أنام .. أمم وانت ليش مانمت
وانا بعد حاولت وماقدرت رغم إني ميت من التعب
قربت كم خطوه: ملاحظه عليك
عقد حواجبه : وش اللي ملاحظه
جلست ع الطاوله مقابلته وببراءه: حاسه فيك ملاحظه تعبك ولا تحاول تنكر وتقول تعب الشغل لأنه مو الصدق ولا راح أصدق
سحب برجوله الطاوله اللي جالسه عليه وقربني منه : إييه وكيف لاحظتيه
بنفس البراءه: لأنه من قبل ماتطلع للدوام وانت متضايق ومتغير فيك شي أكيد
قربتني أكثر إلين لامست ركبي ركبه : ايه وتبين تعرفين عشان وصايا اهلي
ببراءه: لا أكيد لا
إبتسامه طفيفه : طيب معقوله ماتعرفين ليش انا متضايق
بهمس : لااه
بنفس الهمس : تعبي هو انت
ببراءه أشرت ع نفسي : أنا . وش سويت لك
أخذ ايدي وناظر في عيوني ولا تكلم قاطعته : وجهي فيه شي
قرص خشمي : لا حلو وعاجبني
استحيت وعض ع شفته : شموع وانصار خافته وجو لندن ولبسك هذا وخجلك يعني الدرب مو أمان كلش
ببراءه: وش تقصد ؟!
غمز لي : وش أقصد << قرب مني مرره نقزت من مكاني وفوق الطاوله وكنت بطيخ ومسكني نزلت منها وبعدت عنه ضحك علي ولحقني وانا ابعد وهو حاول يمسكني وانا اضحك عليه وابتعد
ولأول مره قضيناها ليله مرح وضحك ..
ومضه :
الصمت لغة الحديث المزدحم ..