خيار الخلع غير وارد خلاص..

كان هدف الخلع هو التوثق من جدية رغبتها في عدم الاستمرار،
و الهدف الآخر هو لئلا أكون موضع لوم من أهلي مستقبلا (والحمد لله الأهل الآن عرفوا كل شيء).

سأطلقها...فلا حاجة للتأديب والعقاب والانتقام....كما يظن البعض.

بإمكاني أتدارك موضوع الخطبة مع والد البنت..
وأرسلت له هذه الرسالة:
دكتورنا العزيز
السلام عليكم ورحمة الله..

أرغب في التواصل معك هاتفيا،
متى يمكنني ذلك؟

ولك مني خالص التقدير

لا حول ولا قوة الا بالله
النتيجة متوقعة لكن الأحداث أصابتني بالذهول
الله يختار لك الخيرة الطيبة ويعوضك عن كل ما حدث لازلت ارى انك محق فلا تضيع وقتك اكثر
التعامل مع زوجتك كناطح صخرة !

وفقك الله

الاخوة والاخوات
قوانين المنتدى تمنع
7 ــ التدخل في خصوصيات الآخرين كالأمور الشخصية لأحد الأعضاء أو الإداريين, وكذلك نشر الشائعات, أو التحريض على الآخرين بأي وجه.
20 ـ النقد غير الموضوعي الذي يوجه لذوات الأعضاء، أو التعرض لهم بالتجريح أو الجمل الاستفزازية والتهكمية.

__________________
الحمد لله بلا سبب ولا طلب..
الحمد لله في حياتي وبعد مماتي..
الحمد لله دائمآ وأبدا..

لدي سوْال
كيف وصلت لرقم البنت وتواصلت معها بدون علم ابيها
ثم الى اي عمق وصلت هذه العلاقه لانها بدت لي عميقه لانها استطاعت معاتبتك ودخلت بالامور العاطفية كالحب والجرح

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

البنت هذه عن طريق خطابة..
وكانت الخطابة تتواصل مع أختها..

ورفضت الأخت أن تعطي الخطابة رقم البنت..لإيصاله لي..

رقم البنت أخذته من أبيها مباشرة..

تواصلي معها كان بعلم أبيها وليس العكس!

أنا استغربت من عتابها..
فلم يكن حديثي معها بعمق...
وأنا حذر في تواصلي معها...

هي انزعجت لما خطبت بعدها...
وكانت الخطبة عن طريق والدها...

احظر رقم البنت ان كنت فعلا جاد في مراعاة اسرتك وبنت الناس
وركز على هدفك
انت تتخبط
وهذا الموضوع برمته لن يفيدك
فكل ما تحتاجه هو
( تفكير عقلائي بحت)
وهذا لن يجلبه الكلام هنا لقد كنت بداية الموضوع اكثر تعقلا من الان
فقد اثر عليك تجاذب الاّراء والانطباعات العاطفية وتفاعلك معها
كما انك تسقط رؤيتك على واقعك لا العكس وتتمسك برأيك وكأن الحياد عنه يضعك في مأزق مع نفسك دون ان تدرك ان تمسكك هذا يضعك في مأزق اكبر لا تراه
بدليل كنت أشير الى هذه النقطة وكنت تقول انك بكامل هدوءك وصفاء ذهنك وانظر لنفسك الان
...
اعلم ان نصف حل المشكلة الاعتراف بوجودها
كلنا هنا مجهولين
وفِي الصفحة المائة وأربعة وعشرون اقول لك
ابدا مع نفسك من جديد

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

أختي..

لا يوجد تواصل فعليا بيني وبين البنت منذ 5 أيام..
هي حظرتني بعد أن وجدتني لا أرد على رسائلها...



ولم أفهم كلامك ...ودعوتك أعلاه...لأنه كلام عام...

معليش .. ممكن توضح هذه الجزئيه؟
مره تقول ان ابوها لا يعلم عن تواصلكم ومره تقول التواصل كان بعلم أبوها .


لماذا تريد تدارك موضوع الخطبه ؟

__________________

مره تقول ان ابوها لا يعلم عن تواصلكم ومره تقول التواصل كان بعلم أبوها ..


أول تواصل بيني وبينها كان عن طريق أبيها...بعد أخذ الإذن منه ..
وكان بعلمه..
بعد تواصلنا معا لمدة وعدم وصولنا إلى اتفاق ...
أشعرت والدها بانتهاء الموضوع..إذ لم يحصل الاتفاق بيننا..

بعد مدة قامت هي تتواصل معي بين الحين والآخر...
لاستيضاح هل لازلت راغب بالتقدم لها أم لا.

وكما ذكرت أنا أصد عنها..
ولا أتجاوب مع الكثير من رسائلها...
ونصحتها بقطع التواصل...
والالتفات لنصيبها إن جاءها الشخص المناسب..

وقبل 5 أيام ..
قطعت التواصل معي بشكل نهائي.

وذهابي لوالدها بالأمس،
لاستئذانه لأن أتواصل معها بشكل جاد وعلى علم منه..
وذلك بعد أن يأست من حل المشكلة مع زوجتي..
كما تابعتم..


لماذا تريد تدارك موضوع الخطبه ؟
لأنني لا أريد أن يكون قرار ارتباطي بهذه البنت
قرارا متسرعا ...
أثرت فيني آراؤكم قبل قليل..

وبما أني لم أعط والدها رأيا حاسما بأن أرغب في الزواج منها. .
وقد كنت صريحا معه....حيث قلت: أتواصل معها للاتفاق على الأمور ..
إن كان هناك توافق تام ..نتوكل على الله..

وقد أشعرني،
أن الشخص الآخر متكلم فيها...ويرغب في إعطائهم رد..
وكأنه يريد أن يقول أرجو أن لا يطول أمر تفاهمكم النهائي..


وهذا القيد ( عدم إطالة التفاهم النهائي) يجعلني
تحت ضغط الإسراع في اتخاذ القرار...
وهذا ما لا أريده.

آخر فصول المشهد:


بسم الله الرحمن الرحيم

في يوم السبت الموافق 24 محرم 1439هجري، تم التفاهم بين الطرفين (الطرف الأول: الأب ، الطرف الثاني: الأم) ، على ما يلي:

1) أن يتم التواصل معا هاتفيا لتداول الخيارات الممكنة للبت في قضيتهما.

2) تم الاتفاق قبل الاتصال، أن يكون هناك إقرارا كتابيا من الطرفين ، بعد انتهاء المكالمة على ما يتم الاتفاق عليه.

3) عرض الطرف الأول الخيارات ، وطلب من الطرف الثاني الاختيار من بينها ، بحيث إذا لم يتم الاتفاق على الخيار الأول يتم الانتقال للخيار الثاني ، وإذا لم يتم الاتفاق على الخيار الثاني يتم الانتقال للخيار الثالث؛ وكانت الخيارات المعروضة كالتالي:
*الخيار الأول*: أن ترجع الزوجة إلى بيتها كما خرجت منه.

*الخيار الثاني*: أن يكون الطلاق بالتفاهم بين الطرفين بشكل ودي، على أن تكتب بنود الاتفاق ويشهد عليها شهود عدول ثقاة.

*الخيار الثالث*: أن يتم الترافع في المحكمة.

وقد رفضت الزوجة الخيار الأول، وهو الرجوع إلى بيتها الزوجي كما خرجت منه، وبذلك تم الانتقال للخيار الثاني.

وفي مناقشة الخيار الثاني، طلبت الأم ما يلي:
1- السكن لها وللأبناء كونها ستتكفل بحضانة الأبناء.
2- النفقة للأبناء.

وقد رفض الأب الطلب الأول وهو السكن،
وللأم حضانة الأبناء في حال ما إذا وافقت على أن يكونا معها حيث تسكن في بيت والدها فقط ، وللولد والبنت نفقتهما على أبيهما.
ولكن الأم رفضت ذلك، وبذلك ستكون حضانة الولد والبنت لأبيهما ، ولأمهما حق رؤيتهما وزيارتهما لها وفق ما يتم الاتفاق عليه بوجود الشهود العدول الموثوقين.

وقد تم الاتفاق على ذلك.

والله خير الشاهدين.