اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ
أولاً) موضوع السفر الخارجي:
• خلال إجراءات السفر اشتغل على الجانب العاطفي، والرسائل العاطفية، واللقاءات الخاطفة الجميلة مثل لقاء البارحة.
• أرجو أن توافق هي على موضوع السفر فيما بعد.
• لا تبالغ في الخسائر كثيراً؛ لأنّ الطرف الآخر غير مضمون.
• لو سافرت معك فاستغل الفرصة في التفاهم الكامل معها والرجوع بالاتفاق بينكما بكل ود.
ثانياً) إذا لم تسافر معك:
• المفاوضات بشأن الشروط مع الأطراف الأخرى:
يجب إلغاء ذلك.
• تذهب لها مرة ومرتين للتفاهم بمفردكما، والوصول لاتفاق يرضيكما.
• إن لم يحصل ذلك تذهب لها بحضور والدك ووالدتك للاتفاق.
• إن لم يحصل الاتفاق فأنت هنا مخير:
أ- تجعل الموضوع معلقاً هكذا لمدة شهر قادم دون حس أو خبر منك، ثم ترسل لهم شخصاً حكيماً لتعرف ماذا يريدون.
ب- إن أرادوا الانفصال فقم بترتيب أمورك كاملة.
ت- إن لم يريدوا الانفصال فاعرف شروطهم ثم حللها ثم قرر:
هل تنفذ شروطهم أم لا.
أو
تتجاهلهم تماماً ثم تحسم أمرك بالزواج من أخرى فوراً.
ثالثاً) هذه الأمور جميعها يجب تنفيذها بمدة زمنية بسيطة دون تأخير.
رابعاً) أخرج صدقة من مالك لعل الله يصلح حالك.
|
أخي الكريم البليغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه مشاركة لك قبل أيام, أوردت فيها خطة وإجراءات عملية من أجل الخروج من المشكلة..
وسبق أن ذكرت أنا هنا , أن محور الارتكاز في الخطوات التي أتخذها هي توجيهاتك أخي الكريم..
مثلا: الذهاب مع والدي ووالدتي إلى بيت أهلها ...وقد كاد أن يتم هذا الأمر لولا الظروف التي شرحتها قبل يومين....
هذا المقترح مثلا: لا يمكن أن أفكر فيه فضلا عن أني أطبقه..
وأتذكر أنني علقت عليه...لا أرضى لأبي وأمي أن أضعهما في هذا الموضوع...وقلت أخي الكريم: أخالفك الرأي..
وأخيرا : استجبت لرأيك..
أمي بالأمس تقول لي (وقد ذكرت أنا أنها لم تكن مترددة لما طلبت منها هذا الأمر): قالت استجبت لطلبك عشانك ...ولا أنا وأبوك نروح لهم؟!!!
نعود لزوجتي:
لا سفر مواقفة عليها!
لا حديث وحوار هادئ بيننا ...قابلة به!
لا مجال للثقة في ما يقولون ( أقول هذا حكاية عن الحقيقة , لا رغبة مني في إراحة نفسي بنقدهم)!
عمي بالأمس بعد صلاة الظهر, لما اتصل بأخيها ( زوج أختي , والذي تم الاتفاق على أن تكون الجلسة في شقته الساعة 2:00 م) , اتصل به عمي ليعقب على الموضوع ..
فقال: أختي رافضة المجيئ إلا في حالة الحديث عن الانفصال وترتيباته فقط!
تفاجأ عمي من هذا الرد!!
قال له أخوك أبو عبد الله , أبلغني أنها ستأتي للتفاهم!!
وهكذا وضعي في المشكلة
, قال فلان , يقول فلان , قال علتان!!
نتيجة للمؤشرات التي ظهرت لي الليلة قبل الماضية وبالأمس, من كلام ووالدي ووالدتي, كدت أجزم أن الجلسة لن تنجح , ولن أستطيع إحكام السيطرة على مجرياتها , ما يعني ذلك مزيدا من التعقيد!
اتصلت بي والدتي صباح الأمس في وقت مبكر,
تسألني أين أنت؟
قلت لها : في شقتي؟ فطلبت مني الذهاب إليها.
فقلت لها: إن شاء الله..
وأنا متأكد أن أطباقا من اللوم والعتاب وإشعال نار تأنيب الضمير ووووو , سأظفر بها كوجبة فطور فاخر!
ذهبت, وكنت عازما على أن لا أتحدث عن أي شيء,
فقط أتناول وجبة الفطور الفاخر من سكوت!
ذهبت,
وكما توقعت فعلا..
كنت مطرقا برأسي وهي تتحدث...وأنا أتألم,,ولكني متمالك لأعصابي..
دام هذا الوضع 5 دقائق تقريبا!
ثم قامت, تتحدث عن ترتيبات وضعي...تقول تزوج...وطلقها ..والعيال وضعهم كذا وكذا..
قلت لها : أمي أنا الأعرف بالقرار الذي يناسبني... ( وكنت متوترا لأنني عاقد الأمل في جلسة الساعة 2:00م , ولكن وجود أمي وهي تحمل هذا الرأي , سيربك مجرياتها) ..
والذي يتضح لي ..أن أمي وأخواتي تحديدا..مقتنعون أن أساس مشكلتنا هي أنني راغب في الزواج من ثانية! .... وهي نتيجة لرغبتي هذه ...تطلب الطلاق..وهذا غير صحيح!
بعد أن قلت لأمي (أنا الأعرف بالقرار الذي يناسبني)
قدمت لي طبق إضافي, طبق " يعني احنا ما نفهم" ...." يعني احنا ما نعرف"!..إلى جانب الأطباق السابقة!
لتكتمل وجبة الفطور ,
وأكون متخما حد الانفجار!
قمت منفعلا: وخرجت من بيت أهلي...فلحقتني وقالت بانفعال : خلاص لا ترجع البيت!
بعد خروجي,
صرت أفكر بشتى الوسائل ,كيف أهيأ ظروف الجلسة , حتى أستطيع أن أمسك بزمامها بنفسي.. من دون أي تأثيرات , تغير مجرياتها...
حينها خطرت علي فكرة , الأمل الوحيد ( وهو المستشار الذي قابلناه الأسبوع الماضي والذي استعد أن يتابع ملف قضياتنا من زاوية أسرية ونفسية , حتى ترمم هذه العلاقة),
قلت له: أنت الأمل الوحيد كما ذكرت لك سابقا في إنقاذ هذه العلاقة المتردية!
وطلبت منه أن يساعدني في خطوة ,
وهي أن يتواصل مع زوجتي ... ويسمع منها ..ويوصيها في الجلسة ..بالوصايا التي تدفع إلى خيار الصلح ..وتسهيل الأمور ...فقال لي : أستطيع أن أتكلم معها أثناء الجلسة ..تتصل علي ..وأكلمها..
فاقترحت عليه: أن يتحدث مع والدتي حتى تهدأ ,
لأن انفعالها أو تدخلها في الجلسة ,
سيربك الوضع,
رجعت إلى البيت وقبلت رأس الوالدة.
وقلت لها...سيكلمك فلان الفلاني وهو كذا وكذا ..فتكلما معا لمدة 10 دقائق..
وضح لها موقفي تماما...ونصحها بالنصائح التي تضمن نجاح الجلسة..
ولكن,
تفاجأت بعد صلاة الظهر,
أن زوجتي رافضة حضور الجسلة من الأصل, إلا أن يكون الحديث عن الانفصال!
الأمور مربكة وغير واضحة,
ولا أستطيع مسك خيط الأمور!
أخي البليغ,
نصحتني في مشاركاتك أعلاه,
أن أحسم الأمور في فترة زمنية قصيرة..
وهذا ما جرى مني بعدما فقدت الأمل منها..
أن أذهب لخيار تلك البنت ( حتى لا تفوتني) وسأكتب تفاصيل الوضع معها بعد قليل...
فأنا لا ألعب..ولا أعبث ...ولا أتهور ... كما تقول عني أخي الفاضل البيلغ!
وكما يقول بعض الإخوة والأخوات هنا!
ألاحظ ,
تحولت مشاركاتك الأخيرة أخي الفاضل البيغ ,
من النقد المحرج ,,,إلى النقد الجارح!
أنا لا أحتاج تجريحا أكثر , فلا موضع لجراح زائدة , فقد أضحى القلب كله جراحات!